نبض السودان:
2025-05-25@05:06:15 GMT

أخطر حديث لـ حمدوك بشأن تقسيم السودان

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أخطر حديث لـ حمدوك بشأن تقسيم السودان

اديس ابابا – نبض السودان

شدد رئيس الحكومة السودانية السابق عبدالله حمدوك، على أن «الوضع الراهن في السودان يحتم تضافر جميع الجهود لإنهاء الحرب المتواصلة منذ منتصف أبريل الماضي».

وقال حمدوك خلال الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لوقف الصراع واستعادة الديمقراطية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس «يجب أن نحافظ على وحدة السودان، لا نريد تقسيم السودان إلى دويلات»، وناشد رئيس الوزراء السابق، المجتمع الإقليمي والدولي بذل مزيد من الجهود لوقف هذه الحرب.

ويشارك في الاجتماع التحضيري عدة تحالفات حزبية وأجسام مهنية نقابية وأحزاب وشخصيات قومية، لتشكيل أوسع جبهة مدنية لإيقاف الصراع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

وتراجع صوت القوى المدنية في السودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع على خلفية خلاف على آلية استيعاب الأخيرة ضمن المؤسسة العسكرية.

ويتصدر بند وقف القتال أجندة الاجتماع التحضيري واستعادة المسار المدني الديمقراطي، وإعادة إعمار السودان، ومن المقرر أن يعمل المجتمعون على إعداد مؤتمر عام للجبهة المدنية المتوقع أن يعقد في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة أعداد كبيرة من ممثلي هذه المكونات من كل أنحاء السودان ومكونات أخرى خارج الجبهة المدنية.

كما يهدف الاجتماع إلى الخروج من أخطر أزمات البلاد وصولا إلى اتفاق سياسي تشرف على تنفيذه سلطة انتقالية تعبر عن إرادة الجميع.

ويقول مراقبون «إن حضور حمدوك هذه الاجتماعات يوحي بأن الرجل يسعى إلى تمكين القوى المدنية من العودة إلى السلطة، على قاعدة التوافق الذي تم بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير».

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أخطر بشأن حديث لـ حمدوك

إقرأ أيضاً:

جدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان

أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان الخميس الماضي إلى إثارة المزيد من الجدل بشأن استخدام الجيش أسلحة كيمائية في العاصمة الخرطوم ومناطق في شمال دارفور، خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

وقال مسؤول أهلي محلي في منطقتي "الكومة" و"مليط" شمالي دارفور في تصريحات صحفية إن منذ بدء الغارات الجوية في المنطقة العام الماضي، تم رصد العديد من الأدلة التي تؤكد استخدام مواد محظور استخدامها دوليًا.

وفي ذات السياق، أكد ضابط متقاعد أن مقاتلي الجيش يستخدمون مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ"الكلب الأمريكي"، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك، فيما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الماضية.

وأفاد أحد مسؤولي الإدارات الأهلية في شمال دارفور، محمد أحمد جيزو، بأنه كان موجودًا في منطقة الكومة خلال أول غارة جوية استهدفتها، موضحًا أن معظم الغارات التي استهدفت المنطقة، والبالغ عددها 129، صاحبتها ظواهر غريبة للغاية؛ حيث كانت جثث الضحايا تحترق وتتغير ملامحها كليًا، وبعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، كما يتغير لون التربة والمياه.

وأضاف المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة تتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.

وأشار جيزو كذلك إلى تزايد حالات الاجهاض بين النساء، والتي بلغت 150 حالة خلال أقل من 6 أشهر، في منطقة يقطنها نحو 160 ألف نسمة.

وأكد تواصلهم مع جهات خارجية مختصة للمضي قدمًا في طريق تحقيق العدالة، بعد أن أثبتت الأدلة الموثقة بما لا يدع مجالًا للشك استخدام مواد كيميائية وأسلحة محظورة دوليًا، أدت إلى مقتل الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء.

وشملت الادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية العاصمة الخرطوم أيضًا، حيث ربطت تقارير خلال الساعات الماضية بين التفشي الواسع لأمراض مثل الحميات والإسهالات المائية المصحوبة بالتهابات جلدية، والدخان والغبار الكثيف المنبعث من مبنى جامعي تعرض الأسبوع الماضي لغارة جوية بطائرة بدون طيار. 

وأفادت التقارير أن المبنى كان يضم مخزنًا لأسلحة تابعة لكتائب البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش.

وقال ضابط متقاعد، عبد القادر كمال الدين، إن كتيبة البراء حصلت على أسلحة كيميائية بعد التغييرات التي حدثت في سوريا، لكن دون تقديم دليل على ذلك.

ونوهت منصات إعلامية بأن الغبار والدخان المنبعثين من المبنى أدّيا إلى تلوث، بسبب وجود أسلحة كيميائية في المخزن. ولم تستبعد مصادر طبية أن تكون المئات من حالات الإسهال التي ظهرت في أم درمان وجنوب الخرطوم خلال الأيام الماضية كانت ناتجة عن تسمم كيميائي، مشيرً إلى أن أي انتشار لغبار أو مخلفات كيميائية يمكن أن يؤدي إلى حالات تسمم جماعي. 

وأعلنت الولايات المتحدة الخميس رسميًا، بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في العام الماضي.

وفي حين نفت السلطة القائمة في بورتسودان استخدام أية أسلحة كيميائية، شدد دبلوماسي بارز في البعثة الأمريكية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة حقيقية، موضحًا أن الإدارة الأميركية، منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت تعمل مع الكونجرس والأمم المتحدة على جمع الأدلة التي يمكن أن تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب الحالية.

ونقل تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في يناير الماضي، قولهم إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع، ونشرها في مناطق نائية من البلاد.

وقال مسؤولان مطلعان على الأمر للصحيفة إن الأسلحة الكيميائية التي استُخدمت كانت تحتوي على غاز الكلور، الذي يمكن أن يُسبب أضرارًا كبيرة للإنسان والحيوان ومصادر المياه.

ورأى الناشط السياسي، هشام عباس، أن مقاتلين في الجيش قدموا - دون وعي - أدلة مادية من خلال مقاطع فيديو استند إليها تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".

طباعة شارك الولايات المتحدة السودان أسلحة كيمائية

مقالات مشابهة

  • حديث روسي عن وثيقة لتسوية الصراع وأوكرانيا لا تعلم
  • جدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان
  • برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • السودان مهدد للسلم الإقليمي والعالمي
  • برئاسة المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين
  • برئاسة المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • بن بريك يصدر قراراً بشأن رئيس حكومة عدن السابق
  • كامل إدريس أم حمدوك؟! الإختيار بين الجوع والعطش !!
  • حرام ... تعليق صادم من شوبير بشأن شكوى ميشالاك ضد الزمالك