أسامة الغزالي حرب: اليهودي ينظر إلى مصر باحترام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي إن العالم المتقدم ينظر إلى إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية في منطقة لا تعرف الديمقراطية، لافتا إلى أن اليهودية ليست دين وإنما جماعة قومية.
النادي الأهلي: تخصيص عائد مباراتنا أمام سيمبا لدعم فلسطين صحة غزة: المساعدات الإنسانية لم تصل بعد إلى مستشفيات القطاع عملية طوفان الأقصىوأشار أسامة، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن اليهودي ينظر باحترام إلى مصر، ويعتبر أن مصر مختلفة عن العالم العربي، لافتا إلى أنه زار إسرائيل وجلس مع مجموعة من السيدات من أصل مصري، مضيفا: "سألوني عن مصر وقالولي بنحب مصر".
وأضاف أن من حق الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم، ولكن قيام حماس بهذه العملية دون تنسيق من القوى الوطنية الأخرى يع علامة استفهام، حيث أن قطاع غزة هو من يدفع الثمن، ولكن إذا كان هناك فضيلة لعملية طوفان الأقصى أنها تدفع العالم لحل القضية، منوها بأن العملية من الناحية الفنية ممتازة ولكن لها توابع سياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب اسرائيل عملية طوفان الأقصى مصر
إقرأ أيضاً:
منافقون.. ولكن ظرفاء!
بعضهم يلهب قلبك ويغذي عواطفك الجياشة بأسمى آيات النفاق، او يتداول رسائل الصالحين ومواعظ الحكماء عبر وسائل التواصل، وبعضهم تشعرك صفحته بأنه المهاتما غاندي او جيفارا في ثوب الناسك الزاهد، او أحد تابعين الصحابة والأولياء والصالحين، وفي واقع أمرهم تستغيثا الأرض والشجر والدواب من اذاهم وأكاذيبهم، ولكن تلك النوعية منافقين غير ظرفاء.
في الواقع ان هناك منافقين ظرفاء تضحك كلماتهم حينما تكتب، وتكاد تبتسم شفاتهم ساخرة من أكاذيبهم التي فاقت حدود المنطق واخترقت حدود الضمير.
وما يؤكد شدة خطورة المنافقين على المجتمع، أن الله سبحانه وتعالى خصص لهم الدرك الأسفل من النار، فتخيل عزيري القارئ، كيف حال المجتمع حينما يقلب الحق إلى باطل ويزين الباطل للفاسدين والمفسدين ... تخيل كيف حال المجتمع حينما يتعامل الناس مع بعضهم بالأقنعة، حينما يتصافحون الناس بالأوجه ويتبارزون بالكلام السام في الظهور؟، كيف حال المجتمع حينما تصبح المبادئ وسيلة وليس غاية ويصبح الضمير برواز وليس جوهر؟!.
إن استماعكم الى حديث أحدهم كفيل بنشر هذا الفيروس واتساع دائرته ، ومن ثم يجعل النفاق المجتمع ضعيف ومفكك، بحيث يخلو من الوئام والثقة فيما بين أفراده بعدما يغيب الصدق عن دائرة الواقع ونفتقد الإخلاص في العلاقات والمعاملات، نحن نحتاج إلى تربية حكيمة للأجيال، فالأجيال التي تتعلم الصدق والمروءة والإخلاص ستصبح أجيال قوية ومحبة للوطن، تسعى لرفعته وتحسينه، وينمو بداخلها الانتماء الحقيقي للمجتمع والوطن، بخلاف المنافقون وهم الخامة الأساسية للخيانة الذين مع كل ريح يميلون.
اتفق جيداً مع مقولة الكاتب أحمد بهجت: " لقد خلق الله تعالى الناس احرارا وسجنتهم الاكاذيب والاباطيل والاوهام والقهر "، وقياساً على ذلك أؤكد أن النفاق أشد خطورة على المجتمع من الأوبئة التي نستطيع أن نراها ونرصدها ونعالجها، اما توابع النفاق ستنتشر اثارها ويتسع مداها وتؤثر على السلم المجتمع فكيف سيكون الحال لو أصبح معلم ابنائك مدرس منحرف او يوعظك شيخ منافق او يحكم بين الناس رجلاً كاذب، اويمثلك في البرلمان فاسد!
ثمرات الفكر :
بعض البشر يستمتعون بأداء دور الممثل، يشبعهم تثقيف الجماهير لهم ، ويبهرهم صوت المصقفين والمهللين، هم يدركون جيداً أنهم يمثلون ببراعة على مسرح الحياة، ولكنهم يستحقون الشفقة، لأنه لايدركون أن جماهيرهم ممثلين حقيقين أكثر منهم براعة!
وللافكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفي القلب نبضات ، مادام في العمر لحظات
مستشار إعلامي ومحاضر وباحث أكاديمي
[email protected]