وسائل إعلام مصرية: دخول دفعة ثانية من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صورة لأول قافلة مساعدات تدخل غزة أمس السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر 2023)
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد (22 تشرين الأول/أكتوبر 2023)، بدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية على موقعها الإلكتروني أن قافلة المساعدات الثانية لقطاع غزة تشمل 17 شاحنة.
وكانت أول قافلة مساعدات إنسانية دخلت، أمس السبت، إلى قطاع غزة عبر مصر منذ بد جولة القتال في السابع من الشهر الجاري.
وتتضمن القافلة 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية، على أن تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توزيعها. كما أفادت مصادر أمنية وإغاثية مصرية بأن وكالة "أونروا" فتشت القافلة.
في غضون ذلك أضافت القناة الإخبارية المصرية بأن هناك 170 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح تنتظر العبور إلى داخل غزة.
يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى وتيرة أسرع ومتواصلة لدخول 100 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة لتغطية الاحتياجات الطارئة.
وقبل اندلاع أحدث صراع، كانت عدة مئات من الشاحنات تصل إلى الجيب يومياً. وقال مارتن غريفيث منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة لرويترز أمس السبت إن العمل جار لتطوير نظام تفتيش "مبسط" يمكن لإسرائيل من خلاله فحص الشحنات مع ضمان التدفق المستمر للقوافل.
وفي نفس الاتجاه ذهبت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، حيث قالت اليوم الأحد إن الوضع الإنساني في غزة كارثي وإن دخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئاً، مؤكدة أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى القطاع.
وفي حديثها لشبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية، قالت مكين إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، لكن غزة منطقة حرب وقد "تحدث أمور" لا نتوقعها.
وفرضت إسرائيل حصاراً شاملاً وشنت ضربات جوية على القطاع بعد هجوم شنته حماس في إسرائيل في السابع من الشهر الجاري. وتوقف معبر رفح عن العمل بعد ذلك بفترة وجيزة، وأدى القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر إلى تضرر الطرق والمباني.
يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
خ.س/أ.ح/ إ.ف (د ب أ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: معبر رفح غزة مصر حماس إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا جوع معبر رفح غزة مصر حماس إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا جوع معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.