مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نجيب على الفتاوى بـ3 لغات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المركز يضم بين جنباته قسمًا للفتاوى باللغات الأجنبية ويضم ثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويستقبل أعضاء القسم الفتاوى ويردون عليها بهذه اللغات من جميع الأرجاء للناطقين بغير العربية، وأهم هذه البلاد هي المملكة المتحدة وأستراليا وأمريكا والهند وباكستان، وألمانيا، وفرنسا.
وأوضح مدير عام المركز خلال حواره مع «البوابة نيوز»، أن أكثر الفتاوى التي ترد هي ما تتعلق بالاندماج الإيجابي، والأطعمة، واللحوم الحلال، وساعات الصيام في البلاد التي يطول فيها عدد ساعات النهار.
وتابع أن المركز يعمل على إضافة لغات أخرى حتى يستطيع المسلمون في كافة أرجاء المعمورة الحصول على فتواهم وإجابة أسئلتهم، ومن أهم هذه اللغات هي اللغة الأردية والسواحلية وغيرهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز الفتاوى
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية أولَت الوقت اهتمامًا بالغًا لأنه يُمثل حياة الإنسان نفسها، مؤكدة أن كل لحظة تمر من الزمن هي جزء من عمر الإنسان لا يعود.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "الوقت هو مدة عمر الإنسان في هذه الحياة، وعشان كده الشريعة اهتمت بيه واعتبرته من القضايا الكبرى اللي لازم الإنسان يلتفت ليها ويستثمرها بشكل صحيح".
عضو الأزهر العالمي للفتوى: ربنا أقسم بأجزاء من الزمان في القرآنوأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أن القرآن الكريم ذاته أبرز هذه القيمة، موضحة: "ربنا سبحانه وتعالى أقسم بأجزاء من الزمان في القرآن، زي (والفجر)، (والعصر)، (والليل إذا يغشى)، وده معناه إن الوقت له مكانة عظيمة، لأن الله لا يُقسم إلا بما له قيمة عظيمة".
كما استدلت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى بربط العبادات الأساسية في الإسلام بالوقت، قائلة: "الفرائض الإسلامية كلها مرتبطة بالمواقيت، فالصلاة مفروضة في أوقات محددة، ماينفعش أقدمها أو أأخرها من غير عذر، والصيام له وقت معين في السنة وهو شهر رمضان، والزكاة مرتبطة بحولان الحول، والحج له وقت محدد لا يصح إلا فيه".
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن هذا التنظيم الزمني في العبادات هدفه تعليم المسلم قيمة الوقت والانضباط فيه، مضيفة: "ربنا سبحانه وتعالى عايز يعلّمنا من خلال الفرائض دي إن حياتنا لازم تكون منظمة، وإننا نستغل وقتنا في المفيد والنافع، لأن ده مش بس جزء من النجاح الدنيوي، لكن كمان طريق لنيل رضا الله في الآخرة".