ضبط عاطلين سرقا حديد الأرض بالغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من ضبط عاطلين "لأحدهما معلومات جنائية" لقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى ارتكاب وقائع سرقة زوايا حديد من الأراضى الزراعية بأسلوب "المغافلة"
وبتضييق الخناق على المتهمين اعترفا بارتكاب 9 وقائع بدائرة مركز شرطة السنطة، وأرشدا عن (193 زاوية حديد) وكذا مركبة "توك توك" المستخدمة فـى إرتكاب تلك الوقائع.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.
أمرت النيابة العامة بـالجيزة، بحبس عاطل وتاجر خردة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهما بسرقة المساكن بالطالبية، وأقر المتهم أمام جهات التحقيق بسرقة 6 شقق سكنية بمنطقة الطالبية، واعترف باستخدام "أجنة" قطعة حديد لكسر الأبواب، مستغلا غياب المقيمين بالشقة المستهدف سرقتها.
وكما أضاف المتهم خلال اعترافاتهم أنه يراقب الشقة وفور تأكده من خروج المقيمين بها يكسروا الباب، ويستولى على أى متعلقات ثمينة، من مشغولات ذهبية، ومبالغ مالية، وهواتف محمولة، وأجهزة كهربائية.
وذكر المتهم أنه يبيع المسروقات لتاجر خردة، يعلم أنها من متحصلات جرائم سرقة، حيث يتحصل عليها بسعر أقل من قيمتها الأصلية، ويعيد بيعها مرة أخرى.
بمواجهة التاجر اعترف بشراء المسروقات من المتهم، حيث يمتلك مخزنا للخردة، ويتاجر بها، ويعلم أنها مسروقة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وأمرت النيابة بما سبق.
عقوبة سرقة المنازل
نص القانون على عقوبات مشددة ضد من يقوم بفعل السرقة بواسطة أكثر من شخصين وباستخدام الأسلحة.
وشدد قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937 والمٌعدل بالقانون رقم 189 لسنة 2020 على أهمية الحسم الشديد وعدم التهاون في هذه الجرائم، لهذا تصل بعض العقوبات فيها إلى السجن المؤبد.
عقوبات مشددة لهذه الجرائم
1- أن تكون هذه السرقة حصلت ليلًا.
2- أن تكون السرقة واقعة من شخصين فأكثر.
3- أن يوجد مع السارقين أو مع واحد منهم أسلحة ظاهرة أو مخبأة.
4- أن يكون السارقون قد دخلوا دارًا أو منزلًا أو ملحقات مسكونة أو معدة للسكنى، أو كسر باب ونحوه أو استعمال مفاتيح مصطنعة أو بواسطة انتحال صفة بزي أحد الضباط أو موظف عمومي أو إبراز أمر مزور مدعى صدوره من طرف الحكومة.
5- أن يفعلوا الجناية المذكورة بطريقة الإكراه أو التهديد باستعمال أسلحتهم.
يفرق القانون بين أنواع الجرائم المختلفة، إذ يعاقب بعضها بعقوبات الإعدام والسجن المؤبد، السجن المشدد، السجن، أما “الجنح” فهي للجرائم المعاقب عليها بعقوبات الحبس والغرامة التي يزيد أقصى مقدارها عن مائة جنيه (100 جنيه)، وأخيرًا “المخالفات” وهي الجرائم المعاقب عليها بالغرامة التي لا يزيد أقصى مقدارها على مائة جنيه (100 جنيه).
قانون العقوبات هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم حق الدولة في العقاب على الأفعال التي تنال من المصالح الجوهرية الجديرة بالحماية القانونية، وهي قواعد معينة وُضِعت لسلوك الأفراد، بحيث يترتب على أي مخالفة لهذه القواعد جزاءً قانونيا، يتمثل في العقوبة.
ويتضمن قانون العقوبات القواعد التي تأمر وتنهي، والأثر القانوني المترتب على مخالفة هذه القواعد، بمعنى أن قانون العقوبات يتضمن الأفعال التي تعتبر جرائم، وكذلك العقوبات المقررة لها كأثر قانوني لارتكاب هذه الجرائم.
ويعتبر كل من هذين الشقين مكملا للآخر، فلا جريمة بلا عقوبة، ولا عقوبة بغير جريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط عاطلين حوادث الوفد أمن الغربية قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في قضية سرقة خزائن نوال الدجوي.. الحفيد المتهم الأول
أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن الحكاية بدأت منذ يوم أمس، عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.
وقال عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نوال الدجوي بدأت مسيرتها قبل نحو 68 عامًا في مجال التعليم، عبر مدارس خاصة وجامعات.
ولفت إلى أنه في عام 2023، جمعت الدكتورة نوال أسرتها ووضعت ثروتها في 3 خزائن، ثم توفيت نجلتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ، وحدثت خلافات أسرية في الأشهر الأخيرة بسبب الميراث.
وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال الدجوي اتهمت أحد أحفادها بتغيير الشفرات الخاصة بالخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما حصل على كلمات السر من ورقة مدونة بها.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت نوال الدجوي ستُعاقب بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأنها ثروة خاصة ولم تُستخدم في تجارة عملة أو عقارات.
وأوضح عبدالراضي أنه لا توجد عقوبة في مثل هذه الحالات، وأن الأمر يعتبر خلافًا عائليًا من الممكن أن يُحسم خلال ساعة واحدة، مؤكدًا أن استكمال التحريات أو غلق الملف بات بيد الأسرة.
وأشار إلى أن الدخول إلى المنزل تم بشكل طبيعي، لكن الكالون الخاص بالباب والخزائن تم تغييره، وربما تم أخذ الأموال على مراحل.
واختتم إن الواقعة مؤسفة خاصة مع تردد اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في مثل هذا السياق.