مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قامت دار نشر مكتبة التاريخ بإحياء مؤلفات المؤرخ المصرى الكبير عبدالرحمن الرافعى، حيث أعادت إصدار كتابه الهام (مصر فى مواجهة الحملة الفرنسية).
فى هذا الكتاب المركز كما يقول الناشر يسجل مؤرخنا عبدالرحمن الرافعى بمنهجية ودقته المعهودة وغوصه فى أعماق التاريخ بطولات المصريين للذود عن مصر ضد أطماع الفرنسيين فى البقاء فى البلاد، وضد عودة النظام العثمانى السابق، وبلطجة المماليك، وأطماع الإنجليز.
تلك المقاومة التى توجت باختيار الشعب لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث من يمثله وهو محمد على فى 13 مايو عام 1805م.
يقع الكتاب فى ثلاثة عشر فصلًا من بينها من تناول: مصر فى عهد الحكم المملوكى، المجتمع المصرى الذى كافح الحملة الفرنسية سنة 1798 1801، المقاومة الشعبية فى الاسكندرية والبحيرة، المقاومة فى القاهرة، قيادة الجنرال كليبر، ثورة الشعب على الوالى التركى مايو 1805.
يقول المؤرخ عبدالرحمن الرافعى فى هذا الكتاب إن سكان المحروسة الذين واجهوا العدوان الفرنسى سنة 1798، كانوا نحو ثلاثة ملايين نسمة ينقسمون إلى حكام ومحكومين، والحكام هم فئة المماليك الذين استبدوا بحكم البلاد وكانوا من سلالات أجنبية.
أما الشعب المصرى فهو سلالة الفراعنة والعرب، امتزج به الدم المصرى القديم بالدم العربى الحديث.
ويرى المؤرخ عبدالرحمن الرافعى أن المسلمين والأقباط فى مصر إبان الحملة الفرنسية سنة 1799 كانوا يشتركون على السواء فى ظلم الحكام وسوء الإدارة، وشارك الأقباط إخوانهم المسلمين فى الزراعة والصناعة والتجارة، وعاش المسلمون والاقباط شعباً واحداً عرف بالتسامح والاعتدال، والبعد عن التعصب الدينى أو العنصرى، وكان هذا ولم يزل من مميزات الشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية الإسكندرية القاهرة كليبر الحملة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
مسيرتان ووقفة في القبيطة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
الثورة نت/..
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين ووقفة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، جهاداً في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيداً على الاستمرار والثبات على الموقف.
وفي المسيرتين والوقفة بحضور وكيل محافظة لحج فيصل الفقية ومسؤول التعبئة بلحج جميل الصوفي ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومدير أمن المديرية داود عبده وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، هتف المشاركون بساحتي جولة الشهيد الصماد بعزلة الهجر، والنصر بعزلة اليوسفين، والوقفة بمنطقة ضمران، شعارات مؤكدة على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني.
وأكدوا ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ضد إجرام العدو الصهيوني، وحرب التجويع الممنهجة بحق أبناء غزة، وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وجددوا تفوضيهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى زوال الكيان اللقيط المؤقت.
وأدان بيان صادر لأبناء محافظة لحج بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وبين، أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.
كما أكد أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
وجددّ البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.