صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@04:24:01 GMT

إسرائيل تواصل قصف القطاع وتحشد لاجتياح بري

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة بدء توزيع مساعدات على سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني معبر رفح.. شريان حياة لسكان غزة

تنامت المخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الناجم عن الحرب في غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف أهداف في القطاع، وتحشد قوات ومركبات مدرعة على الحدود استعداداً لاجتياح بري متوقع، بينما تتصاعد الاشتباكات على طول حدودها مع لبنان.


وقال فلسطينيون إنهم تلقوا تحذيراً جديداً من الجيش الإسرائيلي يأمر بالتحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
ويجرى إيصال التحذير عبر منشورات تحمل شعار الجيش الإسرائيلي، منذ أمس الأول، وعبر رسائل صوتية على الهواتف المحمولة في أنحاء قطاع غزة.
وكثفت إسرائيل القصف قطاع غزة بضربات جوية منذ السابع من أكتوبر.
وأصدرت إسرائيل من قبل تحذيرات للفلسطينيين تأمرهم فيها بالتوجه جنوباً لكن الفلسطينيين يقولون إن قطع الرحلة إلى جنوب القطاع أمر بالغ الخطورة، في ظل ضربات جوية لا تتوقف، وفي ظل استهداف الجيش الإسرائيلي لجنوب القطاع أيضاً بضربات جوية مكثفة.
وقالت الكثير من الأسر التي تركت مدينة غزة إلى جنوب القطاع إنها فقدت ذويها في ضربات جوية إسرائيلية على الجنوب.
واعتبر الخبيرالسياسي مصطفى الطوسة أنّ السبيل الوحيد المطروح أمام المنطقة لمنع انتشار النزاع ووقف التصعيد في قطاع غزة والجبهات الأخرى، هو تضاف جهود الدولية لكي تمارس ضغوطاً دبلوماسية من أجل وقف القصف والتصعيد العسكري.
وأكد الطوسة لـ«الاتحاد»، من باريس، أنه لا بديل عن الحل الدبلوماسي، فليس من صالح المنطقة والعالم طول أمد الحرب في غزة.
وفي هذه الأثناء، أضافت إسرائيل أمس 14 تجمعاً سكنياً إلى خطة الإخلاء في شمالها بالقرب من لبنان وسوريا، مع تصاعد الاشتباكات على طول الحدود مع لبنان. 
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن واشنطن سترسل مزيداً من العتاد العسكري دعماً لإسرائيل، ولتعزيز الموقف الدفاعي للولايات المتحدة. وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة سترسل مزيداً من معدات الدفاع الجوي، بما يشمل أنظمة «ثاد» المضادة للأهداف التي تحلق على ارتفاعات عالية، وفرقاً إضافية من أنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي، وستجهز مزيداً من القوات. وتحشد إسرائيل دبابات وقوات قرب السياج الحدودي حول قطاع غزة، استعداداً لاجتياح بري مزمع. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، إن الحرب قد تستغرق شهراً أو شهرين أو 3، فيما أفادت وكالة أنباء «بلومبيرغ» أن إسرائيل تواجه ضغوطاً أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البر، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين والأجانب لدى الفصائل الفلسطينية في غزة. 
استهداف
كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في حادثة استهداف لقوات إسرائيلية غربي الحدود مع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي: إسرائيل تمارس إبادة زراعية وبيئية في غزة

خاص- الجزيرة نت
تستهدف إسرائيل في حربها على غزة تدمير المساحات الزراعية بشكل ممنهج، ضمن مخططاتها للتدمير الشامل وجعل القطاع غير قابل للعيش، ويقترن ذلك مع إمعان في التدمير البيئي وصفته منظمات دولية وإقليمية ومسؤولون بكونه يشكل "إبادة بيئية".

وقال مسؤول في وزارة الزراعة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 80% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وذلك بحسب مسح ميداني أجرته الوزارة قبل اندلاع الموجة الأخيرة من العدوان في 18 مارس/آذار 2025.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نظرة علمية من الفضاء على الإبادة الزراعية في غزةlist 2 of 4أصوات من غزة.. استهداف وتدمير ممنهج للقطاع الزراعيlist 3 of 4الصمود بالزراعة.. هكذا يواجه أهل غزة المجاعة والحربlist 4 of 4الفاو: إسرائيل دمرت 95% من الأراضي الزراعية في غزةend of list

وتوقع المدير العام للتربة والري بوزارة الزراعة بغزة بهاء الدين الأغا أن يمتد الدمار إلى جميع المساحات الزراعية التي تصل إلى نحو 180 دونما (180 كيلومترا مربعا) من المحاصيل الشجرية مثل الزيتون والنخيل والدفيئات المزروعة بالخضروات والمحاصيل الحقلية، وذلك بسبب استمرار عمليات التجريف لمساحات جديدة من الأراضي.

وأوضح الأغا -في حديث خاص للجزيرة نت- أن العدوان الإسرائيلي أفقد أكثر من 50 ألف مزارع وعامل في القطاع الزراعي أعمالهم، كانوا يرعون نحو ربع مليون شخص من أفراد أسرهم.

صورة أقمار صناعية تبرز تجريف الأراضي وتدمير الدفيئات الزراعية (وكالة سند) تدمير ممنهج

وحذر المسؤول الحكومي من أن قصف الاحتلال الإسرائيلي مباني وأراضي قطاع غزة بعشرات آلاف الأطنان من الذخائر المحتوية على معادن ثقيلة ومواد سامة يصعب التخلص منها على المدى القصير، وسيكون لها تبعات كارثية على التربة التي لم تعد صالحة للزراعة، وتواجه تحديات تلوث الأرض والموارد المائية والهواء ببقاياها.

وشدد الأغا على أن المواد الخطرة الموجودة في الذخائر تسبب سميّة مباشرة وفورية للنباتات والحيوانات، مما يؤدي لزيادة عدد الوفيات، وانخفاض النمو، والإجهاد، والأمراض، وتلف الكائنات الحية.

وأوضح أن آثار المواد المتفجرة ستمتد إلى عقود عبر التراكم البيولوجي من خلال شبكات الغذاء، وتركيز كميات من هذه المواد في بعض الكائنات الحية.

إعلان

ونوه إلى أن آثار بعض أنواع المواد الخطرة تبقى في التربة والمياه الجوفية ومياه البحر والرواسب البحرية لفترات طويلة قد تستمر لعقود.

وأشار الأغا إلى أن الخصائص الكيميائية للمواد المتفجرة تبقى في الحطام، وقد يؤدي إزالتها أو معالجتها إلى مخاطر التعرض لها بشكل مباشر.

قوات الاحتلال تعمدت حتى تدمير براميل المياه المنزلية خلال حربها على غزة (الجزيرة نت) آثار بعيدة المدى

وشدد الأغا، الذي يعد خبيرا في الشأن البيئي، على أن آثار المتفجرات على صحة الإنسان تصل لدرجات قاتلة، حيث يُعدّ "تي إن تي" (TNT) مادة مسرطنة محتملة، ويمكن أن يؤدي التعرض طويل الأمد لها إلى تلف الكبد والكلى، بينما يؤثر شرب المياه الملوثة بمادة "آر دي إكس" (RDX) على الجهاز العصبي، وقد يصيب الإنسان بنوبات صرع وتشنجات وغثيان وقيء.

وذكر أن المعادن الثقيلة شديدة السمية، وخاصة الزرنيخ والكادميوم والكروم والرصاص والزئبق يمكن أن تسبب تلفا في العديد من الأعضاء حتى عند التعرض لمستويات منخفضة منها، كما أن التعرض المُزمن لمستويات منخفضة من الرصاص يؤدي إلى تأخر في النمو وتأثيرات طويلة المدى على الدماغ، والصحة العامة.

وتطرق الأغا إلى دراسة أجريت بعد الحروب السابقة على غزة، وركزت على عينات من التربة المأخوذة من حفر القنابل في الأراضي الزراعية، حيث أظهرت وجود مستويات مرتفعة من النيكل والكروم والنحاس والمنغنيز والرصاص، وهو ما يشكل خطرا كامنا على حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.

وبحسب الأغا، فإن تعافي التربة من التراكمات السامة يحتاج عقودا من الزمن، وهو ما من شأنه أن يفشل أي عملية إعادة زراعة الأرض مجددا على المدى القريب.

ونبه لضرورة فهم مدى ونوع التلوث الذي طال طبقة المياه الجوفية الساحلية، لضمان عدم تعرض الناس لمزيد من المواد الكيميائية الخطرة والمعادن الثقيلة في مياههم أو غذائهم.

إعلان

ويعتقد أن وقف العدوان على قطاع غزة أولوية قصوى للبدء بعمل شاق لاستعادة الخدمات مثل معالجة مياه الصرف الصحي وجمع النفايات الصلبة، واستعادة ظروف معيشية آمنة لقطاع من الأراضي المكتظة بالسكان، والتي تعاني من ندرة المياه والتلوث وتتطلب تخطيطا دقيقا للغاية.

ودعا الأغا إلى تكاتف جهود المؤسسات الدولية للمساهمة فور وقف العدوان بعملية إزالة الأنقاض بما تحتويها من ملوثات، لضمان عدم انتشارها، وتجنب خلق مخاطر جديدة على سكان غزة.

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في تقييم لها أن 95% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لم تعد صالحة للزراعة بسبب الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.

وأكد التقييم الذي بني على صور أقمار صناعية أن حرب إسرائيل التي تستهدف الحجر والبشر في القطاع لم تترك سوى ما يعادل تقريبا 4.6% من المساحة الزراعية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفاصيل استعادة جثمان أسير من قطاع غزة
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • مسؤول حكومي: إسرائيل تمارس إبادة زراعية وبيئية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحدد أوقات التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54677 شهيدا و125530 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة