ميليشيا سيد الشهداء:تنسيق عالي المستوى بين فصائل الحشد وحماس وحزب الله اللبناني وإيران
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2023 - 9:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، اليوم، استعداد فصائل المقاومة لـ”المعركة” ضمن عملية طوفان الأقصى، فيما أشار إلى أن بيان المرجع علي السيستاني أكد على فتوى الجهاد ضد إسرائيل.وقال الفرطوسي خلال حديث متلفز، إن “المقاومة تجري استعدادات وتدريبات ومناورات على أعلى المستويات للمعركة وفي كل صورها المتوقعة”.
وأضاف، أن “فلسطين لا تمتلك مدافعاً عنها غير دول المقاومة، لافتاً إلى أن مواقف الدول العربية خجولة وبعض تلك الدول لم تقم حتى بطرد السفير الصهيوني لديها”، مؤكداً أن “العدوان الصهيوني على غزة يجري بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، وشدد الفرطوسي، على أن “القواعد الأمريكية ستكون هدفاً لضربات المقاومة طالما استمر استهدف شعبنا الفلسطيني”.وكشف الفرطوسي، عن “وجود تنسيق بين فصائل المقاومة جميعها وإيران وحماس والجهاد الإسلامي”، مؤكداً أن “حزب الله اللبناني مستعد استعداداً تاماً للمعركة ويملك مصادر نيران تفوق توقعات إسرائيل بشكل كبير”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.
وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.
وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.
وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.
وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.
لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.