صحة غزة تعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في المستشفيات.. وارتفاع عدد الشهداء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، "الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة"، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي رفض إدخال المحروقات إلى القطاع المحاصر رغم تحذيرات المنظمات الدولية من خطورة ذلك على المصابين والجرحى.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5791، بينهم 2360 طفلا.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن 704 فلسطينيين استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، إن مستشفيات غزة "انهارت بشكل تام بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع"، مشيرا إلى أن "بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها".
ولفت إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة".
وأكد القدرة "خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة ونخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".
وأوضح القدرة أن "مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 305 أطفال و173 نساء و78 مسنا".
وحذرت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات" خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان مقتضب على منصة تليجرام، "أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات".
وأضاف: "الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع"، مؤكدا أن "المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الاسوأ في تاريخها".
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن "عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع، سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة".
وأضافت أنه "لابد من دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة شهداء أطفال غزة قصف أطفال شهداء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
شهد عدد من المواطنين، ولا سيما أمهات الأطفال، حالة من القلق خلال الأيام الماضية عقب انتشار موجة من الأعراض الصحية بين البعض، مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
وقد استغل البعض ظهور هذه الأعراض للترويج لوجود متحور جديد أو فيروس غير معروف بدأ في الانتشار، مما زاد حالة الخوف وأثار العديد من التساؤلات حول حقيقة الأمر وطرق الوقاية والعلاج.
رد رسمي من مستشار رئيس الجمهوريةوفي هذا الصدد، خرج الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ليوضح حقيقة ما يثار حول انتشار فيروس جديد.
وأكد بشكل قاطع أنه لا توجد أي فيروسات مستجدة أو متحورات جديدة في مصر حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن ما يحدث يعد أمرا طبيعيا مع التغيرات الجوية التي تساعد في زيادة نشاط الفيروسات التنفسية المعروفة، وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف قائلا: "هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي، وهذا أمر معتاد".
كما نفى تماما وجود أي انتشار فيروسي غير مألوف، موضحا: "بطمنكم، ولغاية دلوقتي مفيش رصد لأي متحورات جديدة ولا انتشار وبائي".
ونصح المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المفاجئ لتيارات الهواء، باعتبارهما من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.
وزارة الصحة: لا فيروسات مجهولة في مصرومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عدم وجود أي انتشار لفيروسات غير معروفة أو سلالات خطيرة داخل البلاد.
وشدد خلال مداخلة إعلامية على أن الوزارة تمتلك منظومة رصد وبائي متطورة تتابع الوضع الصحي محليا وعالميا باستمرار، ولم تشر أي بيانات إلى وجود تهديد وبائي جديد.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتقل بسهولة من خلال الرذاذ المتطاير عند سعال الشخص المصاب أو عطسه، مما يجعل انتشارها سريعا في فترات تغير الفصول.
مخاطر الإنفلونزا الموسميةيمكن أن تتراوح شدة الإنفلونزا الموسمية بين الأعراض البسيطة والحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال الصغار، كبار السن، النساء الحوامل، العاملين في القطاع الصحي، والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم ذلك، يتعافى معظم المرضى من الحمى والأعراض خلال أسبوع واحد دون الحاجة إلى رعاية طبية متقدمة.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟أوضحت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات المهمة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل:
- ارتداء ملابس ثقيلة ويفضل أن تكون متعددة الطبقات.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية لدعم جهاز المناعة.
- الإكثار من المشروبات الدافئة.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
والجدير بالذكر، أن بهذه التوضيحات والارشادات، يؤكد المسؤولون أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن ما يحدث لا يتجاوز الزيادة المعتادة في نشاط الفيروسات الموسمية خلال فترات التقلبات الجوية.