التربية النيابية تؤشر أسباب التسرب من المدارس وتؤكد الحاجة إلى نهضة تربوية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد عضو لجنة التربية النيابية، سالم العنبكي، أن إصلاح القطاع التربوي في العراق يحتاج إلى أكثر من مجرد شعارات وخطابات، مشيرًا إلى أن ظاهرة تسرب الطلبة من الدارسة تعود إلى جملة من الأسباب، من بينها الوضع الاقتصادي وضعف المتابعة من قبل ادارات المدارس وأولياء الأمور.
وقال العنبكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “ظاهرة التسرب من المدارس تعود إلى جملة من الأسباب، من أهمها الفقر والبطالة وذهاب الكثير من الطلبة إلى سوق العمل لإعالة عوائلهم، بالإضافة إلى ضعف المتابعة من قبل الأهالي أو إدارات المدارس”.
وأضاف أن “الخلل في قطاع التربية لا يعالج عبر العمل الفردي والشعارات والخطابات، إنما يجب على الوزارة العمل كمنظومة من أجل تغيير الواقع المتردي لهذا القطاع الحيوي”، مشيرًا إلى أن “إصلاح واقع البلاد يبدأ من إصلاح الواقع التربوي فيه ولا يمكن أن يتقدم العراق دون معالجة الوضع في المدارس”.
وأشار العنبكي إلى أن “هناك بطئاً في تنفيذ مشاريع بناء المدارس ضمن القرض الصيني، كما أن هناك تلكؤًا في استملاك الأراضي المخصصة لبناء المدارس”، مبينًا أن “العراق بحاجة منذ سنوات إلى بناء 9 آلاف مدرسة ونحن بحاجة إلى من يشرع ببنائها لا من يكرر الحديث حول الحاجة لها”.
وفي آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، كشفت عن وجود 3.2 مليون طفل عراقي في سن الدراسة خارج المدارس.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية.