موقع 24:
2025-12-09@06:39:57 GMT

روسيا تعتمد على وحدات "شتورم زد" الهجومية في أوكرانيا

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

روسيا تعتمد على وحدات 'شتورم زد' الهجومية في أوكرانيا

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا تواصل إلى حد كبير، الاعتماد على وحدات "شتورم زد"، التي تم تخصيصها للعمليات الهجومية المحلية في أوكرانيا.

وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه من المحتمل أن تكون هذه المجموعات، وهي بحجم سرية، قد تم نشرها لأول مرة في عام 2022، كما أن هناك احتمالا واقعيا بأن روسيا تصورتها في البداية بوصفها منظمات نخبوية نسبياً، يمكنها السيطرة على المبادرة التكتيكية.

Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 24 October 2023.

Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/79CDk9T6Ek

???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/SbVZv1JTOD

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) October 24, 2023

وأفاد التقييم بأنه رغم ذلك، صارت وحدات "شتورم زد" منذ ربيع عام 2023 على الأقل، كتائب عقابية فعلياً، مزودة بأفراد مدانين في جرائم، وآخرين من القوات النظامية يواجهون اتهامات تأديبية.

وتشير روايات متعددة إلى أن الوحدات تُمنح الأولوية الدنيا للدعم اللوجيستي والطبي، بينما تتلقى أوامر بالهجوم، بشكل متكرر، بحسب ما ورد في التقييم.

وكثيراً ما قامت القوات الروسية بأعمال دفاعية فعالة. ومع ذلك، فإن وجود وحدات "شتورم زد" يسلط الضوء على الصعوبة البالغة التي تواجهها روسيا في توليد وحدات مشاة قتالية قادرة على القيام بعمليات هجومية فعالة.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط)عام 2022 . وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.

"سو 35"

في سياق منفصل  أفادت شركة "روستيخ" الحكومية الروسية، الثلاثاء، بأن الشركة المتحدة للطائرات سلمت وزارة الدفاع الروسية الدفعة التالية من المقاتلات متعددة الوظائف "سو35".

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، عن الشركة القول إن "مصنع كومسومولسك قام بتصنيع وتسليم مقاتلات "سو35" الجديدة متعددة الوظائف إلى وزارة الدفاع الروسية".

وأكدت "روستيخ" أن "المقاتلات سو35 متعددة الوظائف من طراز اجتازت دورة من الاختبارات الأرضية واختبارات الطيران في أوضاع تشغيل مختلفة وحلقت من مطار كناز إلى مكان العمل".

وأشار النائب الأول للمدير العام للشركة الحكومية فلاديمير أرتياكوف، إلى أن شركة الطائرات المتحدة وصلت إلى وتيرة جيدة لإنتاج المقاتلات ونقلها إلى القوات الجوية الروسية في الوقت المناسب.

وأضاف أرتياكوف: "هذا ليس آخر تسليم للطائرات هذا العام. سو 35 هي واحدة من المقاتلات الرئيسية في الخدمة مع الجيش الروسي وتتمتع بنجاح ساحق، يمكن لهذه الطائرة فائقة المناورة أداء مجموعة واسعة من المهام، ولديها القدرة على استخدام مجموعة كاملة من النماذج الحالية والواعدة لأسلحة الطيران".

وقد تم تصميم الطائرة "سو 35" لكسب التفوق الجوي، فضلاً عن تدمير الأجسام الأرضية والسطحية ليلاً ونهاراً في ظروف جوية بسيطة وصعبة على مسافات بعيدة من موطنها.

ويتم استخدام مقاتلات "سو 35 إس"، على وجه الخصوص، بنشاط في منطقة العملية العسكرية وتسقط كل أنواع الطائرات الأوكرانية بانتظام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا روسيا وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

تشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.

دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الصين الاثنين إلى استخدام نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للنزاع. وجاء ذلك خلال زيارته الأولى للصين كوزير للخارجية في حكومة المستشار فريدريش ميرتس، والتي تستمر حتى الثلاثاء.

وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال فاديفول: "إذا كانت هناك دولة واحدة في العالم لها تأثير قوي على روسيا فهي الصين".

وأضاف: "كان ندائي الواضح للجانب الصيني، كما كان سابقاً، أن يدعو روسيا أيضاً إلى إدراك أن بإمكانها الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وشدّد على أن "أمن آسيا وأوروبا مترابط في عالم متصل"، مؤكداً أن ألمانيا والصين "لديهما مصلحة مشتركة في نظام دولي مستقر".

والتقى فاديفول خلال زيارته نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين، في محادثات تناولت إلى جانب الأزمة الأوكرانية قضايا اقتصادية حساسة.

النقد الغربي لدور الصين

وتشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.

ورغم دعوات بكين المتكررة إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي الدول، تتهمها الحكومات الغربية بتقديم دعم اقتصادي جوهري لموسكو، لا سيما عبر تزويدها بمواد ومكونات تُستخدم في الصناعة الدفاعية الروسية.

وصدرت قضايا الاقتصاد جدول أعمال زيارة فاديفول، لا سيما في ظل القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد حيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وقال الوزير الألماني إنه تلقى "تأكيدات من المسؤولين الصينيين بأن بكين تتبع نهجاً بناءً في منح تراخيص تصدير هذه المواد للشركات الألمانية".

وأضاف: "أعتبر هذا التزاماً إيجابياً، وأشجّع الآن مجتمع الأعمال الألماني على المضي قدماً في الطلبات".

وكانت الصين، أكبر منتج عالمي للمعادن النادرة، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول ضوابط جديدة على صادرات هذه العناصر، لكنها علّقت تطبيقها لعام واحد بعد احتجاجات من شركائها التجاريين. ومع ذلك، لا تزال بكين تشترط الحصول على تراخيص لصادرات محددة، وهو إجراء أُدخل في أبريل/نيسان.

Related أوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا توتر في العلاقات الثنائية

وشهدت العلاقات بين ألمانيا والصين، التي كانت تاريخياً وثيقة خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات تراوحت بين التجارة وحقوق الإنسان.

وكان فاديفول قد ألغى زيارة مقررة للصين في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد فشله في ترتيب لقاءات مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى.

وفي سياق متصل، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في حوار مع قناة "دي دبليو" نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، الصين إلى ممارسة ضغط أكبر على روسيا لإنهاء الحرب. وعارض ميرتس "الانطباع بأن أوروبا تقف على هامش محادثات السلام".

ماكرون يبحث الملف مع شي جينبينغ

وفي تطور موازٍ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، إنه ناقش "مطولاً" ملف الحرب في أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "تهديد حيوي للأمن الأوروبي". وعبّر ماكرون عن أمله في أن "تنضم الصين إلى الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".

من جانبه، أكد شي جينبينغ أن "الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى السلام في أوكرانيا"، معلناً أن بلاده "ستواصل لعب دور بنّاء لإيجاد حل للأزمة". لكنه رفض في الوقت نفسه "محاولات إلقاء المسؤولية على طرف بعينه أو التشهير به"، في إشارة واضحة إلى الانتقادات الغربية الموجهة لبكين بسبب علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • اليابان تنفي تصريحات صينية بشأن حادثة إغلاق الرادارات على المقاتلات اليابانية
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 77 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
  • القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • ماكرون: روسيا لا تسعى للسلام وندعم أوكرانيا لضمان استقرار دائم
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت 650 مسيرة و51 صاروخاً في هجومها علينا
  • الدفاع الروسية: سقطنا 366 طائرة مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية تؤكد إسقاط 116 مسيرة أوكرانية