اتهامات تلاحق محافظ شبوة بالفساد وسوء الإدارة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ شبوة/ خاص:
كشفت مصادر أن محافظ شبوة عوض بن الوزير يستمر في سوء إدارة المحافظة الاستراتيجية الواقعة شرقي اليمن، والفساد الممنهج الذي يحاول غرسه في إدارات المحافظة.
وتشير المصادر إلى فساد وسوء إدارة في مكتبي التخطيط والصحة.
في مكتب الصحة قالت مصادر إن مدير مكتب الصحة بالمحافظة “علي الذيب” المعين من عوض الوزير قام بإعادة تعيين مدير مالي سابق في مكتب الصحة ويواجه اتهامات بفساد كبير في مستشفى عتق بوظيفة محاسب في برنامج إعلام وتثقيف يخص المكتب.
وأضافت أن “الذيب” أوكل للمحاسب الجديد توريد بمبلغ 165 ألف دولار أمريكي كرواتب الأطباء الروس لعام 2021م، إلى حساب شخصي يخص “علي الذيب” بدلاً من استلام المبلغ للشؤون المالية في مكتب الصحة.
وسبق أن غادر معظم الأطباء الروس البلاد وتسلموا رواتبهم عبر السلطة المحلية.
وحسب مصدر في الشؤون المالية فإن الموظفين طالبوا “الذيب” أن يتم تسليم إدارتهم المبلغ لكنه “رفض تماماً”.
في مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة شبوة عيّن المحافظ الوزير مديراً جديداً للوحدة التنفيذية للإشراف على تنفيذ المشروعات الممولة من خارج البلاد.
وقالت المصادر في المكتب إن القرار غير قانوني، ولا يملك المحافظ صلاحيات تعيين مدير للوحدة التنفيذية، وهي محاولة لسلب “صلاحيات مكتب التخطيط بالمحافظة” لإفراغه من مهامه في المتابعة والإشراف على عمل المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.
يشير مسؤول في المكتب إلى أن إدارة المكتب رفضت تم “تمرير بعض المشاريع التي لم تستكمل المتطلبات المطلوبة وبعض المشاريع المخالفة للوائح وزارة التخطيط والتعاون الدولي”.
وتقول المصادر إلى أنه ورغم توجيهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بقيام السلطات المحلية في المحافظات الساحلية جنوبي البلاد بالاستعداد لأي تداعيات لاعصار تنج إلا أن سلطة عوض الوزير لم تقم بأي إجراءات.
ويوم الأحد تظاهر عشرات من أبناء منطقة جلعة في مديرية رضوم (ساحلية) أمام شركة بلحاف الغازية لمطالبة سلطة المحافظة بتوفير آلية واحدة “شيول” لتوسعة الوادي وجرف الأشجار التي من المتوقع أن تعيق مجرى السيول.
ووجهوا مطالبتهم للشركة بتوفير “الشيول” بعد أن رفضت إدارة “عوض الوزير” الاستجابة لمطالبهم.
وقال السكان إن شركة الغاز قامت بتحويل مجاري المياه إلى منطقة “جلعة” ثم قامت بسدها بالأشجار، ولم تقوم بتوسيع مجرى السيل ما يزيد من المخاطر التي تواجههم.
ورفضت الشركة التعليق.
وتحدثت المصادر في هذا التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.
في جانب آخر من سوء الإدارة، تتصاعد الاشتباكات القبلية والثارات بشكل شبه يومي في محافظة شبوة، مع فشل السلطة المحلية في فرض الأمن بالمحافظة وحلّ الخلافات القبلية.
وتم تعيين عوض الوزير في نهاية 2021م، وهو قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وفي أغسطس/آب2022 حسمت قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً معركة مدينة عتق، بمساندة من طيران مسيَّر تابع للإمارات شنّ الغارات على قوات الأمن الخاصة الحكومية وقوات الجيش التابعة لمحور عتق.
وأدار المحافظ الوزير المعارك ضد القوات الحكومية مستعيناً بقوات”دفاع شبوة وقوات العمالقة”. وارتفعت المطالب بإقالة “العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة عوض الوزیر مکتب الصحة محافظ شبوة فی مواجهة فی الیمن فی مکتب
إقرأ أيضاً:
الكويت تلاحق مروّجي أدوات الغش على السوشيال ميديا
صراحة نيوز- أكد مصدر أمني كويتي وجود تنسيق مستمر بين إدارة الجرائم الإلكترونية ووزارة التربية لرصد أي مجموعات أو مواقع تروّج لاختبارات الصف الثاني عشر على منصات التواصل مثل “إكس” و”واتساب” و”تلغرام”.
وأشار المصدر إلى أن هذا التعاون أسفر عن إحالة 17 حساباً ومجموعة إلى النيابة العامة لنشرها نماذج أسئلة مزورة ومعلومات مضللة تخص امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح أنه حتى في حال كانت النماذج المتداولة غير حقيقية، فإن القائمين على هذه المجموعات (الأدمن) يُحالون إلى التحقيق بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال الإلكتروني، داعياً أولياء الأمور والطلبة إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الحسابات، والاعتماد على نماذج الوزارة الرسمية.
وأضاف أن بعض هذه الحسابات تدار من خارج البلاد بهدف الاحتيال، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية تتابع أيضاً من يروّجون لأدوات الغش مثل السماعات أو الأقلام أو النظارات الذكية.
كما حذر من قيام الطلاب بتصوير أوراق الامتحان داخل اللجان، مشدداً على أن هذا التصرف يُعد جريمة، خاصة وأن وزارة التربية تحظر دخول الهواتف إلى قاعات الامتحان.
ودعا المصدر المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي جروبات أو أشخاص يروّجون للغش من خلال التواصل مع وزارة الداخلية عبر رقم الطوارئ (112).
وفي سياق متصل، أقرّ مجلس الوزراء الكويتي تعديلات قانونية جديدة لحماية نزاهة التعليم، من بينها إضافة مادتين جديدتين إلى قانون الجزاء تجرّمان تسريب أو ترويج أسئلة أو أجوبة الامتحانات، أو تعديل الدرجات دون وجه حق، وتتراوح العقوبات بين الحبس والغرامات التي قد تصل إلى 10 آلاف دينار.