شركة الضمان: مليون ومائتي ألف عملية تمويل لـ760 ألف مشروع في عشرين سنة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تمكنت الشركة التونسية للضمان التي تحتفل اليوم بمرور 20 سنة على تأسيسها من تحقيق عدّة نتائج إيجابية رغم الصعوبات منها دعم مليون ومائتي ألف عملية تمويل مضمونة لفائدة 760.000 ألف مشروع (لمؤسسات صغرى ومتوسطة ومشاريع صغيرة في الفلاحة والصناعة والصناعات التقليدية والحرف والخدمات) ومنتفع بتمويلات فاقت 8 آلاف مليون دينار، حسب تصريح الرئيس المدير العام للشركة التونسية للضمان الطاهر بن حتيرة، في تصريح إعلامي، الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، على هامش على هامش المؤتمر الدولي السابع لشراكات وبرامج الضمان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول "مؤسسات الضمان عقود من النشاط الواقع والرهانات".
وأكّد الطاهر بن حتيرة أنّ الجائحة أبرزت أهمية آلية الضمان وما رافقها من تطور تقني ورقمي ليتضاعف نشاط الشركة التونسية للضمان إلى أكثر من 5 أضعاف.
18 اتّفاقية مع الدولة ومؤسّسات وبنوك محلية ودولية لفائدة مؤسسات صغرى ومتوسطة
هذا وأمضت الشركة خلال العشرين سنة (بدعم الاتحاد الأوروبي وبمبادرة للحكومة التونسية سنة 2003) 18 اتفاقية مع الدولة ممثلة في وزارة المالية ومنها اتفاقية لإدارة صندوق ضمان القروض المسندة للباعثين الشبان في 2009 وأخرى للصناعات الثقافية في 2010 ولإدارة صناديق ضمان التمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة سنة 2015، وبحسب معطيات للشركة التونسية للضمان فإنّه على مدى 20 سنة تجاوز عدد التمويلات المضمونة 5145 عملية وذلك لفائدة 2600 مؤسسة منتفعة بمبلغ جملي للتمويلات فاق 1690 مليون دينار واستثمارات تقدر بحوالي 4400 مليون دينار.
وتمكّنت منذ إحداث مختلف أنظمة الضمان الموجهة لضمان التمويلات المسندة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وبلغت المبالغ المدفوعة ماقدره 45.7 مليون دينار اغلبها تسبيقات على التعويضات، في ما بلغت القروض الممنوحة للمؤسسات لتجاوز تداعيات كوفيد 19 نحو 2849 قرضا بمبلغ جملي فاق 1089 مليون دينار والى أواخر 2022 بلغت موازنة الشركة التونسية للضمان مبلغا قدره 1454 مليون دينار منها 1418 مليون دينار تعلقت بموارد استعمالات مختلف انظمة الضمان التي تديرها الشركة.
وبالنسبة لأنظمة الضمان فقد مثلت الموارد المحصلة من ميزانية الدولة 274 مليون دينار أي بنسبة 18 بالمائة (ويذكر أن مساهمة الدولة في راس مال الشركة قدر بالثلث والثلين المتبقين لبنوك ومؤسسات مالية ) أما المبالغ الواردة من المانحين الدوليين فقد قدرت بـ 106 مليون دينار أي 7 بالمائة في حين تجاوز المبلغ المتبقي المتأتي من أنشطة الضمان والتوظيفات المختلفة ما قدره 1073 مليون دينار أي 75بالمائة.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.