الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في أنغولا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاركت سعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد، الذي عقد أمس بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد.
وناقش الاجتماع مشروع قرار بعنوان “الإتجار بالأيتام: دور البرلمانات في الحد من الأضرار”، والمذكرة التفسيرية بشأنه، حيث عرضت سعادة الطنيجي جهود دولة الإمارات في دعم حقوق الطفل وحمايته، ضمن منظومة تشريعية ورقابية فعالة، فضلا عن إجراءات وسياسات وبرامج مثمرة ومن أبرز هذه الجهود إصدار قانون وديمة للطفل.
ووافقت اللجنة على التعديلات المقدمة من الشعبة البرلمانية الإماراتية حول مشروع القرار، والتي شملت تدابير لمنع الإتجار بالأيتام ومعاقبة المتاجرين، وحماية ضحايا الإتجار، وتوفير رقابة دورية على مرافق الرعاية السكنية للأيتام، وتنظيم عمليات السياحة التطوعية، والتأكيد على أن الرعاية الأسرية هي الأكثر ملاءمة لنمو الأطفال وأمنهم وسلامتهم، بالإضافة إلى تعزيز وتكثيف المراقبة الإلكترونية التي تشمل حظر المواقع، ومراقبة منصات التواصل الاجتماعي عن طريق إنشاء أجهزة رصد لتتبع الأنشطة المشبوهة لجميع جرائم الاتجار بالأطفال واستغلالهم واستدراجهم عبر الإنترنت.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.