سورية: استشهاد عاملين جراء ضربات جوية إسرائيلية على مطار دمشق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الأرصاد الجوية السورية، استشهاد عاملين جراء ضربات جوية إسرائيلية على مطار دمشق.
من جانب آخر، قالت وزارة النقـل السورية إن تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق اليوم، أن إسرائيل شنت هجوما برشقات من الصواريخ على مطاري دمشق وحلب مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه «في نحو الساعة 5:25 صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تصعيد دمـ.وي في غزة.. مـ.جازر إسرائيلية واستهداف ممنهج لمخيمات النازحين
شهد قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى تصعيدًا عسكريًا عنيفًا، حيث شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات استهدفت مناطق مدنية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفق ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
ففي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استهدفت الغارات منازل عائلتي جودة والكردي بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير منزل وسقوط خيمة تؤوي نازحين، وأسفر ذلك عن استشهاد 11 شخصًا، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض يُرجح ارتفاع عدد الضحايا.
امتداد القصف إلى وسط وجنوب القطاعالغارات طالت أيضًا مناطق وسط القطاع مثل دير البلح والبريج والنصيرات، وخلفت دمارًا كبيرًا وسقوط شهداء. وفي خان يونس جنوبًا، أدى قصف خيمة تأوي عائلة أبو سمرا إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة مدنيين.
منطقة "المواصي".. من "آمنة" إلى "مصيدة موت"رغم إدعاء الجيش الإسرائيلي أن منطقة المواصي آمنة للنازحين، إلا أنها شهدت خلال الـ24 ساعة الأخيرة قصفًا مكثفًا، استُهدفت خلاله أكثر من 11 خيمة للنازحين، معظمهم من سكان رفح وخان يونس.
المفارقة المؤلمة، كما وصفها السكان، أن المنطقة تتحول يوميًا إلى ساحة موت مفتوحة في ظل غياب ممرات إنسانية فعالة أو حماية دولية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وسط صمت دولي مطبق.
المشاهد القادمة من مناطق القصف تُظهر حجم المأساة الإنسانية، حيث يواصل السكان جهود الإنقاذ بإمكانات شبه معدومة، وسط ركام المنازل والخيام المدمرة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، من ارتفاع حصيلة الشهداء مع استمرار القصف وغياب فرق الطوارئ الفعالة.