شخصيات عربية وإسلامية تؤازر المقاومة الفلسطينية وتدعو لمقاطعة داعمي الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استنكرت مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، وأكدت في بيان مشترك "تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
وأكد البيان -الذي يحمل توقيع شخصيات سياسية وفكرية وثقافية- أن المقاومة "رد فعل مشروع من أجل تحرير الوطن المحتل، فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضا رد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأعلن البيان "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، باعتباره عدوا للأمتين العربية والإسلامية"، وطالب بـ" مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
ودعا الموقعون شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، "ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
ومن الموقعين على البيان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، وأستاذ الشؤون العامة بجامعة صباح الدين زعيم سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني تميم البرغوثي، والسياسي المصري أيمن نور، والناشط الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي، وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين والكتّاب العرب.
وقد عمّت مظاهرات حاشدة مدنا عربية وإسلامية وعالمية تنديدا بمجازر العدوان الإسرائيلي على غزة، والقصف المتواصل الذي تتعرض له منذ 17 يوما عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحصار المطبق على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.
وخرج مئات الآلاف، من فلسطين ومصر وتونس وقطر والبحرين إلى الأردن وسوريا والعراق وغيرها، ومن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وسويسرا وماليزيا وأفغانستان وإيران إلى الجبل الأسود وشمال مقدونيا تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالحرب والحصار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.