حسن نصرالله يلتقي قياديين بارزين من حماس والجهاد الإسلامي.. وهذا ما ناقشوه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(CNN) – التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الأربعاء، قياديين بارزين من حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، الأربعاء، وفقًا لبيان صدر عن الحزب المدعوم من إيران.
وأجرى نصرالله لقاء مع نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماٍس، صالح العاروري، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، وفق ما جاء في البيان الذي لم يكشف موقع عقد الاجتماع.
وجاء في بيان حزب الله أن المجتمعين "قيموا المواقف المتخذة دوليًا وإقليميًا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان الغادر والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية"، وفقًا للبيان.
ونشر المكتب الإعلامي لحزب الله رسالة خطية لنصرالله، الأربعاء، أثنى فيها على الذين قُتلوا في الحرب ضد إسرائيل، وهو البيان الأول الصادر عن الأمين العام للحزب منذ بداية الحرب.
حزب الله، الذي تقع قاعدته الرئيسية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، يمكن أن يصبح لاعباً في حرب حماس وإسرائيل، وقد دخل في اشتباكات محدودة مع إسرائيل منذ بدء الحرب، مما أثار مخاوف من انتشار صراع إقليمي أوسع.
وفي لبنان، يُعتبر حزب الله مجموعة "مقاومة" مهمتها مواجهة إسرائيل، التي تصنفها بيروت على أنها دولة عدو، في حين تصنف دول غربية الحزب على أنه "منظمة إرهابية".
إسرائيلإيرانلبنانحركة حماسنشر الأربعاء، 25 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
البلاد (مكة المكرمة)
استقبل فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا السيد برابوو سوبيانتو، في القصرِ الجمهوري بالعاصمة “جاكرتا”، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. وخلالَ اللقاء ثمَّنَ فخامتُه المكانةَ العالميةَ للرابطة بوصفها مرجعية جامعة للشعوب الإسلامية، لا سيما ما قامت به من دورٍ بارزٍ في بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، فضلًا عن دورها الفاعل والمُؤثّر في مواجهةِ ظاهرةِ الإسلاموفوبيا، وذلك في سياقِ مناقشة مضامين الكلمة التي ألقاها معالي الأمين العام باسمِ الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلّةِ رابطتهم الجامعة، يومَ 15 مارس الماضي، من منصة الأمم المتحدة في نيويورك، بناءً على طلب الجمعية العامة في أوّل احتفال لها بهذه المناسبة. من جانبه، أكدَ الأمين العام على أنّ الرابطة من المسلمين وإليهم، وأنّها تُسخّرُ جميع إمكاناتها لخدمتهم, ومن منطلقِ الرحمةِ بالعالمين التي أُرسلَ بها نبينا الكريمُ صلى الله عليه وسلم، ومكارمِ الأخلاقِ التي بُعثَ ليتمّمها، تسعى الرابطةُ لخدمةِ الإنسانيّة جمعاء، وبخاصة كلّ ما يُسهمُ في تحقيقِ سلامِها ووئامِ مجتمعاتِها. وتطرّق إلى جهود رابطة العالم الإسلامي في الإسهام بدعمِ المبادرات والمشروعاتِ الخيرية حول العالم، ومناقشة المقترحاتِ المقدّمةِ لها للدعمِ والتعزيز، مشيرًا إلى أنّها تؤطّر ذلك كلّه بالموافقاتِ الحكومية في كلِّ دولة.