عبداللهيان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب ونرفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان اليوم الاثنين، ضرورة وقف "جرائم إسرائيل" وفتح معبر رفح ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أمريكا وإسرائيل من أن الوضع في الشرق الأوسط قد يخرج عن السيطرة ما لم توقف تل أبيب فورا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الجنوب أفريقية، ناليدي باندور في طهران: "اليوم، المنطقة أشبه ببرميلبارود.. أريد أن أحذر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني التابع لها بأنه في حال لم يضعا حدا فورا للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة، كل الاحتمالات ممكنة في أي لحظة، والوضع في المنطقة سيصبح خارجا عن السيطرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل التهجير القسري للفلسطينيين الشرق الاوسط الولايات المتحدة أمريكا وإسرائيل أمير عبد اللهيان حسين أمير عبداللهيان فتح معبر رفح فلسطين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في 5 مناطق بمحافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بالإخلاء الفوري، لتوسيع عملياته العسكرية.
جاء ذلك في منشور لمتحدث الجيش الإسرائيلي على منصة «إكس»، دعا فيه السكان في المناطق المستهدفة إلى الإخلاء فوراً نحو الغرب.
وقال: «إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد شمالي القطاع، والشجاعية، والدرج، والزيتون في مدينة غزة، عليكم إخلاؤها».
وقال إن الفصائل الفلسطينية تواصل أنشطتها في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيوسع نشاطه الهجومي. وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي: «من هذه اللحظة، تعتبر المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة».
وفي 22 مايو الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وقتل 13 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في منطقة «مواصي القرارة» شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل في قصف من مسيرة إسرائيلية على صالون حلاقة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قتل فلسطيني وزوجته الحامل جراء قصف وسط دير البلح.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية، بعد إخراجها «مستشفى العودة» عن الخدمة قسراً، وهو آخر صرح طبي كان يعمل بالمنطقة.
وقال البرش في تصريح صحفي، إن «الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى العودة عن الخدمة قسراً، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه».
و«مستشفى العودة» من المؤسسات الطبية التي تقدم خدماتها بالقطاع، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا شمالاً، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار يواصل تقديم الرعاية بشكل محدود.