10 شاحنات.. الجمعية الشرعية الرئيسية ترسل 212 طن مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أرسلت الجمعية الشرعية الرئيسية مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، للتخفيف من وطأة الحرب المتواصلة ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وقال مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، إن القافلة تأتي بالتنسيق التام مع أجهزة الدولة والتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وضمن القوافل التي تجهز لها الجمعية، المحملة بالمستلزمات الطبية والإغاثية.
وأوضح في بيان له، الاثنين، أن القافلة الأولي تضم ١٠ شاحنات بحمولة ٢١٢ طن، بتكلفة 3 ملايين جنيه و٨٠٠ ألف جنيه، وهي عبارة عن ١٨٠ طن دقيق، و ٣٢ طن - ٢٠٠٠ كرتونة مياه (٤٠ ألف زجاجة)، ومواد غذائية سريعة التحضير (جبنة- مربى- حلاوة طحينة وغيرها).
وأشار إلى أن هذا يأتي في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به الجمعية الشرعية الرئيسية تجاه أهلنا في فلسطين، واتساقًا مع الموقف المصري المهم حكومة وشعبًا، آملين أن يسهم ذلك في التخفيف من وطأة المحنة التي يعانون منذ أكثر من أسبوعين وأثرت على مختلف مناحي الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مساعدات غزة الجمعية الشرعية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.
فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.
وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.
وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:
إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.
إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.
إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.
أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:
أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.
أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.
أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.
ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.
ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.
أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.
ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.
وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.