خالد الجندي: لدينا حالة اصطفاف قوية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الشعب كله ملتف ومصطف ومتخندق لهدف وطني هو حماية الأمن القومي لبلادنا، لافتا إلى أن لا يمكن لأى إنسان عنده كرامة أن يفرط فى ذرة تراب من وطنه.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء: "لدينا قيادة سياسية نعلن ولائنا والتفافنا حولها، رئيسنا السيسي تحول من رئيس جمهورية، إلى زعيم جمهورية، كلنا معاه ولن نسمح لحرامي أن يقرب من الأمن القومي لمصر، وحدود مصر".
واستكمل: "ابتيلينا بمجموعة من اللصوص تدعهم آلة صهيونية عالمية، الحقيقة قبل أحداث غزة كان هناك حديث عن الأمور الاقتصادية، وبعد أحداث غزة لا حديث إلا عن الوطن والالتفاف خلف القيادة السياسسة من أجل حماية الوطن ".أول أخطاء بنوا إسرائيل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بني إسرائيل، هم أحفاد سيدنا يعقوب عليه السلام، وأول أخطائهم كانت خطف سيدنا بوسف من خلال مؤامرة نفذوها ضده.
وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن بني إسرائيل كانت تغار من سيدنا يوسف عليه السلام، منذ أن كان طفلا صغيرا، وبالرغم من ذلك فلم يرحموا ابن أبيهم وقسوا عليه.
وأشار خالد الجندي إلى أن بنوا إسرائيل تآمروا على أخيهم الطفل الصغير، ودبروا مؤامرة لقتله بسبب غيرتهم منه، ولعبوا بالمفاهيم والتصورات الدينية، ويتعاملون مع البشر كأنهم وكلاء الله في الأرض.
وتابع: لم يخطر ببال أحد، أن يتخيل أشخاص كبار في السن، يتآمرون على قتل طفل صغير ويدبروا له المكيدة لإنهاء حياته بلا رحمة، والله تعالى وصف لنا هذا المشهد الصعب في القرآن الكريم.
وبرر بنو إسرائيل غيرتهم القاتلة من سيدنا يوسف، بأن أبيهم كان يحبهم أكثر منهم، فقرروا تدبير مؤامرة لإنهاء حياة الطفل الصغير، مما يدل على أن هذه الفئة فاسدة منذ بدايتها وحتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي الأمن القومي السيسي الوطن خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فلسفة الإحرام ليست مجرد طقس تعبدي مرتبط بالحج أو العمرة، بل هي مبدأ أخلاقي وسلوكي يمكن أن يشكل منهج حياة داخل المجتمع والأسرة المسلمة، داعيًا إلى إحياء هذه الفلسفة في واقعنا اليومي.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "تخيل لو أحيينا فلسفة الإحرام في بيوتنا؟ زمان كان في حاجة اسمها (الحرام لك)، وهي المنطقة التي لا يجوز لغريب أن يدخلها أو يقترب منها، حفاظًا على حرمة البيت وأهله، علمونا زمان إنك لما تدق جرس الباب مرة واحدة، أو تطرق ثلاث مرات، تتنحّى عن وجه الباب، ده كان أدب تربوي إسلامي راقٍ جدًا".
وأشار إلى أن القرآن الكريم نزل بسورة مدنية عظيمة تحمل هذا المعنى، وهي سورة "النور"، التي تضم توجيهات ربانية تنظم آداب الاستئذان وغض البصر وعدم انتهاك حرمة البيوت، كما جاء في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها".
وأكد الشيخ الجندي أن الحجاب، الذي يهاجمه البعض، لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها، قائلا: "الحجاب لم يُفرض إلا لتحصين المرأة، وصونها، والحفاظ على مكانتها، والحجاب فرض بالكتاب والسنة وبإجماع الأمة. هو سياج أمن، ودرع وقاية، مش قيد ولا عيب".
وتابع: "الغريب إن فقه الإحرام علمنا إن العبادة لها طابع زمني، يعني لها وقتها وحدودها، لكن لاحظنا في الأزهر إن الحجاب مش مذكور فقط في باب الصلاة، لا، ده مذكور كمان في أبواب الحج، والدفن، والكفن، حتى في الوفاة، تُحفظ حرمة المرأة، ويتحدث الفقهاء عن المحرمة، وهل يجوز لها كشف شعرها أم لا، والراجح أنه لا يجوز".
وأردف: "حتى في الموت، الإسلام بيحافظ على ستر المرأة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كشفها وهي محرمة، وده يؤكد قدسية الستر، وعظمة فلسفة الإحرام ككل".