علاج تجريبي يحارب سرطان الدماغ غير القابل للعلاج بفيروس الهربس المعدل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أظهر علاج جيني تجريبي يستخدم فيروس الهربس المعدل نتائج واعدة كعلاج لسرطان الدماغ، وفقا لدراسة جديدة.
ووجدت دراسة المرحلة الأولى من قبل علماء مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، ماساتشوستس، دليلا على أن فيروس الهربس البسيط يمكن أن يؤدي إلى استجابة في الجسم من شأنها أن تثير جهاز المناعة لدى الشخص لمهاجمة خلايا سرطان الدماغ.
ويتم تعديل العلاج، المسمى CAN-3110، لضمان عدم قتل الخلايا السليمة أيضا.
وقال إنيو شيوكا، رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى بريجهام والنساء، لموقع Gizmodo: "على عكس العلاجات الأخرى حتى الآن، تمكنا من إظهار أن تناول نقطة زمنية واحدة لـ CAN-3110 يكفي لتنشيط الخلايا المناعية للمريض حركة المرور ومحاربة السرطان، وأظهرنا أن هذا يرتبط باستجابات البقاء على قيد الحياة.
وفي الواقع يصعب علاج سرطانات الدماغ، حيث لا تستطيع علاجات السرطان التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي في كثير من الأحيان تخليص الجسم من كل أنواع السرطان، ويعد الورم الأرومي الدبقي (GBM)، وهو أحد أكثر أنواع السرطان فتكا، غير قابل للشفاء، حيث يبلغ متوسط مدة البقاء على قيد الحياة حوالي ثمانية أشهر.
وفي المختبر، قام فريقه بتصميم عامل بيولوجي انتقائي للورم يعتمد على فيروس الهربس. وكانت الفكرة هي أنه يمكن حقن هذا في مرضى الورم الأرومي الدبقي من أجل "إعادة تشكيل" الورم الأرومي الدبقي لجعله أقل قدرة على تجاوز الخلايا المناعية للمريض.
ويحتوي العلاج على جين يسمى ICP34.5، والذي يساعد فيروس الهربس على التسبب في المرض لدى البشر من خلال القروح الباردة أو الهربس التناسلي.
ويعتقد العلماء أن هذا الجين هو المفتاح لإثارة استجابة مناعية قوية بما فيه الكفاية لخلايا سرطان الدماغ.
إقرأ المزيدوفي دراسة المرحلة الأولى المنشورة في مجلة Nature، أعطى الفريق 41 مريضا يعانون من الورم الأرومي الدبقي المتكرر جرعة واحدة من CAN-3110.
وكان الهدف الرئيسي من تجارب المرحلة الأولى هو التأكد من أن الدواء آمن وجيد التحمل. ومع ذلك، تعرض مريضان لنوبة صرع، والتي من المحتمل أن تكون مرتبطة بالدواء.
وكان لدى ثلثي المشاركين تقريبا أجسام مضادة لفيروس الهربس من الإصابات السابقة. ومع ذلك، وجد الفريق أنه حتى في المرضى الذين لديهم أجسام مضادة موجودة، فإن علاج CAN-3110 عزز استجابة الجهاز المناعي للسرطان.
وقام الفريق بقياس الاستجابة المناعية المعززة عن طريق قياس مستوى الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية، التي زادت.
وكان متوسط معدل البقاء على قيد الحياة للمجموعة التي لديها أجسام مضادة نحو 14 شهرا، في حين أن أولئك الذين لم يتعرضوا سابقا للهربس كان لديهم معدل بقاء على قيد الحياة لمدة ثمانية أشهر، وهو متوسط معدل البقاء على قيد الحياة للورم الأرومي الدبقي.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان CAN-3110 يمكن أن يكون علاجا فعالا لسرطان الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أجسام مضادة للهربس، ويعمل الفريق الآن على دراسة لإعطاء المرضى جرعات متعددة من العلاج على مدى أربعة أشهر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب طب فيروسات مرض السرطان البقاء على قید الحیاة سرطان الدماغ أجسام مضادة
إقرأ أيضاً:
مدير زكاة الحديدة يتفقد وحدة علاج الأورام ويشيد بالخدمات المقدمة لمرضى السرطان
الثورة نت / يحيى كرد
أجرى مدير عام مكتب هيئة الزكاة بمحافظة الحديدة، محمد أحمد هزاع، اليوم زيارة تفقدية لوحدة علاج الأورام بهيئة مستشفى الثورة العام، للاطلاع على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى السرطان.
وخلال الزيارة ، اطلع هزاع على أقسام وعيادات الوحدة، واستمع من الدكتور محمد مريش، مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومدير الوحدة، ومن مدير إدارة الإعلام عبدالمجيد الزيلعي، إلى شرح مفصل حول طبيعة الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها الوحدة للمرضى، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
و منوهين إلى أن عدد الحالات المترددة على الوحدة منذ افتتاحها بلغ 8743 حالة، إلى اليوم الثلاثاء، منها 563 حالة جديدة تم تسجيلها خلال عام 2024، و 277 حالة جديدة تم تسجيلها خلال الأشهر الماضية من عام 2025. مؤكدين الحاجة الماسّة إلى دعم الهيئة لتوفير العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة.
وأشاد مدير هيئة الزكاة بمستوى الخدمات المقدمة لمرضى السرطان في وحدة الأورام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي في المحافظة، مثمنًا الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية في التخفيف من معاناة المرضى.
وأكد هزاع أنه تم خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون بين هيئة الزكاة ووحدة علاج الأورام، بما يسهم في التخفيف من معاناة مرضى السرطان خلال الفترة القادمة، في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة.