أعلنت شركة مايكروسوفت الثلاثاء عن استثمار بقيمة 5 مليارات دولار أسترالي (حوالي 3.2 مليار دولار أميركي) في أستراليا يركز على الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، قائلة إن ذلك سيعزز اقتصاد البلاد والدفاعات الإلكترونية.

وحُددت تفاصيل الصفقة من جانب رؤساء شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الذي يقوم بزيارة رسمية تستغرق أربعة أيام للولايات المتحدة.

وقالت الشركة في بيان إن هذا الاستثمار هو الأكبر لمايكروسوفت في أستراليا خلال تاريخها الممتد 40 عاماً في البلاد.

وقالت مايكروسوفت إنها ستوسّع بنيتها التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في أستراليا على مدى العامين المقبلين، مع إضافة تسعة مراكز بيانات إلى العشرين الموجودة بالفعل في كانبيرا وسيدني وملبورن.

وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة إنها ستعمل أيضاً مع وكالة التجسس الإلكتروني الأسترالية، ومديرية الإشارات الأسترالية، على إنشاء "درع إلكترونية" لحماية البلاد من التهديدات.

ورحب ألبانيزي بالاستثمار خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأسترالية في واشنطن.

وقال إن شراكة مايكروسوفت مع إدارة الإشارات من شأنها تحسين قدرة أستراليا على تحديد التهديدات السيبرانية ومنعها والرد عليها.

وقال رئيس الوزراء للصحافيين "نعلم أن هذا له تأثير على جميع الشركات. ونعلم أيضاً أن الأمر يتعلق بالأفراد وحماية هويتهم"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى الحصول على هذا الحق".

وجرى الإبلاغ عن 76 ألف جريمة إلكترونية إلى مركز الأمن السيبراني الأسترالي العام الماضي، فيما يقول الخبراء إن الكثير من هذه الهجمات لا يتم الإبلاغ عنها.

وفي أواخر العام الماضي، سُرقت بيانات شخصية لأكثر من تسعة ملايين شخص خلال هجوم إلكتروني على شركة الهاتف "أوبتوس"، وتسربت تفاصيل ما يصل إلى 9,7 ملايين شخص إلى شبكة الإنترنت المظلمة بعد استهداف شركة "ميديبنك" للتأمين الصحي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمار أستراليا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الشركات السيبراني أستراليا شركات التكنولوجيا مايكروسوفت استثمار الاستثمار استثمارات الاستثمار أستراليا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الشركات السيبراني أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

البرد والعواصف في غزة.. ماذا حصل للفلسطينيين وعدد الضحايا؟

(CNN)-- أسفرت الأحوال الجوية القاسية التي شهدتها غزة خلال الـ 72 ساعة الماضية عن مقتل 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال، حسبما صرّح مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، لشبكة CNN.

وعلى مدى العامين الماضيين، لم يجد العديد من الفلسطينيين خياراً سوى اللجوء إلى الخيام والملاجئ المؤقتة في ظل الحرب المدمرة التي خلّفت معظم أنحاء القطاع في حالة خراب.

وقالت منظمة أوكسفام الإغاثية في بيان لها، السبت، إن الخيام غمرتها المياه، واضطر الفلسطينيون إلى "الخوض في مياه الصرف الصحي والطين والحطام دون مأوى مناسب"، مضيفةً أن هذه الظروف الصعبة هي "نتيجة مباشرة للعرقلة الممنهجة لوصول المساعدات".

وناشد الفلسطينيون تقديم المساعدة في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة التي ألحقت أضراراً بالغة بممتلكاتهم.

وقالت أم مصطفى لشبكة CNN الجمعة: "المرتبة، والبطانية، وكل شيء، حتى الملابس، تبللت بالماء... أحضروا لي مرتبة. أحضروا لي خيمة. أرجوكم، بالله عليكم، ساعدوني"، مضيفة أن الطعام الوحيد المتبقي لديها، وهو كيس من الدقيق والأرز، قد تلف بعد أن تبللت بالماء، مما أصابها بالذعر في منتصف الليل.

وقالت: "خرجتُ أصرخ على الجيران، أطلب منهم المساعدة. لقد تبللت جميع أطفالي بمياه الأمطار".

وانهارت الخيام والملاجئ المؤقتة، بل وحتى المباني التي أضعفها القصف الإسرائيلي خلال الحرب، بينما كانت العائلات بداخلها، وفقًا لما أفادت به السلطات والفلسطينيون في غزة. وأبلغت عائلة الطفلة رهف، البالغة من العمر ثمانية أشهر، شبكة CNN أنها توفيت جراء انخفاض حاد في درجة حرارة جسمها.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في بيان له أن أكثر من 27 ألف خيمة جرفتها المياه، وأضاف البيان أن هذه "الكارثة الإنسانية المعقدة" أثرت على ما لا يقل عن 250 ألف شخص.

من جهتها، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، وهي الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن تسهيل توزيع المساعدات في غزة، في بيان لها، أن إسرائيل "ملتزمة" و"تفي التزامها الكامل" بـ"نقل شاحنات المساعدات الإنسانية وفقًا للاتفاق".

وأضافت: "في هذا الإطار، تدخل مئات الشاحنات يوميًا محملةً بالغذاء والماء والوقود والغاز والأدوية والمعدات الطبية والخيام ومستلزمات الإيواء"، لافتة إلى أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، نسّقت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع المجتمع الدولي، ويسّرت نقل ما يقارب 270 ألف خيمة وغطاء بلاستيكي مباشرةً إلى سكان قطاع غزة".

وأكدت: "نحن نخطط لاستجابة إنسانية متكاملة خلال فصل الشتاء المقبل".

ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك ثغرات كبيرة تعيق تقدم اتفاق وقف إطلاق النار، وتسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط عودة الرهينة الأخير المتوفى لإتمام أي خطوات جوهرية، كما أنها تقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس
  • 12 قتيلا خلال هجوم على احتفال “الحانوكا” اليهودي بأستراليا
  • أستراليا تعلن حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي على الجالية اليهودية بسيدني
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق نار خلال احتفالات بعيد الحانوكا بأستراليا
  • اقتصادية قناة السويس توقّع عقدًا مع شركة صينية لإنشاء أكبر مجمع متكامل للغزل والنسيج
  • البرد والعواصف في غزة.. ماذا حصل للفلسطينيين وعدد الضحايا؟
  • البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
  • حل لغز جريمة قتل بشعة لم تشهدها الكويت في تاريخها بعد نحو 3 أعوام من وقوعها
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • بعد 3 أعوام.. حل لغز جريمة لم تشهدها الكويت في تاريخها