شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية ما زالوا ينتظرون عند معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بالرغم من إرسال السفارات الأمريكية والكندية والألمانية والبريطانية رسالة بالاستعداد لفتح المعبر، انتظر مواطنيها ساعات دون جدوى.
مازالت حشود من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية تنتظر بفارغ الصبر عند معبر رفح، والذي لا يزال مغلقا من غزة إلى مصر السبت، وبالرغم من فتحه لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وطلبت بعض السفارات من مواطنيها في غزة الاستعداد في رفح لفتح المعبر، انتظرت حشود من الفلسطينيين المحبطين الذين يحملون جوازات سفر أمريكية وكندية وألمانية وبريطانية ساعات دون جدوى.
وقالت السفارة الأمريكية فلسطين، السبت في بيان: "إذا فتحت الحدود، فلا نعرف إلى متى ستبقى مفتوحة أمام المواطنين الأجانب لمغادرة غزة.. نتوقع أن يحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود"، مضيفة أن "على المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون دخول مصر أن يتوقعوا بيئة فوضوية وغير منظمة على جانبي المعبر".
وتقول دينا الخطيب وهي فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية: " إنهم يتواصلون معنا، لكن لا يوجد تغيير، المعبر مغلق."
وأضافت هذه الحرب: “ليست مثل الحروب السابقة لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا إنترنت ولا شيء."
شاهد: الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأقصى في مدينة غزةبناء مخيم للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة يُعيد إلى الأذهان مأساة النكبة عضو كونغرس أمريكي سابق يعلن عن مقتل العديد من أقاربه في غزة خلال قصف إسرائيليأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة السبت أن حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 4385 شخصا وأن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين، منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الاول/أكتوبر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السيسي يحذّر من "تهجير" الفلسطينيين إلى مصر ويلوم "القصف الاسرائيلي" على اغلاق معبر رفح شاهد: الإبقاء على معبر رفح بين غزة ومصر مغلقا أمام انتظار مزدوجي الجنسية من الفلسطينيين بعد دخول المساعدات عبر رفح.. الجيش الإسرائيلي: الوضع الإنساني في غزة تحت السيطرة الشرق الأوسط رفح - معبر رفح إسرائيل غزة مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط رفح معبر رفح إسرائيل غزة مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قصف الشرق الأوسط فلسطين ضحايا مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next معبر رفح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)
يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، تفتقر إلى أدنى معايير العيش الكريم، وسط قصف غير متوقف، وجوع ينهش بالكبار والصغار.
وبثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تقريرا يظهر معاناة الغزيين، وتحدثت سيدة عن نضال المواطنين في سبيل الحصول على احتياجات أساسية مثل الخبز، والمياه، والحفاظات والأدوية.
ولا يعد الحصول على أي من المساعدات من قبل الجمعيات والمطابخ العالمية أمرا سهلا، إذ يحتاج الغزي إلى الاصطفاف لساعات طويلة تحت حرارة الشمس الحارقة للحصول على حد أدنى من الغذاء.
ومنذ 2 آذار/مارس يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أكبر جريمة تجويع بعدما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي تقدم وجبات طعام لسكان غزة منذ بداية الإبادة، أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة جراء نفاد الإمدادات الغذائية وشحنات الوقود اللازمة لطهي الوجبات أو إعداد الخبز جراء الحصار الإسرائيلي.
وأكدت المنظمة الدولية، أن عملها لا يمكن أن يستمر دون سماح إسرائيل بدخول المساعدات، مشيرة إلى أنها قدّمت خلال الأشهر 18 الماضية في غزة، أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، بفعل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة.
يأتي ذلك في ظل تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل عن عملية "ستبدأ قريبا" لتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة دون تدخل تل أبيب، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ولم يشر المسؤول إلى الأمريكي إلى مكان مراكز التوزيع، كانت التفاصيل المعلنة للمبادرة الأمريكية "مثيرة للريبة"، خاصة أنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين".