فقدانُ الثقةِ في السلام مع كيانٍ يُمعن في الاعتداء والتقتيل وراء الايقاف المؤقت للتطبيع (الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “إن مجموعة من الدول العربية عَمدَت إلى الإيقافِ، ولو المؤقت، لاتفاقات أبراهام للتطبيع، فيما يتردد ويتراجع البعض الآخر عن الذهاب أَبْعَد في العلاقات مع إسرائيل”.
ويرى بأن سبب ذلك يعود إلى “فقدانُ الثقةِ في إمكانيات صُنعِ الصُّلحِ والسلام مع كيانٍ يُمعن في الاعتداء والتقتيل”.
ودعا خلال اللجنة المركزية لحزبه المنعقدة اليوم الأحد بالرباط، المنتظمَ الدولي إلى تَحَمُّل مسؤوليته في إيقاف العدوان على فلسطين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وانتقد اصطفاف عددٌ من قادة هذه الدول وراء الكيان الصهيوني، بشكل مكشوفٍ ومفضوحٍ ومرفوضٍ، بذريعة مُزَيَّفَةٍ تَدَّعِي بُهتاناً دفاعَ إسرائيل عن النفس، في وقتٍ يَصمتُون فيه عن إبادة الشعب الفلسطيني مَهضومِ الحقوق.
كما اعتبر “تَصاعَدَ التعاطفُ العالميُّ الشعبيُّ لصالح القضية الفلسطينية، يكشف عن الوجه البشع للكيان الصهيوني”.
وقال “إن الشعب الفلسطيني يمر من أحلك الفترات بسبب الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني عقب المفاجأة التي تعرض لها وأظهرت هشاشةَ آلته الأمنية وضُعفَ المناعةِ التي لطالما تَغَنَّى بها.
وأشار إلى أن المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني “أظهرت تماسك وتلاحُمَ الصف الفلسطيني، وأكدت لكافة مكونات الشعب الفلسطيني قيمةَ وأهميةَ الوحدة الوطنية في مواجهة المصير المشترك”.
وأدان الدعم السياسي والعسكري والاعلامي والمالي الذي تقدمه أمريكا وعدد من الدول الغربية لقوات الاحتلال الغاصب التي تحاصر غزة وأهلها.
وجدد تأكيد حزبه على دعم الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الكيان الصهيوني وحربه القذرة على فلسطين. كلمات دلالية التطبيع التقدم والاشتراكية طوفان الأقصى غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع التقدم والاشتراكية طوفان الأقصى غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الشباب المغربي لا يجب أن يُنظر إليه فقط كقوة مستقبلية، بل كقوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي، وتُسهم فيه بشكل فاعل وملموس.
جاء ذلك خلال مداخلة له في لقاء حزبي احتضنه مقر الحزب، بحضور عدد من الهيئات الشبابية من بينها “نخبة القادة الشباب” و”جمعية الشباب المغاربة بتونس” و”نادي الشباب القانونيين”، إلى جانب ممثلة اتحاد الشباب المغربي.
وشدد بنعبد الله على أن “مقاربة مشاركة الشباب لا ينبغي أن تظل رهينة النظرة السلبية التي تعتبر أن الشباب غير معني بالسياسة”، مضيفا أن “الواقع يعكس وعيا سياسيا متقدما لدى فئة واسعة من الشباب، وهو ما بدا جليا في أسلوب مداخلاتهم وتنظيمهم وتواصلهم خلال اللقاء”.
وفي سياق حديثه عن الوضع السياسي الراهن، انتقد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ما اعتبره “هيمنة بعض الأساليب الفاسدة على الممارسة السياسية والانتخابية، من بينها شراء الأصوات والاعتماد على المال بدل الكفاءة”، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تُبعد الشباب عن الانخراط في الشأن العام، وتُكرّس العزوف السياسي.
وبخصوص المشاركة الانتخابية، قال بنعبد الله، “رغم أن عدد المغاربة الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة يفوق 27 مليون نسمة، فإن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية لا يتعدى 18 مليون فقط، فيما لم يصوت منهم سوى 8 ملايين في استحقاقات 2021”، معتبرا أن “هذه الأرقام تؤكد أن فئة واسعة من الشباب لا تزال خارج دائرة التأثير السياسي”.
كما ذكّر بأن حزب التقدم والاشتراكية كان من بين القوى السياسية التي ناضلت من أجل تخفيض سن التصويت إلى 18 سنة وسن الترشح إلى 21 سنة، قائلا: “هذا التحول يُمكّن اليوم شريحة واسعة من الشباب من الانخراط الفعلي في العمل السياسي إذا توفرت الإرادة”.
وفي ختام مداخلته، دعا بنعبد الله إلى “بناء أمل سياسي جديد ينطلق من الشباب، ويعتمد على الوعي والكفاءة والإرادة في التغيير”، مؤكداً أن “الرهان اليوم ليس على المستقبل فقط، بل على الحاضر أيضا”.
كلمات دلالية الانتخابات الشباب المشاركة السياسية حزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله