موقع 24:
2025-10-14@13:28:48 GMT

كاتب إسرائيلي: اجتياح غزة مثل "فتح زجاجة شمبانيا"

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: اجتياح غزة مثل 'فتح زجاجة شمبانيا'

قال الكاتب والبرفيسور الإسرائيلي دورون ماتسا، إن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب الحالية في قطاع غزة، وهما تفكيك قدرات حماس العسكرية وإعادة هيكلة الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، لم يكونا يوماً أبعد مما هما اليوم.

 

وقالت في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تتمكن من الفوز "على الأقل ليس في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذا الكلام صعب وبالتأكيد لا يحظى بشعبية، ولكن الاعتراف بالواقع أفضل من الاصطدام به وإحداث ضجة عالية.

 

كيف يتحرك الأمريكيون في حرب "متعددة الساحات" ضد #إسرائيل؟ https://t.co/LDVn8jShJt

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023

 


تعليق المناورة البرية

وأكد تحت عنوان "من الأفضل أن ندرك الحقيقة.. إسرائيل لن تكون قادرة على الفوز.. على الأقل ليس في الوقت الحالي"، أن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب أكثر تباعداً من أي وقت، لافتاً إلى أن إسرائيل علقت المناورة البرية في غزة، ومن المؤكد أن الضغوط الأمريكية وقضية الرهائن لهما دور في ذلك ولكن "الأمر أكثر تعقيداً من ذلك بكثير".
وأضاف أن السبب الرئيسي لتأجيل التحرك البري ينبع من الفهم الذي يترسخ مع مرور الوقت، بأن محاولة "تأطير الحرب" على أنها صراع محلي بين إسرائيل وحماس قد فشلت، مؤكداً أنها في النهاية حرب إقليمية واسعة النطاق لها آثار دولية.


تداعيات الاجتياح البري

لذلك، فإن بداية الاجتياح البري سيكون مجزياً "مثل فتح زجاجة شمبانيا بعد خضها كثيراً"، وليس من الواضح ما إذا كان ثمة  كؤوس كافية لاستيعاب  السائل الذي سيسكب بقوة كبيرة، مستطرداً: "بدء المناورة البرية سيؤدي فوراً إلى توسيع الحملة الإقليمية".
وأضاف أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يخوض هذه الحملة منذ اليوم الثالث من القتال، وسيقوم بالتصعيد، سواء من حيث النطاق الجغرافي للقتال، أو من حيث الكثافة باستخدام الصواريخ والمسيرات، وعوامل أخرى مثل انضمام الحوثيين في اليمن، أو الميليشيات إلإيرانية في سوريا، وربما سوريين أيضاً.

 

3 وزراء يفكرون بالاستقالة وقد يجبرون نتانياهو على تحمل المسؤولية https://t.co/7dOtm7EKzD

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

 


مصلحة إيرانية

ويرى الكاتب أن التقييم الشائع بأن إيران ليس لديها مصلحة في خوض حرب واسعة النطاق لا أساس له من الصحة، وعلى الرغم من أنها ربما لم تكن تريد حقاً أن تشتعل الحرب، إلا أنه مع اندلاعها ليس لديها مصلحة في عدم السير مع الموجة والوصول إلى وضع يسمح لها بتدمير الاتفاقيات الإبراهيمية وتدمير "الجنة الاقتصادية" التي بنتها إسرائيل لنفسها في العقد ونصف عقد الأخيرين بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه أصبح من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تردع إيران ولا وكلاءها، مستطرداً: "الأمريكيون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الميليشيات في العراق".


مأزق إسرائيلي

ورأى أن القيادة الإسرائيلية الآن في مأزق، فهي عالقة بين الهدف المحدد للحرب المتمثل في تدمير حماس، وحرب إقليمية هي ليست مستعدة لها تماماً وغير قادرة على التعامل معها بمفردها.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس

إقرأ أيضاً:

تقييم إسرائيلي: عودة المختطفين لا تعني تحقيق أهداف الحرب وحماس لم تُدمّر

أظهر تقييم إسرائيلي لاتفاق وقف الحرب على غزة، أن عودة المختطفين لا تعني تحقيق أهداف الحرب، إذ لم تُدمّر حركة "حماس" كما وعدت الحكومة، رغم ما وُصف بـ"الكثافة النارية الدموية" التي استخدمها جيش الاحتلال خلال حرب "السيوف الحديدية".

وأوضح الكاتب عكيفا لام، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نهاية الحرب أعادت إلى أذهان الإسرائيليين "أخطاءً سياسية وتاريخية متكررة"، قائلاً إن استعادة المختطفين من غزة سيقابلها هذه المرة "ثمن باهظ يتمثل بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة"، معتبراً أن هذا اليوم "سيُسجل كوصمة عار في تاريخ الصهيونية"، بحسب تعبيره.

وأضاف الكاتب في المقال الذي ترجمته "عربي21"،  أن "تاريخ الصراع مع الفلسطينيين يُثبت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتعلم من تجاربه"، مشيراً إلى أن اتفاقيات أوسلو عام 1993 كانت "كارثية"، والانسحاب من لبنان عام 2000 "متسرعاً"، وفك الارتباط عن غزة عام 2005 "خاطئاً"، مبيناً أنه "في كل مواجهة عسكرية لاحقة، أقنع الاحتلال نفسه بأنه ردع حماس، لكنه في الواقع ردع نفسه".

وبيّن الكاتب أن "بذور الكارثة الحالية زُرعت منذ صفقة تبادل الجندي غلعاد شاليط في تشرين الأول/أكتوبر 2011"، مضيفاً أنه "بعد 14 عاماً بالضبط، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2025، يواجه الإسرائيليون سؤالاً مشابهاً حول اتفاق وقف الحرب الحالي، رغم أنهم بدوا في بدايتها وكأنهم تعلموا من الماضي، لكن الأحداث أثبتت العكس".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لإسرائيل تصديق وعود المجتمع الدولي بمنع حماس من مهاجمتها مجدداً"، معتبراً أنه "لا يوجد محايدون في غزة، ولا يمكن العيش مع عدو خلف السياج"، مضيفاً أن الاتفاق الحالي "يتحدى هذه الافتراضات".

وأوضح لام أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تستطيع خوض حروب على أكثر من جبهة، وإذا لم يتبقَ خيار آخر، فعليها الاعتماد على جهود دول أخرى لنزع فتيل المقاومة في غزة"، لافتاً إلى أن "الاتفاق نصّ بوضوح على انسحاب الجيش من مناطق واسعة سبق أن احتلها ودمرها".

وتساءل الكاتب: "هل هذا الاتفاق مثالي؟ بالتأكيد لا، لكنه يتضمن بعض الإنجازات، ومع ذلك لا يتماشى كلياً مع أهداف الحرب التي أعلنتها الحكومة في بدايتها"، مضيفاً أن "عودة المختطفين أمر إيجابي، لكن حماس لم تُدمّر، وهذا هو جوهر الإخفاق".

وأشار إلى أن "المرحلة الأولى من الاتفاق ستشهد عودة 48 مختطفاً وقتيلاً إلى عائلاتهم، مقابل إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني"، موضحاً أن التأثير المباشر للاتفاق سيظهر في "حياة مستوطني غلاف غزة، الذين ما زالوا غير متأكدين من إمكانية العودة إلى مستوطناتهم بأمان".

وختم الكاتب تحليله بالتأكيد أن المزاج العام في إسرائيل يجمع بين الترحيب بانتهاء الحرب والخشية من تجدد المواجهة، مشيرا إلى أن "الخوف من إعادة المقاومة الفلسطينية لهجماتها ما زال يطارد الإسرائيليين، الذين يستعدون لاحتمال انفجار جولة جديدة بدلاً من التعايش مع وقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: حماس خرجت منتصرة سياسيا في غزة
  • كاتب سياسي: جهود المملكة والدول العربية أسهمت في تكاتف العالم مع القضية الفلسطينية
  • "أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق
  • ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن بالحرب.. وحان الوقت للسلام
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنح ترامب "حمامة من ذهب"
  • مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو متخوف من وقف المساعدات الأميركية
  • كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر
  • أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
  • تقييم إسرائيلي: عودة المختطفين لا تعني تحقيق أهداف الحرب وحماس لم تُدمّر