تعيينات جديدة ستهم الولاة والعمال في قادم الأيام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
علمت "أخبارنا"، أن وزارة الداخلية تعمل على إعداد لائحة ثانية من التعيينات تهم الولاة والعمال، سيتم الإعلان عنها قريبا، حيث يرتقب أن تأتي هذه اللائحة بتغييرات مهمة على مستوى الإدارة المركزية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اللائحة الجديدة ستعرف حركة من التغييرات، ستشمل مجموعة من الولاة الذي سيتم تعيينهم في مناصب مسؤولية كبرى، كما سيتم ترقية عدد من رجال السلطة الذين يشغلون منصب "عامل بالنيابة" إلى عمال بمختلف أقاليم المملكة.
ويرتقب أيضا أن يتم ترقية مجموعة من القياد إلى درجة عامل، بناء على مؤهلاتهم ومردوديتهم في الميدان، خاصة وأن المملكة ستفتح مجموعة من الأوراش الكبرى، ذات الصلة بالتظاهرات العالمية التي ستحتضنها البلاد.
وكان الملك محمد السادس، قد تفضل طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، بتعيين عدد من الولاة والعمال،والتي كان أبرزها تعيين السعيد أمزازي، واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان، وتعيين محمد امهيدية، واليا لجهة الدار البيضاء سطات وعاملا على عمالة الدار البيضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟
وقد كان موضوع الجيران ضمن مواضيع حلقة (2025/6/24) من برنامج "تأملات"، إلى جانب فقرات أخرى منها "أخطاء شائعة"، وتضمنت أقوالا وأشعارا وآيات قرآنية لها علاقة بالاستخدام الصحيح لكلمة "إما".
ويضرب المثل القائل "بعت داري ولم أبع جاري" لرجل يترك داره لسوء معاملة جاره.
وقال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان: ما الداء العياء؟ قال: جار السوء الذي إن قاولته بهتك وإن غبت عنه سبعك، أي اغتابك.
وجاء في الأثر أن الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.
ويقول أحد الشعراء:
يقولون قبل الدار جار مجاور
وقبل الطريق النهج أنس رفيق
ومن الروايات التي ترويها العرب أن جارا لفيروز بن الحصين ساوم في دار له، فلما اتفقا على ثمنها، قال هذا ثمن الدار، أين ثمن ديوان فيروز؟ والله لا أبيعه إلا بضعف ثمن الدار، فبلغ فيروز ذلك فبعث إليه بضعفي ثمنها وتركها له.
وقال رسول الله صلى االله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".
أخطاء شائعةوحول الاستخدام الصحيح لكلمة "إما"، جاء في فقرة "أخطاء شائعة" أنه إذا خيّرت بين قراءة قصيدة أو قصة، قل: سأقرأ إما القصيدة وإما القصة، ولا تقل: سأقرأ إما القصيدة أو القصة، لأن "إما" تأتي للتخيير في الغالب وهي في كل أحوالها يجب أن تتكرر.
ويقول الله سبحانه وتعالى لسحرة فرعون في سورة طه "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين"، كما يقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".
لا تحذف "إما" الثانية إلا إذا جاء ما يغني عنها، كقول: إما أن تتكلم بالصدق وإلّا فاسكت. ويقول أحد الشعراء: فإما أن يكون بها شفائي وإما أن أموت فأستريح.
وفي فقرة "وقفات"، عرضت حلقة برنامج "تأملات" قول أبي عمرو بن العلاء: هربت من الحجاج يوما فسمعت منشدا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر
لها فرجة كحل العقال
وقال أبو عمرو إنه استظرف قول المنشد الفرجة، لأن الفرجة (بفتح الفاء) من الفرج، والفرجة (بالضم) فرجة في الحائط، فإذا سمعت قائلا يقول:
مات الحجاج
فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا
بموت الحجاج
أم بذلك البيت