أعلنت وزارة  الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، أنها أنهت كافة المشكلات المتعلقة باللاعبين المصريين مع الاتحاد الدولي لكرة السرعة برئاسة المصري المهندس محمد لطفي، والاتحاد المصري لكرة السرعة برئاسة النائب أحمد الخطيب.

لاقت مبادرة وزير الشباب والرياضة التي تهدف إلي المحافظة على الكوادر المصرية في كافة المحافل الدولية والإفريقية والعربية؛ ترحيبًا كبيرًا من الدكتور أحمد لطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة السرعة، والنائب  أحمد الخطيب رئيس الإتحاد المصرى لكرة المصرى، مؤكدين أنها تأتي حرصًا على اللاعبين واللاعبات من كافة دول العالم وخاصة أبطال العالم المصريين.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، حرص الدولة المصرية بالتعاون والتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية علي احترام كافة المواثيق والأعراف الدولية في مختلف الألعاب، مشيرًا إلي وقوف دائمًا خلف الأبطال الرياضيين في كافة الأوقات وتلبية احتياجاتهم الفنية والمالية وتهيئة المناخ المناسب لهؤلاء الأبطال للوصول إلى منصات التتويج العالمية، وتحقيق أفضل النتائج، مع الإلتزام بالظوابط واللوائح الدولية المنظمة.

وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة علي تدخله وحرصه علي مبادرات للصلح وحل كافة المشاكل مع الإتحاد المصري برئاسة النائب أحمد الخطيب الذي ابدي ترحيبه مشكورًا بكافه الحلول التي تكون في مصلحه اللاعبين في المقام الاول، طبقًا لمسودة الاتفاق التي تم التوافق عليها بشكل مبدئي بين الطرفين.


وجاءت بنود المبادرة نتائجها كالتالي:-
(1) تم الاتفاق على الإلتفاف والتكاتف بين الإتحاد الدولى لكرة السرعة والإتحاد المصرى لكرة السرعة لدفع اللعبة المصرية الأصيلة للإنتشار في جميع دول العالم ووصول الأبطال المصريين أبناء الإتحاد المصرى لمنصات التتويج.

(2) تذليل كافة العقبات أمام مشاركة الفريق المصرى في بطولة العالم لكرة السرعة بأكبر عدد ممكن من اللاعبين واللاعبات وإتاحه الفرصه لأكبر عدد من اللاعبين المصريين للفوز والمنافسه والحصول على الميداليات الذهبيه في بطولات العالم والدولية لكرة السرعة.

(3) إتفق الجميع على بدء صفحه جديدة من التعاون لإعلاء شأن لعبة كرة السرعة المصرية المنشأ وتقديم مصلحة أبنائنا من اللاعبين واللاعبات وتسهيل مشاركه اللاعبين واللاعبات المصريين في البطولات التي ينظمها الإتحاد الدولى للاندية والأفراد في المستقبل وذلك طبقًا للوائح الداخليه للاتحاد المصرى لكرة السرعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الرياضة المشكلات اشرف صبحي احمد محمدي اللاعبین واللاعبات لکرة السرعة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: القانون الدولي يطبق بكل العالم وفشل في قطاع غزة

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة تطبق في العالم كله إلا في قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي والنظام القانوني العالمي يظهران فشلًا ذريعًا في حماية المدنيين في قطاع غزة.

وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف أبو حسنة أن "هناك ازدواجية معايير واضحة الآن"، متسائلًا: "كيف يمكن للعالم أن يتفرج على هذا القتل والتجويع واستخدام المساعدات كسلاح؟" ولفت إلى أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

يأتي ذلك في وقت تطبق فيه إسرائيل الحصار على نحو 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 11 أسبوعا على التوالي.

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال -في تصريحات سابقة اليوم- إن إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، مؤكدا أن غزة بحاجة لدعم هائل ومن دون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع.

وأمس الاثنين، أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 100 شاحنة من المساعدات إلى غزة، لكن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جينس لاركي أشار إلى أن 5 شاحنات فقط دخلت فعليًا إلى غزة.

منذ 11 أسبوعا لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إغاثية لقطاع غزة (رويترز) الخطة الإسرائيلية

وتعقيبا على الخطة الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع، قال المستشار الإعلامي للأونروا إنها تمثل "عملية تهجير قسري لشعب كبير"، محذرًا من أنها قد تقود إلى ارتكاب جريمة حرب.

إعلان

وأشار أبو حسنة إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة، وأن "الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، فهناك مجاعة حقيقية والمشاهد والصور والتقارير توثق الكارثة في غزة".

حتى أن هناك اعترافات رسمية إسرائيلية على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك مجاعة في غزة، حسب ما قاله عدنان أبو حسنة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس -في بيان رسمي- إن السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع جاء بـ"دافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال"، وليس لأسباب إنسانية، مضيفا أن المساعدات تهدف إلى منع تفاقم أزمة الجوع في غزة، إذ إن تدهور الأوضاع الإنسانية قد يعرّض العملية العسكرية للخطر.

تحولات غربية خلال اليومين الماضيين للضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات لقطاع غزة (رويترز) تحولات غربية

وفي الأيام القليلة الماضية، طالبت عدة دول أوروبية -من بينها فرنسا وإسبانيا وأيرلندا وهولندا- بإجراء تحقيق عاجل فيما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنودا تتعلق بحقوق الإنسان.

ودعا أمس الاثنين وزير الخارجية الفرنسي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع.

ولذلك يقيّم المستشار الإعلامي للأونروا التحولات في المواقف الغربية بأنها تحمل أهمية متزايدة لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة حدوث تحول حقيقي في الموقف الأميركي، قائلًا: بإمكان الرئيس دونالد ترامب أن يوقف المجاعة والحرب في غزة".

وهذه التحولات الغربية يؤكدها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بباريس زياد ماجد، مشيرا إلى أنه يلاحظ تغيرًا في اللهجة والمصطلحات الأوروبية، خاصة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، وأن توقيعه بيانًا مع رئيسي وزراء بريطانيا وكندا يعكس هذا الاتجاه.

إعلان

لكن ماجد لا يتماهى تماما مع هذه التحولات، ويشكك في حدوث تغيير جذري، مؤكدًا أن التحالف مع إسرائيل لا يزال قائمًا رغم الانتقادات.

وقال أستاذ العلوم السياسية إن "الاختبار الفعلي هو في مدى اعتماد عقوبات وليس فقط تصريحات، وهو ما طلبت به المحكمة الجنائية الدولية منذ ديسمبر/كانون الأول 2023″، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية لمنع الإبادة الجماعية لم يُتعامل معها بجدية حتى الآن، وهو دليل على ضعف الإرادة السياسية في العواصم الأوروبية.

الضغط القانوني

وأشار ماجد -في تصريحات للجزيرة نت- إلى جدية الأوروبيين في تنفيذ مذكرات التوقيف التي طالبت بها الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، متسائلا: "هل سيمنعون زيارات نتنياهو أو حتى تحليقه في الأجواء الأوروبية إذا قرروا تطبيق القانون الدولي؟"

وكانت منظمات حقوقية هددت بمقاضاة حكومات أوروبية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة بسبب استمرار التعاون الاقتصادي بين أوروبا وإسرائيل رغم توثيق جرائم الحرب هذه.

ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، وتمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، وبلغ حجم التجارة بينهما 46.8 مليار يورو عام 2022، مما يجعل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل.

وقال أستاذ العلوم السياسية في باريس "إذا كان مصطلح الإبادة الجماعية لا يزال مرفوضًا حكوميًا، فإن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا يمكن إنكارها، وعدم التصرف حيال ذلك هو شكل من أشكال التواطؤ".

وشدد على أن الامتحان الحقيقي يكمن في اتخاذ قرارات بتجميد الاتفاقات أو فرض العقوبات أو التمسك بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن ما يجري حتى الآن هو محاولات كلامية بلا أثر ملموس على أرض الواقع.

إعلان

وبالإضافة إلى الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن عدد الشهداء في القطاع وصل اليوم إلى أكثر من 53 ألفا، ونحو 122 ألف إصابة نتيجة عدوان جيش الاحتلال، فضلا عن أعداد غير معلومة تحت ركام منازلهم، وفق أحدث إحصاء لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة : المغرب سيكون جاهزاً على كافة المستويات لاستضافة كأس أفريقيا
  • 121 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا
  • وزير الرياضة يهنئ اتحاد السباحة وعبد الرحمن سامح لتأهله إلى بطولة العالم
  • الزمالك يشارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد «خاص»
  • هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
  • الأونروا: القانون الدولي يطبق بكل العالم وفشل في قطاع غزة
  • رسميا.. مصر تستضيف بطولة العالم للكاراتيه 2025
  • للمرة الأولى منذ 37 عاما .. مصر تستضيف بطولة العالم للكاراتيه 2025
  • مصيلحي يحذر: إذا غاب الإسماعيلي والغزل اليوم.. فغدًا الاتحاد والمصري
  • اتحاد اليد يعلن مشاركة الزمالك رفقة الأهلي في كأس العالم للأندية لكرة اليد