أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: يجوز أداء صلاة الوتر من بعد أذان العشاء حتى الفجر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الشيخ أحمد أسامة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردًا على سؤال أحد الأشخاص «ماذا يفعل من نام عند صلاة الوتر ولم يستيقظ إلا بعد أذان الفجر؟»، إن هناك حديثا شريفا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
تفسير جملة «وأن أوتر قبل أن أنام»أكد «أسامة» في برنامج «فتاوي الناس» على قناة «الناس»، أن هناك جواز وأفضلية تأتي من فهم الحديث الشريف، بتفسير جملة «وأن أوتر قبل أن أنام»، أي ذلك الركود الذي يمتد إلى آذان الفجر، لكن وقت الجواز وهو إتاحة صلاة الوتر من بعد أذان العشاء حتى الفجر.
وتابع «أسامة» أن كثير من الناس قد يصلون صلاة الوتر بعد العشاء، لارتباطهم بعمل أو شيء آخر، لذا ينامون وقتًا كافيًا للحصول على الراحة، ولا يستيقظون إلا عند آذان الفجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتوى صلاة صلاة الوتر آذان الفجر صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.