بديلاً لـ «أردول».. المدير الجديد للشركة السودانية للموارد المعدنية يتسلم مهامه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تسلم المدير الجديد للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة المهندس عثمان سليمان، مهامه رسمياً خلفاً للمدير العام السابق، مبارك عبد الرحمن أردول.
الخرطوم _ التغيير
و كان قد أصدر وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني المُكلف بتسيير مهام رئيس الوزراء عثمان حسين عثمان قرارا بإعفاء مبارك عبد الرحمن أحمد ” أردول” من منصبه مدير عام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة.
وفور إقالته كتب مبارك اردول : “شكراّ جزيلاً انتهى تكليفي اليوم مديراً عاماً للشركة السودانية للموارد المعدنية ، بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل المتواصل”.
شاكر لكل الزملاء الذين عملت معهم خلال هذه الفترة ، حققت ثلاث أهداف رئيسية كبيرة ومهمة بالنسبة لي واخرى صغيرة اعتبرها تاج في مسيرتي المهنية وحياتي، سافصلها لاحقاً.
زخم وشائعات
ووضع قرار مجلس الوزراء الذي صدر بإقالة مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول حدا للشائعات التي ظلت تلاحق الرجل الذي يعتبر أكثر مسؤول حكومي طاردته الشائعات بالإقالة خلال مسيرتة التي أمتدت لثلاثة سنوات منذ أبريل 2020.
وشكلت تحركات أردول مادة دسمة للرأي العام ووسائل التواصل الإجتماعي وغيرها الكثير من الإتهامات.
تسجيلات صوتية
وجاءت الإقالة عقب تسجيلات صوتية منسوبة لأردول اساء في احداها لرئيس مجلس السيادة الإنقلابي الفريق البرهان ووصفه بألفاظ نابيه وتحدث أردول بفخر عن نفسة وعلاقاته النسائية وعن استعدادة للعمل مع الدعم السريع وفق بعض الاشتراطات .
تفجر الخلافات
وفجر هذا التسجيل الخلافات بينه وبين البرهان حيث سعي أردول لإعادة علاقتة مع رئيس مجلس السيادة الإنقلابي عبر وساطة نائبة مالك عقار، ووافق الأخير على لقاء مسؤول الشركة السودانية للموارد المعدنية وفق شروط وصفها الموقع الإلكتروني الذي نقل الخبر (بالمذلة).
اتهاماتوانتشر الخبر بصورة كبيرة في الوسائط واتهم الصحفي احمد قسم السيد صاحب الموقع الذي نشر الخبر مبارك أردول بمحاولة شرائه واسكات قلمه حيث كتب قسم السيد بأنه غير قابل للشراء.
وتداول رواد مواقع التوصل تسجيلات صوتية بهذا الخصوص ومالبث أن صدر القرار بعدها بإقالته.
أردول وقوى الثورةوطوال مدة تعينية كمدير لأكبر شركة حكومية إيرادية ناصب أردول العداء لقوى الثورة وساهم في إنقلاب البرهان في (25) أكتوبر 2021 وأسس أردول مع رفقيه صلاح عسكوري حزب سياسي موالي للشق العسكري.
ويعتبر أيضا من المؤسسين لقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية ) الداعمة لإنقلاب البرهان.
شبهات فسادو أرتبط اسم أردول بالعديد من قضايا الفساد ولكن دون أن توجه إليه تهمة رسمية .
ومن أبرز تلك الاتهامات ماورد على لسان القيادي بلجنة التمكين المحلولة صلاح مناع عبر تسجيل صوتي متداول ، اتهم فيه أردول وعسكوري بشبهات فساد في عدد من الملفات.
كما تطرق التسجيل لقضية تهريب الذهب من قبل زعيم احدى الحركات المسلحة، واكد على تعاون المكون العسكري مع شركة “مروي قولد” الروسية التابعة لطباخ بوتين، أيضاً تحدث عن عدم تعاون جهاز المخابرات وفساد وتزوير في الشرطة.
الوسومأردول الذهب الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول مدير جديدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أردول الذهب الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول مدير جديد
إقرأ أيضاً:
كيف عادت تسجيلات الشيخ محمد رفعت إلى النور؟.. تفاصيل تُروى لأول مرة
أكدت الدكتورة هناء حسين محمد رفعت، حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، أن اللقاء الأخير مع قيادات الأزهر كان «أكثر من رائع»، مشيرة إلى أنها لمست في فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «كل الود والتواضع والتقدير العظيم لقيمة الشيخ رفعت»، وهو ما أسعدها بشكل كبير.
وأضافت حفيدة القارئ الشيخ محمد رفعت، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن الجلسة اتسمت بالبساطة والاحترام، وأن أكثر ما أفرحها هو اهتمام الأزهر ليس فقط بترميم تراث الشيخ رفعت، بل بحمايته أيضًا، موضحة أن العمل الجاري يتضمن إنشاء موقع رسمي عبر الأزهر يضم جميع تلاوات الشيخ محمد رفعت، وهو حلم كانت تتمنى تحققه منذ سنوات حتى شاء الله أن يتحقق.
وكشفت الدكتورة هناء عن أن العثور على هذه الأسطوانات التاريخية جاء بمحض الصدفة أشبه بـ«معجزة». وأوضحت أن الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، خلال عمله على فيلم وثائقي عن الشيخ رفعت، كان يبحث في مصادر قديمة حتى وصل لأحفاد زكريا باشا مهران، وهو المصدر الأهم للتسجيلات المتاحة. وذكرت أن العائلة — ممثلة في الأستاذة زينب مبارك والأستاذ علاء أبو النجا — أظهرت كرمًا كبيرًا ولم يتأخروا لحظة، إذ سلّموا جميع الأسطوانات لوالدها وأشقائه، قائلة: «قالولي خدي الأسطوانات كلها، ولما تخلصي الترميم ادّيني نسخة.. كرم كبير من عيلة محترمة ربنا يكرمهم».
وأوضحت أن مشروع الترميم، إذا اكتمل بإذن الله، سيجعل مصر تمتلك نحو 70% من تسجيلات الشيخ محمد رفعت لتلاوة المصحف الشريف، مؤكدة أن بعض المواد تحتاج إلى معالجة فنية ومونتاج، وأن الجديد سيتكامل مع القديم ليكون تراث الشيخ رفعت متاحًا بشكل نفسي ومسموع عالي الجودة لأول مرة.
وفي رسالتها إلى محبي «قيثار السماء» الشيخ محمد رفعت، قالت الدكتورة هناء إن جمهور الشيخ ضخم ومخلص بشكل لافت، لدرجة أنها كانت تتوقع أنهم من كبار السن، لكن المفاجأة أن معظم محبيه اليوم من الشباب في سن 18 و20 عامًا، الذين يعيدون ترميم صوره القديمة بتقنيات حديثة ويرسلونها لها. وأضافت: «حب جميل، وبقول لهم يا رب يجمعني أنا وأنتم مع الشيخ رفعت في الجنة إن شاء الله».
ووجهت الشكر لجميع محبي الشيخ محمد رفعت، مؤكدة أن التراث الذي يتركه العظماء لا يموت، بل يتجدد مع كل جيل.