موقع 24:
2025-06-01@03:38:49 GMT

كاتب إسرائيلي: اجتياح غزة مثل "فتح زجاجة شمبانيا"

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: اجتياح غزة مثل 'فتح زجاجة شمبانيا'

قال الكاتب والبرفيسور الإسرائيلي دورون ماتسا، إن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب الحالية في قطاع غزة، وهما تفكيك قدرات حماس العسكرية وإعادة هيكلة الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، لم يكونا يوماً أبعد مما هما اليوم.

 

وقالت في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تتمكن من الفوز "على الأقل ليس في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن هذا الكلام صعب وبالتأكيد لا يحظى بشعبية، ولكن الاعتراف بالواقع أفضل من الاصطدام به وإحداث ضجة عالية.

 

كيف يتحرك الأمريكيون في حرب "متعددة الساحات" ضد #إسرائيل؟ https://t.co/LDVn8jShJt

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023

 


تعليق المناورة البرية

وأكد تحت عنوان "من الأفضل أن ندرك الحقيقة.. إسرائيل لن تكون قادرة على الفوز.. على الأقل ليس في الوقت الحالي"، أن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب أكثر تباعداً من أي وقت، لافتاً إلى أن إسرائيل علقت المناورة البرية في غزة، ومن المؤكد أن الضغوط الأمريكية وقضية الرهائن لهما دور في ذلك ولكن "الأمر أكثر تعقيداً من ذلك بكثير".
وأضاف أن السبب الرئيسي لتأجيل التحرك البري ينبع من الفهم الذي يترسخ مع مرور الوقت، بأن محاولة "تأطير الحرب" على أنها صراع محلي بين إسرائيل وحماس قد فشلت، مؤكداً أنها في النهاية حرب إقليمية واسعة النطاق لها آثار دولية.


تداعيات الاجتياح البري

لذلك، فإن بداية الاجتياح البري سيكون مجزياً "مثل فتح زجاجة شمبانيا بعد خضها كثيراً"، وليس من الواضح ما إذا كان ثمة  كؤوس كافية لاستيعاب  السائل الذي سيسكب بقوة كبيرة، مستطرداً: "بدء المناورة البرية سيؤدي فوراً إلى توسيع الحملة الإقليمية".
وأضاف أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يخوض هذه الحملة منذ اليوم الثالث من القتال، وسيقوم بالتصعيد، سواء من حيث النطاق الجغرافي للقتال، أو من حيث الكثافة باستخدام الصواريخ والمسيرات، وعوامل أخرى مثل انضمام الحوثيين في اليمن، أو الميليشيات إلإيرانية في سوريا، وربما سوريين أيضاً.

 

3 وزراء يفكرون بالاستقالة وقد يجبرون نتانياهو على تحمل المسؤولية https://t.co/7dOtm7EKzD

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

 


مصلحة إيرانية

ويرى الكاتب أن التقييم الشائع بأن إيران ليس لديها مصلحة في خوض حرب واسعة النطاق لا أساس له من الصحة، وعلى الرغم من أنها ربما لم تكن تريد حقاً أن تشتعل الحرب، إلا أنه مع اندلاعها ليس لديها مصلحة في عدم السير مع الموجة والوصول إلى وضع يسمح لها بتدمير الاتفاقيات الإبراهيمية وتدمير "الجنة الاقتصادية" التي بنتها إسرائيل لنفسها في العقد ونصف عقد الأخيرين بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه أصبح من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تردع إيران ولا وكلاءها، مستطرداً: "الأمريكيون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الميليشيات في العراق".


مأزق إسرائيلي

ورأى أن القيادة الإسرائيلية الآن في مأزق، فهي عالقة بين الهدف المحدد للحرب المتمثل في تدمير حماس، وحرب إقليمية هي ليست مستعدة لها تماماً وغير قادرة على التعامل معها بمفردها.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد

(CNN)-- قال مسؤول سعودي لشبكة CNN، السبت، إن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، سيسافر إلى الضفة الغربية، الأحد، ويخطط للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.

ويأتي تأكيد المسؤول السعودي بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي لشبكة  CNN، الجمعة، قائلا إن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزراء خارجية بقيادة سعودية في رام الله بالضفة الغربية.

ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".

 ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.

وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.

وصرح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية الحكومية بأن مصر والأردن و"دولًا أخرى" سترسل وزراء خارجيتها أيضًا.

ونقلت الإخبارية عن غنيم قوله: "الزيارة الوزارية... تُعتبر رسالة واضحة، القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين".

وأكدت السلطة الفلسطينية انعقاد اجتماع لوزراء خارجية عرب، الأحد، لكنها لم تُحدد هوية الحضور، وتواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لتأكيد النبأ.

وفي يونيو/ حزيران، من المتوقع أن ترأس المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا مؤتمرًا رفيع المستوى في نيويورك حول حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وفي حديثه في سنغافورة، الجمعة، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، مضيفا: "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة (في غزة). نعم، إنها ضرورة. لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، أصبح مجرد إمكانية قيام دولة فلسطينية محل تساؤل".

وحذر من أن إسرائيل لديها "ساعات أو أيام" لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة موقف أوروبي "أكثر صرامة".

ويذكر أن الرياض عيّنت، نايف السديري، سفيرًا غير مقيم لدى الأراضي الفلسطينية عام 2023، قبل أسابيع من شن حماس هجومًا مميتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة.

وزار السديري الضفة الغربية في سبتمبر/ أيلول 2023 لتقديم أوراق اعتماده لعباس، في زيارة كانت الأرفع مستوىً بين الزيارات السعودية الرسمية منذ عقود.

تاريخيًا، زار ملكان سعوديان القدس، وهما الملك سعود عام 1954، والملك فيصل عام 1966.

وقال شاؤول أرييلي، رئيس مركز T-Politographyوهو مركز أبحاث يُعنى بدراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن هذه أول زيارة لوفد رفيع المستوى للضفة الغربية المحتلة منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.

وأضاف لشبكة CNN أن الزيارة ستكون "غير مسبوقة"، وتُبرز تنامي الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية الذي برز بعد بدء الحرب على غزة.

وتابع أرييلي: "إنه تغيير جذري"، فقد أوضح السعوديون منذ بدء الحرب أنهم "يدعمون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، ويدعمون إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية، وأنهم مستعدون لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • لواء إسرائيلي بارز يصف مصر بأنها التهديد الأخطر على تل أبيب .. ويحذّر من أن خوض حرب في الوقت الراهن
  • بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
  • عاجل. مصدر أمني إسرائيلي: نقترب من السيطرة الكاملة على خان يونس
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
  • بن غفير: "حان الوقت للدخول بكامل القوة" إلى غزة
  • تفاؤل أمريكي وتعنت إسرائيلي.. مطروح للنقاش يسلط الضوء على حرب إسرائيل على غزة
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
  • اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة