رسالة من وزير خارجية إيران عن حزب الله.. وكلمة حادة تطالُ الرئيس الأميركي!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ "الأميركيين هو الذين يديرون حرب غزة عسكرياً وأمنياً"، معتبراً أن "المنطقة أصبحت برميل بارودٍ قد ينفجرُ في أي لحظة"، وأضاف: "ننصحُ الجميع باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف قتل المدنيين في غزة، وإيران لا تسعى لتوسيع الحرب لكن ضاق ذرع الجميع من استمرار قصف المدنيين والمجازر التي ترتكب بحقهم".
ووجه عبد اللهيان رسالة إلى الإسرائيليين قائلاً: "نقول للصهاينة وبصوت عالٍ كما فشلتم قبل سنوات أمام حزب الله ستفشلون اليوم أيضاً. إنّ حزب الله وصل إلى مستوى من القوة أجبر الأميركيين على إرسال عشرات الرسائل له مطالبين بعدم فتح جبهة ضد الصهاينة". ولفت عبد اللهيان إلى أنه تم الإتفاق مع الجانب المصري على إيصال المساعدات من إيران إلى غزة عبر مصر في أسرع وقت ممكن، وقال: "هناك مشاكل لوجيستية في ما يتعلق بإرسال معدات إلى مصر عبر مطار العريش وتجري الاتصالات مع القاهرة حالياً من أجل حلها". ووجّه الوزير الإيراني رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن قائلاً له: "كفى نفاقاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تصريحات الأمريكان المتناقضة تخلق حالة من عدم الثقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، على أن بلاده تصر على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وهو ما يتطلب التخصيب، معتبرا أن سلوك الأمريكان المتناقض يخلق حالة من عدم الثقة في جديتهم بالمضي قدما في مسار الدبلوماسية.
وجرى خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدثة انطوينو غوتيريش، التباحث في مستجدات المفاوضات الإيرانية – الأمريكية غير المباشرة واستعدادات سلطنة عمان للتخطيط للجولة التالية من المفاوضات.
وأشار عراقجي، وفق وكالة الانباء الإيرانية (إيرنا)، إلى النهج المسؤول للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اختيار المسار الدبلوماسي لحل القضية المصطنعة المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، معتبرا أن المضي قدما في هذا المسار يتطلب إرادة جادة وواقعية من الجانب الآخر.
وأكد عراقجي على أنه وباعتبار إيران عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي، فإنها ومع التزامها بتعهداتها، تصر على أن يستفيد الشعب الإيراني من الطاقة النووية لأغراض سلمية، وهو ما يتطلب التخصيب.
وقال إن السلوكيات والتصريحات المتناقضة للمسؤولين الأميركيين، إلى جانب استمرار العقوبات والتهديدات ضد الشعب الإيراني، قد أدى إلى تكثيف الشكوك وخلق حالة من عدم الثقة في جدية أمريكا في دفع مسار الدبلوماسية.