إعلام فلسطيني: دلائل على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية حكومية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن هناك دلائل على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا.
وأكدت أن “سلوك القوات الإسرائيلية الممارس على الأرض هو أبلغ رد على ادعاءاتها”.
ولفتت إلي أنه “حينما يكون الجلاد إسرائيلي والضحية فلسطينية يخفت الصوت وتظهر الازدواجية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم الشاطئ أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، استشهاد 25 شخصا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في النصيرات وجباليا وبيت لاهيا في غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إن ما يقرب من ثلثي المرافق الصحية في قطاع غزة توقفت عن العمل وسط زيادة هائلة ومميتة في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن “46 من أصل 72 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 12 من أصل 35 مستشفى، توقفت عن العمل في جميع أنحاء غزة”.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، فضلا عن الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية، أجبر العديد من المرافق على الإغلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.