الصين تحذر من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وصفت الصين الوضع في قطاع غزة بالخطير للغاية، محذرة من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وذكر التليفزيون الصيني اليوم الاثنين، نقلًا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، أن الصين ترى أن الوضع في غزة "خطير للغاية"، مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير، وسط نظرة مستقبلية "مثيرة للقلق"، في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة.
وقال المبعوث، إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية، للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الصين مستعدة لفعل كل ما يفضي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين الأراضي الفلسطينية المحتلة الصراع في الشرق الأوسط قطاع غزة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يطلق نداءً عاجلًا لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط: "لا تدعوا صوت الأسلحة يخنق صرخة الإنسانية"
في نداء عاجل مليء بالحزن والقلق، دعا بابا الفاتيكان لاون 14 المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء الصراعات الدامية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التوترات بين إيران وإسرائيل، وما يرافقها من تصعيد عسكري وانهيار إنساني، خاصة في قطاع غزة.
وخلال رسالته التي نقلتها إذاعة الفاتيكان اليوم الإثنين، أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المتدهورة في إيران، وإسرائيل، وفلسطين، محذرًا من أن المعاناة اليومية للمدنيين الأبرياء قد تُنسى وسط ضجيج الحرب والدعاية السياسية.
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا نداء من القلب: "لا تخنقوا صرخة الإنسانية"بدأ البابا كلمته برسالة مؤثرة قال فيها: "تأتي أخبار مقلقة من الشرق الأوسط، وخاصة من إيران... اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تنادي البشرية بالسلام، إنها صرخة تتطلب المسؤولية والعقل، ولا يجب أن تخنقها أصوات الأسلحة".
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تمثل وصمة في جبين الضمير الدولي، مطالبًا بعدم التذرع بالمصالح السياسية لتجاهل الألم والمعاناة المستمرة.
تحذير من "الهاوية التي لا يمكن إصلاحها"
حذر البابا لاون 14 من تحول النزاع إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها إذا استمر التصعيد، قائلًا:
"لا توجد صراعات بعيدة عندما تكون كرامة الإنسان على المحك... ويتحمل كل عضو في المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية لوقف مأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن إصلاحها".
الهجوم الأمريكي المفاجئ يُفاقم الأزمةيأتي نداء البابا بعد دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع عبر قصفها لثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، في إطار دعمها لإسرائيل في مواجهة تصعيد الحرس الثوري الإيراني.
وقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أي رد فعل هجومي جديد، مؤكدًا أن بلاده ستواصل ضرباتها إذا لم تتجه طهران نحو السلام.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع في المواقع المستهدفة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد من استخدام القوة العسكرية، داعيًا إلى احترام القانون الدولي، والعمل على خفض التصعيد الفوري، مؤكدًا أن "لا حل عسكريًا بديلًا عن الدبلوماسية".
دعوة مفتوحة للضمير العالمي
اختتم البابا رسالته بنداء صريح: "دعوا لغة السلام تسود، لا لغة النار والرصاص. إن مستقبل الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى على أنقاض الأبرياء، بل على طاولة الحوار والعدالة".
وبينما يقف العالم على حافة نزاع إقليمي شامل، تظل دعوة الفاتيكان تذكيرًا صادقًا بضرورة أن يبقى الضمير الإنساني فوق كل الحسابات السياسية والعسكرية.