العدو الصهيوني يستغل عدوانه على غزة للاستفراد بالأسيرات الفلسطينيات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن سلطات العدو الصهيوني تستغل عدوانها المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، للاستفراد بتعذيب الأسيرات داخل السجون، والتنكيل بهن بمختلف الأشكال.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن إدارة السجون تمادت في تعذيب الأسيرات، مستغلة منع زيارة المحامين والأهل لهن، والتعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.
ونقلت تفاصيل اقتحام سجن الدامون يوم 19/10، من قوة كبيرة من السجانين المدجنين بالدروع الواقية ضد الرصاص، وهم يحملون بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز السام والأسلحة، حيث قاموا بقلب الغرف رأسا على عقب، وإفراغها من كل الأغراض، مثل: الطاولات، والكراسي، وأدوات المطبخ، والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة، والأغراض التي صنعنها، أو اشترينها من حسابهن الخاص، لدرجة أن الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيديهم حيث تم تمزيقها.
وأوضحت أن قوات القمع ضربت المعتقلات بعد رفضهن لما يجري، وعزلت جزءا منهن، كما أغرقت الغرف بالغاز السام دون مراعاة لوجود القاصرات، والكبيرات بالسن، والمصابات والمريضات، علماً أن هناك معتقلات يعانين من حساسية وربو.
إلى جانب ما سبق، تخضع المعتقلات لعقوبات مشددة منذ 16 يوما، على النحو التالي: منع المعتقلات من الاتصال بأهلهن والمنع من الزيارة، ومنع زيارة المحامين، والحرمان من الفورة، والحرمان من الكانتينا، والاستيلاء على كل الأدوات الكهربائية، وتقليص مدة الاستحمام إلى ربع ساعة في اليوم لكل غرفة، والاقتحامات المتكررة للغرف، وتهديدات بالقتل وشتائم مستمرة.
وأشارت الهيئة، إلى أن هناك حملة اعتقالات كبيرة في الآونة الأخيرة، معظمها تحت ذريعة التحريض والنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بلغ عدد الأسيرات الحالي قرابة الـ50 أسيرة في سجن الدامون، فضلا عن اللواتي في التحقيق أو في معبر سجن “الشارون”، وهذا الرقم قابل للتغير في أي لحظة.
ويتواصل العدوان “الإسرائيلي” الدموي على قطاع غزة والضفة لليوم الـ 17 على التوالي، مع استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 4700 فلسطيني، وإصابة نحو 15 آلفًا بصفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تقر حظر بيع الأسلحة لكيان العدو الصهيوني
وشمل الحظر الإسباني "بيع أي أسلحة إلى الكيان الصهيوني، وكذلك حظر المعدات والخوذ والدروع التي يمكن أن يكون لها دور في تلك الحرب".
وباستثناء الحزب الشعبي اليميني وحزب فوكس اليميني، وافقت جميع الأحزاب السياسية الإسبانية على القانون، الذي قدمه تحالف سومار، المشارك في الحكومة الائتلافية، إضافة إلى حزبي بوديموس واليسار الجمهوري لكتالونيا المعارضين.
وفي تصريحات صحفية، قالت المتحدثة البرلمانية باسم تحالف "سومار" فيرونيكا مارتينيز، إن "إسبانيا لا تتعاون مع أي دولة ترتكب إبادة جماعية أو جرائم"، بينما طالبت زعيمة حزب بوديموس، أيوني بيلارا، باجتماع وزاري يصدر قرارًا رسميًّا بحظر بيع السلاح لإسرائيل، بينما قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، إن تجارة السلاح مع إسرائيل متوقفة منذ 7 أكتوبر 2023.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، دعا في وقت سابق، لاستبعاد الكيان الصهيوني من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيغن" بسبب العدوان على غزة
وكانت إسبانيا قد ألغت في شهر إبريل الفائت صفقة أسلحة كان من المفترض أن تحصل عليها من شركة صهيونية، لصالح أجهزة القمع الصهيونية.
يأتي ذلك في سياق تصاعد الغضب الدولي على حرب الإبادة الصهيونية في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، ودمار هائل في القطاع المحاصر.