Killers of the Flower Moon: فيلم يكشف جشع البيض وجرائمهم

بعد سلسلة من التأجيلات، بدأ عرض فيلم الجريمة الملحمي Killers of the Flower Moon في دور السينما العالمية، بتاريخ 20 اكتوبر الجاري.

اقرأ ايضاًأنباء عن علاقة تجمع جيجي حديد وبرادلي كوبر.. هل فقدت الأمل من ليوناردو دي كابريو؟أحداث فيلم Killers of the Flower Moon

ويتتبع الفيلم جرائم القتل الفظيعة التي ألحقها الرجل الأبيض بقبيلة "أوسيدج" الهندية في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي، وذلك بعد اكتشافهم النفط في أراضيهم وتحولهم إلى أغنى أثرياء العالم؛ ونتيجة الطبع والجشع والرغبة في السيطرة على أملاكهم بدأوا بقتلهم.

والفيلم مقتبسً عن  كتاب واقعي يحمل نفس الاسم  ألفه الصحفي ديفيد غران.

أبطال فيلم Killers of the Flower Moon

يشارك في العمل العديد من النجوم، حيث يجسد النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو دول "إرنست بوركهارت"، أمام ليلي جلادستون، تلعب دور مولي كايل، فيما يجسد الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو دور "ويليام كيه هيل"، عم "بوركهارت".

ويُشار إلى أن دي كابريو كان من المفترض أن يؤدي دور عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنه منه دور أحد "بوركهارت"، أحد المحاربين القدامى في الحرب العالمية الأولى، حينما رأى مخرج العمل مارتن سكورسيزي  أن جوهر الاحداث تركز على علاقة "بوركهارت" وزوجته "كايل".

 

القصة الحقيقة لفيلم Killers of the Flower Moon

نقلت الحكومة الفيدرالية شعب أوسيدج نيشن من مكان لآخر لسنوات، قبل أن ينتهي بهم الأمر في منطقة قاحلة في أوكلاهوما، والتي لم تكن ذات قيمة كبيرة في مطلع القرن العشرين. لكن عندما تم اكتشاف رواسب النفط تغير كل شيء.

يقول غران إنه في عام 1923، مع ما يقرب من 2000 شخص مسجلين في القوائم القبلية، حصلت المجموعة بشكل جماعي على أكثر من 30 مليون دولار (على شكل مدفوعات من شركات النفط التي تؤجر أراضيها)، وهو ما يترجم إلى حوالي 500 مليون دولار بدولارات اليوم. 

وبينما كان عدد قليل من الأمريكيين يمتلكون سيارة في ذلك الوقت، كان لدى العديد من أوسيدج العديد من السيارات، بالإضافة إلى العديد من الخدم، غالبًا من البيض".

 

كم عدد هنود الأوساج الذين قُتلوا من أجل سرقة حقوقهم النفطية؟

يقول غران إن ما لا يقل عن 24 من أفراد قبيلة أوسيدج قُتلوا من أجل سلب حقوقهم النفطية، أو ما يسمى بـ "حقوق ملكية الأراضي". حيث كانت الطريقة النموذجية لذلك هي عبر الزواج من عائلاتهم. 

اقرأ ايضاًعرض فالنتينو مدرسة جمالية لصيف 2024 وحبيبة ليوناردو ديكابريو حاضرة

ولكن كما يشرح الكتاب والفيلم، كانت هناك أحيانًا عمليات إطلاق نار أو حالات تسمم بطيئة لجعل الوفاة تبدو وكأنها نتيجة الإصابة بمرض غامض.

وبينما يركز الفيلم على المخططات الشريرة لرجل واحد، ويليام هيل، وابن أخيه البائس إرنست بوركهارت، فإن جرائم القتل الحقيقية لم تكن تتعلق بمؤامرة فردية أو شخصية شريرة مع أتباعها، بل كانت تتعلق بالعديد من الجرائم"، التي تورط فيها العديدين من بينهم: الأطباء بسمومهم، والمسؤولين عن دفن الموتى ممن تستروا عن أسباب الوفاة الحقيقي، ورجال القانون الذين كانوا يتلزمون الصمت.

 ويخلص كثيرون إلى أن عدد القتلى الحقيقي كان بالعشرات، إن لم يكن بالمئات.

المصدر: البوابة