مسيرة حاشدة للقطاع الصحي بذمار تنديد باستهداف المستشفيات وطواقم الإسعاف بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون../
نظم القطاع الصحي بمحافظة ذمار اليوم مسيرة حاشدة تنديدا وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وفي المسيرة التي تقدمها مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة ذمار الدكتور طارق محمد الخيواني ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود علي الموشكي ومدير المعهد العالي للعلوم الصحية بذمار حمود الموشكي ومسؤول الحشد والتعبئة العامة أحمد حسين الضوراني، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
واستنكر المشاركون، صمت المجتمع الدولي عما يرتكب من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وطالبوا المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه ما يرتكب من حرب إبادة وتدمير للمنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمنشآت العامة وما يقابل ذلك من تهجير قسري وقطع للإمدادات ومنع لدخول المساعدات الإنسانية.
وصدر عن المسيرة بيان استهجن الاستهداف الإجرامي المباشر للمشافي الطبية والطواقم الإسعافية معتبرا ذلك جريمة حرب ضد الإنسانية.
وأكد البيان استعداد منتسبو القطاع الصحي في محافظة ذمار لتلبية نداء زملائهم في قطاع غزة.. وأشار إلى أن العدوان على الشعب اليمني لن يثني منتسبو القطاع الصحي عن القيام بدورهم تجاه القضية الأولى للأمة.
وحمل البيان محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية المسؤولية الكاملة عن الصمت إزاء ما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.. وأعلن الجهوزية الكاملة للمشاركة ومساندة زملائهم في القطاع الصحي بقطاع غزة.
وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي خيارات تخدم القضية الفلسطينية.. مثمنين صمود وثبات واستبسال زملائهم في قطاع غزة وحرصهم على الاستمرار في أداء واجبهم الإنساني في خدمة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتطبيب الجرحى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القطاع الصحی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال قصفه مناطق عدة في #غزة مما خلف 15 شهيدا منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أظهرت مشاهد تكدس #أطفال_حديثي_الولادة ( #الخدج ) داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وأوضحت مصادر في #مستشفيات_غزة أن #شهداء اليوم بنيران #جيش_الاحتلال بينهم 10 من منتظري #المساعدات.
وقد أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
مقالات ذات صلة شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي غزة 2025/07/11من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الصفطاوي (شمالي غرب مدينة غزة) مشيرا إلى أن مسيّرة إسرائيلية قصفت منازل في حييْ الصبرة والزيتون (جنوبي مدينة غزة).
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت -فجر اليوم- عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفي وقت سابق، توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقة جنوب مدينة خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام جرافات إسرائيلية بأعمال حفر وتجريف في منطقة كانت مكتظة بخيام النازحين، حيث فر المئات تاركين خيامهم ومستلزماتهم.
وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة تظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة -أول أمس- مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
إعلان
ويتزامن ذلك مع ما تعانيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى.
وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.
ومن جهتها، قالت “أطباء بلا حدود” إنه -مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس- بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر.
وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل جيش الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
وقد أدانت الأمم المتحدة “بشدة” في وقت سابق استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من “دمار هائل” نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا بسبب أوامر النزوح المستمرة.
وأمس، كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع وأن 80% منهم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان “مساعدات” فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.