لافروف: روسيا ستبذل قصارى جهدها لزيادة فعالية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل بالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل المساهمة بكل الطرق الممكنة في زيادة فعالية الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله في رسالة ترحيب موجهة لمنظمي وضيوف حفل الاستقبال بمناسبة يوم الأمم المتحدة: “تدرك روسيا باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي مسؤوليتها الخاصة عن المصير المستقبلي لهذا الهيكل الدولي الأكثر أهمية، وبالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل سنواصل المساهمة بكل الطرق الممكنة في زيادة فعالية المنظمة العالمية، بما في ذلك في إطار مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف لافروف: “اليوم عندما يشهد العالم التحولات الحقيقية المرتبطة بتكوين التعددية القطبية من الصعب المبالغة في تقدير أهمية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون المتساوي بين الدول والبحث عن استجابات مشتركة للعديد من التحديات والتهديدات”، مشيراً إلى أنه بفضل شرعيتها العالمية الشاملة تتمتع المنظمة بفرصة فريدة لتعزيز التفاعل متعدد الأطراف في عدد من المجالات، بما فيها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وشدد لافروف على أن تعدد الأطراف الحقيقي مرتبط بشكل لا يمكن قطعه بالأمم المتحدة ومبادئ ميثاقها بالذات، مؤكداً أنه لا يمكن لأي هياكل ذات عضوية محدودة تم إنشاؤها خارج إطارها أن تدعي أنها تعبر عن رأي المجتمع العالمي كله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلامة الأغذية ليست أمراً مسلماً به بل "مسؤولية عالمية"، كاشفة عن إصابة ما يصل إلى 1.6 مليون شخص يومياً حول العالم بسبب أغذية غير آمنة. وشددت الدكتورة سيمون مورايس رازل، مسؤولة قسم التغذية وسلامة الأغذية بالمنظمة، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، على أن الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الآمنة قابلة للوقاية بالعلم الموجود بالفعل، لكن الأمر يتطلب عملاً منسقاً وشاملاً.
وتحت شعار "سلامة الأغذية.. العلم في التطبيق"، سلطت المنظمة هذا العام الضوء على الدور الأساسي للعلم في حماية الإمدادات الغذائية والصحة العامة. وأوضحت المنظمة أنها، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، توفر الأساس العلمي للمعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال برامج ومشورة علمية مشتركة، مثل لجنة الخبراء المعنية بتقييم المخاطر الميكروبيولوجية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث يهدف هذا العمل إلى توجيه السياسات الوطنية، وإثراء اللوائح، وضمان سلامة الأغذية عبر الحدود، ودعم الدول، خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل، في تعزيز أنظمتها الرقابية. وأكدت المنظمة أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع، داعية صانعي السياسات للاستثمار في لوائح وأنظمة بيانات قائمة على العلم، وشركات الأغذية لتطبيق ممارسات صارمة وشفافة، والأوساط الأكاديمية للابتكار والتثقيف، والمستهلكين للبقاء على اطلاع وممارسة التعامل الآمن مع الأغذية، مختتمة بالقول: "إن لم يكن الغذاء آمناً، فهو ليس غذاء".