كشف عواقب عدم علاج تسوس الأسنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يمكن أن يحدث تسوس الأسنان في أي عمر. وفي حال عدم علاجه في الوقت المناسب يؤدي إلى عواقب سلبية عديدة مثل تدمير المينا وتشقق الأسنان وتفتتها.
ويقول الدكتور ثابت علييف أخصائي جراحة وزراعة الأسنان في حديث لـ Gazeta.Ru: "يؤدي ذوبان المعادن، إلى نشوء عيوب في المينا، التي تصبح بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات الضارة، التي تحطم المواد العضوية الموجودة في تركيبة الأسنان وتؤدي إلى تدميرها.
والأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان هي أحماض البكتيريا الموجودة في تجويف الفم وانخفاض تركيز الكالسيوم والغلوبولين المناعي.
ويضيف: "تتشكل اللويحات بسرعة على الأسنان المسوسة. ويصبح الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان حساسون للأطعمة الباردة أو شديدة الحلاوة أو الحامضة. علاوة على ذلك، يؤدي تسوس الأسنان إلى ظهور تشققات وفجوات بين الأسنان. ونتيجة لذلك، تصبح الأسنان غير مستوية ومعوجة. وقد يتطور الأمر إلى التهاب الأنسجة الرخوة القريبة، حيث يتجمع القيح عند جذر السن، ما يؤدي إلى ظهور كيس. وإذا تفاقم التسوس، تلتهب عظام الفك. يمكن أن يؤدي وجود عدد كبير من الأسنان المسوسة إلى مشكلات في المعدة.وحينها سيتعين على الشخص علاج ليس الأسنان فقط، بل والجهاز الهضمي أيضا".
ووفقا له، يمكن أن يتطور التسوس حتى عند الأطفال الذين لديهم أسنان لبنية. وأسباب التسوس لدى الأطفال والبالغين هي نفسها: نظافة الفم غير تامة؛ الاستعداد الوراثي؛ تشكل شقوق صغيرة في الأسنان. الاستهلاك المتكرر للأطعمة الحلوة أو الحارة أو الحامضة. الأمراض المختلفة التي تؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب.
ويقول: "إذا علمنا الأطفال منذ الطفولة تنظيف أسنانهم بشكل صحيح والعناية بصحتهم، فيمكن تجنب حدوث التسوس. كما يوصي أطباء الأسنان بمعالجة التسوس في مرحلة مبكرة لمنع تطوره إلى التهاب لب السن. لأن التسوس العميق يتطلب علاجا طويل الأمد وجلسات طويلة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة تسوس الأسنان
إقرأ أيضاً:
صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد
أكدت أخصائية الأسنان بشبكة القطيف الصحية، سارة هاشم العوامي، أن التعامل مع مشاكل الأسنان وإيجاد حلول علاجية لها ليس ظاهرة حديثة، بل يمتد عميقاً في جذور التاريخ الإنساني لأكثر من 7000 عام قبل الميلاد، مشيرة إلى أن هذا المجال شهد تطوراً تدريجياً ومستمراً في الأدوات والتقنيات عبر مختلف العصور والحضارات.
جاء ذلك خلال تقديمها لعرض توضيحي حول تاريخ طب الأسنان ضمن أحد الأركان التوعوية في محافظة القطيف.تاريخ مشكلات الأسنانوأوضحت العوامي أن مشاكل الأسنان، وخاصة التسوس، يُعتقد أنها بدأت بالظهور والانتشار بشكل ملحوظ مع تحول الإنسان نحو الزراعة وتغير نظامه الغذائي.
أخبار متعلقة بقيق.. تأهيل طرق رئيسية بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مربعطقس الثلاثاء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةواستعرضت أقدم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بطب الأسنان، والتي وجدت في منطقة وادي السند «بين الهند وباكستان حالياً» وتعود لحوالي 7000 سنة ق. م، حيث تم العثور على أسنان بشرية تحمل آثار حفر دقيق يُعتقد أنه تم لأغراض علاجية، بالإضافة إلى أدوات حفر بدائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أن العلاجات في تلك الفترة، كالحشوات، كانت تعتمد على مواد طبيعية وأعشاب. منوهة إلى وجود ممارسات مماثلة في حضارات قديمة أخرى كمصر القديمة، وروما، وحضارة المايا، والصين، في فترات تاريخية تمتد حتى 5000 سنة ق. م.الحضارة الإسلامية وتطور طب الأسنانوتناول العرض أيضاً مرحلة النهضة الحديثة لطب الأسنان، خصوصاً في أوروبا، والتي شهدت تطورات مهمة كظهور كتب طبية متخصصة، وابتكار كرسي الأسنان، وتطوير أدوات الحفر، بالإضافة إلى ظهور أشكال مبكرة لفرشاة ومعجون الأسنان تشبه إلى حد ما المستخدمة حالياً.
وسلطت الأخصائية العوامي الضوء بشكل خاص على إسهامات الحضارة العربية والإسلامية، مشيرة إلى أنه بعد فترة الاعتماد على العلاجات العشبية التقليدية الموثقة في بعض المخطوطات القديمة، شهد العصر الذهبي للإسلام تقدماً كبيراً.
وذكرت الطبيب أبو بكر الرازي كنموذج للعلماء المسلمين الذين قدموا ابتكارات مهمة في مجال طب الأسنان، شملت تطوير الحشوات، والتعويضات السنية، وحتى الجراحات، مع توثيق وشرح لخطوات علاجية تتقارب في مفاهيمها مع الممارسات الحالية.
واختتمت العوامي حديثها بالإشارة إلى المستوى المتقدم الذي وصل إليه طب الأسنان في وقتنا الحاضر، معربة عن تقديرها لجهود وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتوفير أحدث التقنيات والمعدات في مجال طب الأسنان، سواء على الصعيد الوقائي أو العلاجي، وتقديم هذه الخدمات المتطورة مجاناً لجميع أفراد المجتمع.