2025-06-23@06:46:07 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«فعل الکتابة»:

    بين لحظة يصمت فيها الكاتب لأنه لا يجد ما يقال، ولحظة أخرى يكتب فيها لأنه لا يستطيع الصمت، تتخلّق الكتابة.. ليست المسألة هنا مسألة تقنية أو جنس أدبي، بل مسألة «نية»، ما الذي يدفع الكاتب إلى الورقة؟ ما الذي يجعله يختار الكلمة بدل السكوت، والبوح بدل الاحتمال؟... هي لحظة نجاة، وقد تكون لحظة انكشاف... وربما هي مجرد فعل توثيقي للذاكرة الشخصية، ولربما هي موقف وجودي ينشأ في القلب ويتقدّم إلى اللغة لمواجهة الموت، هل يكتب الكاتب لأنه يرى شيئا يجب أن يقال، أم لأنه لا يحتمل فكرة ألّا يقول؟في هذا الاستطلاع، يفتح كتّاب من الوطن العربي نوافذهم على هذا السؤال.. فكل واحد منهم يذهب إلى جوهر الكتابة من زاويته الخاصة نحو محاولة لإضاءة تلك اللحظة الغامضة التي يُمسك فيها الكاتب...
    آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 11:28 صعز الدين بوركة الدخول في عالم الخطّاط عادل السوداني يحتاجُ إلى تذوقٍ فنيٍ من نوعٍ خاصٍّ، كونه يجمع بين أذواق فنيَّة مختلفة في لوحة واحدة، فهو لا يجمع فقط بين فنٍ عربيٍ وآخر غربي، بل هناك تلاقحٌ ثقافيٌّ في أعماله بين ثقافات مختلفة.لنبدأ القول مجازفين بأن “الكتابة خياطة، والخياطة كتابة”، وما بين حركة القلم على الورق وحركة الإبرة في القماش، يتشكل نسيج العالم، الذي نحن من صلبه أيضا، عالمٌ ينهض من هشاشة المادة وارتعاش اليد.ليس القلم مجرد أداة، ولا الورق مجرد سطح، بل هما امتدادان لحالة من التوتر المستمر، كوترٍ مشدود بين ما يُقال وما يُخفى، ما يعلن عنه وما يُكتب بين السطور، أو ما يُخاط بين ثنايا ثوب مرقع بتفاصيل غامضة هندستها....
    أحمد عاطف«الاحتياج للكتابة شعور لا يفارقني، وبرغم قلة إنتاجي الأدبي لا يفارق رأسي الانشغال بالكتابة لحظة واحدة، وهو شعور مرهق لأنه كما قلت مرتبط بفكرة الاحتياج.. أكتب لأنني أحتاج إلى مشاركة آخرين أسئلتي وتأملاتي، ليس لأنني أعتبر هذه الأسئلة والتأملات شيئاً مهماً للعالم، ولكن بهدف توزيع ما يشغلني على أوسع مساحة ممكنة تخفيفاً على نفسي»، بهذه الإضاءة العميقة على روحه وعلى تجربته، يفتح القاص هشام أصلان نافذة وسيعة على علاقته بالكتابة وضرورتها، وفي حديثه لـ «الاتحاد» بمناسبة صدور مجموعته القصصية الجديدة «ثلاثة طوابق للمدينة»، نصعد معه طوابق كثيرة عبر أسئلة تقود إلى ملامح عالمه الإبداعي الاستثنائي في فن القصة القصيرة.عودة إلى سؤال الكتابة، لمن ولماذا؟ يضيف أصلان: لا أشعر أن قدراتي تتحمل منفردة ما يدور في رأسي أو ينغز كياني....
    رغم البعد والنأي، ما زالت ذاكرة طفولته مشدودة إلى حضرموت اليمنية، مسقط ولادته، وعاصمتها المكلا، حيث تغذى على الميراث الثقافي اليمني الغني والمتنوع في الأدب والثقافة وتراث الأغنية والألحان والبيئة التي تستمد من انبثاقات وغزارة الميراث المادي واللامادي للثقافة والفنون المختلفة، ناهيك عن عيشه وسط أسرة أدبية كان لها تأثير كبير عليه. في هذا الحوار، لم نتناول تجربته الشعرية وأعماله بصورة مباشرة، بقدر ما حاورنا ملمحًا ونسقًا مهمًّا ومضمرًا في تجربته، وهو فلسفته في الكتابة من منظور التحليل الثقافي للمعرفة ذاتها والوجود ذاته وتناقضات الكتابة من حوله كمفهوم يحركه الشاعر والكاتب بالتغاير، حيث تتعدد الرؤى عندما لا يلقي الكاتب عباراته في الهواء، بل يجعل منها كائنات تطير فيه، فتشريح مفاهيمه عن الحرية والكتابة يفاجئنا عبرها بإمعان النظرة والتحليل العميق لكل...
    يظن البعض أن الحياة تنتهى مع تقدم العمر، وأنه لا مجال لقصص نجاح طالما قد تخطى سن الستين، ولكن مازال في الحياة نماذج ملهمة، تعكس روح التحدي في الكائن البشري، وقدرته على تحقيق الإنجازات مهما كان عمره، ومهما كانت قسوة الظروف التي يمر بها، وها نحن مع تجربة ملهمة جديدة قام بها روجر كويل، وهو الذي تخطى عمر الستين، وقد بدأ يدرج أنه يفقد بصره، وبحثا عن طريقة لكسب المال بها، إذا به يبدأ تجربة جديدة يتحول فيها إلى كاتب ذو مكانة مقدرة، دفعت صحيفة الجارديان البريطانية أن تنشر قصته كنموذج ملهم. البداية في 2019 وهو بعمر فوق سن السبعين  في عام 2019، أدرك روجر كويل البالغ من العمر 72 عامًا، أنه يفقد بصره، ويقول: "عندما كنت في عطلة في اليابان، استيقظت...
    توقف فجائي، سكتة أدبية، وقفلة الكاتب وحبسته، ونعوت كثيرة وصف بها فعل التوقف عن الكتابة، لكن ما الذي يمكن أن يوقف الاستمرار في الكتابة لدى كاتب ما؟ وهل هو توقف مؤقت أم متقطع؟ وهل يمكن أن يكون نهائيا؟ وهل يمكن عده هربا مثلا؟ ماذا إذا كان اختياريا أو قسريا أو حتى استراحة؟ وماذا يحدث بعده؟ هل تنصاع الكلمات كما كانت تفعل أم يغدو الأمر صعبا؟ سؤال طرحناه على مجموعة من الكتاب فأثاروا أسئلة أخرى كثيرة تحمل إجاباتها السطور القادمة.ما الذي يمكن أن يوقف استمراري في الكتابة؟! سؤال عدّه الكاتب محمد الشحري وهو سؤال مهمّ جدا بل فلسفي أيضا، وقال: لم يخطر على بالي أن فكرت يوما في التوقف عن الكتابة منذ أن وجدتها طريقة للتعبير عني شخصًا ونصًا.. فالكتابة ليست...
    #سواليف تركت رجاء هاتفها المحمول بعد مشاهدتها جملة من المقاطع المصورة التي تُظهر جثامين لأطفال #فلسطينيين مجهولي الهوية، وتناولت قلما سميكا وعلى بطون أطفالها خطّت أسماءهم كاملة “لئلا يكونوا في عداد #المجهولين”، كما تقول. توضح رجاء محمد وهي أم 3 #أطفال -للجزيرة نت- دوافع لجوئها لهذه الطريقة وتقول، “وجدت نفسي مضطرة لكتابة أسمائهم على أجسادهم في ظل استهداف #الاحتلال المتعمد للمدنيين والأطفال والنساء، فلا أحد محصنا”. اختارت الأم بطون أبنائها لتكون مكانا لكتابة أسمائهم، لأن “الأطراف أول ما يفتته الصاروخ على الأغلب”، وفق تصريحها. مقالات ذات صلة نقاش ساخن بين هيلاري كلينتون وشاب اتهمها بالنفاق.. ما السبب؟ (فيديو) 2023/10/25 كتبوا أسمائهم على أقدامهم، حتى لا يقولوا عند استشهادهم "شهيد مجهول الهوية".تخيل شعور الطفل في غزة وعائلته، عندما يُكتب...
    قال الروائي اللبناني فادي عاكوم، إنه من واجب كل أديب ومتعاطٍ بالشأن الأدبي أو بأي نوع من أنواع الفنون، أن يتفاعل ويخرج ما في قلبه وروحه عند حصول أي أزمة أو كارثة، مشيرًا إلى أن الأدب له دور كبير في تصوير المعاناة الإنسانية عبر التاريخ. الكتابة الأدبية يسيطر عليها العقل وأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، مساء اليوم الخميس، أن «هذا أمر يخرج تلقائياً، ولا يتم التحكم بالمشاعر الفياضة التي تكتب الكلمات، ومن المعروف أن الكتابة الأدبية والإبداعية يسيطر عليها العقل في بعض الأحيان، ولكن هذا النوع من الأدب تسيطر عليه العواطف، لأنه يكون ردة فعل عاطفية عما حصل أو سيحصل في المستقبل من ردات فعل». وتابع أن أدباء وكتاب...
۱