القصف الإسرائيلي يدمر نصف بنايات غزة وآلاف عالقون تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ألحقت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة أضرارا كبيرة بالمباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، فإن 50% من الوحدات السكنية تضررت كليا أو جزئيا جراء شدة القصف وإثر استهدافها بقنابل شديدة الانفجار.
وتعرضت 20 ألف وحدة سكنية للهدم الكلي وباتت غير صالحة للسكن، في حين أصيبت أكثر من 165 ألف وحدة سكنية بأضرار متفاوتة، وأضحى 70% من سكان القطاع خارج منازلهم قسرا، حيث يعيشون في مراكز إيواء أو تجمعات مستضيفة بمختلف المحافظات.
وثمة جزء آخر من المشهد يكشف عن مدى قتامة الوضع الإنساني في القطاع، حيث لا يزال آلاف العالقين تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي.
وفي ظل ضعف قدرة فرق الإنقاذ على انتشالهم، يزيد استمرار القصف من تفاقم الوضع وينذر بكارثة صحية وإنسانية تضاف للمآسي الأخرى في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
الثورة نت/وكالات كثف العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على مناطق شمالي قطاع غزة وقلب مدينة غزة، بوتيرة متسارعة خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع ما يبدو أنه تعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني. وقالت وكالة فلسطين اليوم “اليوم الاثنين “ان القصف الإسرائيلي المتصاعد ويترافق عمليات تدمير المنازل والأبراج السكنية المتبقية، مع أوامر إخلاء يصدرها جيش العدو للسكان شمالي غزة يدفعهم فيها إلى التوجه جنوباً، على غرار ما كان يجري بداية الحرب. يستهدف العدو من وراء عمليات القصف والتدمير المتواصلة في تلك المنطقة، إفراغ شمالي القطاع وقلب مدينة غزة من السكان، ودفعهم إلى النزوح نحو مناطق الوسط والجنوب لتنفيذ مخطط التهجير. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف جيش العدو جريمة الإبادة على القطاع، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع “حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في 19 يناير الماضي.