وزير الدفاع الأمريكي يتوقع التصعيد في الشرق الأوسط ويعلن عدم التردد في التحرك عسكريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن هناك احتمال لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط بسبب أفعال وكلاء إيران.
وعبر في تصريح لـ NBC، عن أمله في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة.
وأبدى قلقه من إمكانية انتشار الأمراض في قطاع غزة بسبب استخدام مياه ملوثة.
وشكر حكومة قطر على لعبها دورا مهما للغاية في إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.
وقال: نقدم نصائحنا لإسرائيل بشأن أفضل السبل لتحرير الرهائن.
وكان أوستن قال إن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أوستن لمحطة "إيه بي سي نيوز" "من يسعون الى توسيع النزاع.. نصيحتنا هي لا تقوموا بذلك".
وتابع قائلا: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في التحرك".
وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وأذرعها بالوكالة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن الدعم الذي ما فتئ المغرب يقدمه للقضية الفلسطينية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يجمع بين العمل الدبلوماسي والسياسي والمبادرات الميدانية التي يستفيد منها الشعب الفلسطيني.
أوضح السيد بوريطة، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع هولاندا، تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام.. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المقاربة التي ينهجها المغرب لدعم القضية والشعب الفلسطينيين تقوم على المزاوجة بين الانخراط في الجهود والمبادرات الدبلوماسية والسياسية لإرساء السلام في الشرق الأوسط وعلى الاشتغال اليومي لدعم الشعب الفلسطيني من خلال مشاريع ميدانية تستهدف الأسر والأطفال الفلسطينيين، على الخصوص.
أبرز الوزير المغربي، في هذا الصدد، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تشتغل بشكل يومي لدعم صمود المقدسيين، من خلال مشاريع ومبادرات تهم مختلف مناحي معيشهم اليومي، لا سيما على مستوى الغذاء والتطبيب وتمدرس الأطفال، مضيفًا أن الاجتماع يأتي في إطار الالتزام المستمر للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط.