الصليب الأحمر والجيش اللبناني واليونيفيل يسحبون جثثا من منطقة كفر حمام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت صحيفة "النشرة" اللبنانية، بأن الصليب الأحمر والجيش اللبناني واليونيفيل يقومون على سحب جثث من منطقة كفر حمام.
وكتبت الصحيفة: "تحدثت المعلومات الأولية عن نقل ثلاثة شهداء وخمسة جرحى الى مستشفى في مرجعيون، بعد أن استهدفتهم طائرة مسيرة عند مدخل كفر حمام".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الجيش استهدف مجموعتي مسلحين من لبنان حاولتا إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه إسرائيل.
وأفاد المتحدث بأن طائرات مسيرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت مجموعتيْ مسلحين تم رصدهما في منطقة هار دوف (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) وفي منطقة متت عندما حاولتا إطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه هاجم بالمدفعيات الأراضي اللبنانية ردا على المجموعتين.
ونشرت القوات الإسرائيلية مقطع فيديو قالت إنه يوثق عملية استهداف إحدى المجموعتين في منطقة هار دوف.
المصدر: النشرة اللبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.