الموظفة المسؤولة عن بعثة يونيتامس في السودان: أكثر من 5.6 مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم؛ و25 مليون شخص في حاجة إلى المعونة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نائبة ممثل الأمين العام للسودان، الموظفة المسؤولة عن بعثة يونيتامس، المنسقة المقيمة، منسقة الشؤون الإنسانية في السودان - رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة
نُحيي في 24 من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام يومَ الأمم المتحدة، احتفالا بميثاق الأمم المتحدة،
الوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة.
هذا العام، نحيي اليومَ في وقتٍ يواجه فيه السودان واحدة من أسرع الأزمات نموا في العالم، في ظل احتياجات غير مسبوقة.
لقد حول القتال الوحشي الأزمة إلى كارثة.
- أكثر من 5.6 مليون شخص اضطروا للنزوح من منازلهم؛
- 25 مليون شخص في حاجة إلى المعونة؛
- أكثر من 4.2 مليون امرأة وفتاة معرضات لخطر العنف القائم على نوع الجنس؛
- 1 من كل 3 أطفال لا تتاح له فرصة الذهاب إلى المدرسة.
منذ بداية الصراع، وزعت الأمم المتحدة وشركاؤها الغذاء على 3 ملايين شخص في 17 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة؛
وزودوا 3 ملايين طفل وامرأة بالإمدادات الصحية؛
ووفروا مياه الشرب المأمونة لنحو 2.1 مليون شخص؛
ودعموا المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد؛ كما تلقوا تقارير حول التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان وسجلوها.
كلما طال أمد هذا القتال، أصبح تأثيره أكثر تدميرا.
في هذا اليوم، وبالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة في السودان، أدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال؛
والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية؛
والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لحماية المدنيين؛
وتمكين الوصول الإنساني الآمن إلى المحتاجين.
في هذا اليوم، نؤكد من جديد التزامنا بالمساعدة في بناء سودان يسوده السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد الإطاحة بالنظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا والفشل المستمر في وقف القتال.
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير «نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشاً ومروعاً تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة».
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
وخفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه «وحشي ومستمر».
وقالت، إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر. ولم تسم المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، إن التخفيضات في الدعم المقدم للدول الأكثر فقراً من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من عمليات النزوح.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق، إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للعنف، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
وأوضح يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين «ننجز بالفعل المزيد بموارد أقل، لكن لا يمكننا الاستمرار في ذلك إلى أجل غير مسمى».
وأفاد تقرير المفوضية بأنه «خلال الفترة المتبقية من العام 2025، سيعتمد الكثير على التطورات الرئيسية ومن بينها ما إذا كان من الممكن تحقيق السلام، أو على الأقل وقف القتال، خصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، كما سيعتمد الأمر على ما إذا كانت ظروف العودة ستتحسن في كل من أفغانستان وسوريا».
وهناك أيضاً عامل آخر وهو «مدى خطورة تأثير تخفيضات التمويل الحالية» على الاستجابة للنزوح وإنشاء ظروف ملائمة لعودة آمنة وكريمة، إذ تواجه الأمم المتحدة، مثل العديد من المنظمات الإنسانية، أزمة سيولة كبيرة.
وفي المجموع، عاد 9,8 مليون نازح قسراً إلى ديارهم في العام 2024، من بينهم 1,6 مليون لاجئ، وهو العدد الأعلى منذ أكثر من عقدين.