ديانا كرزون عن الفنانين المحيادين تجاه القضية الفلسطينية: الله يعطيكم العافية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة ديانا كرزون عن حزنها الشديد لما يحدث لأهالي غزة من عنف وقصف على يد الإحتلال الصهيوني خلال هذه الفترة.
وقالت ديانا كرزون فى تصريحات تليفزيونية، الله يصبر قلوب شعب فلسطين ونملك جميعًا مشاعر غضب وحزن ومشاعر خيبة أمل لا توصف ولا تحكي .
وأضافت ديانا كرزون ، قائلة : أننا لا نملك فعل شيء غير التفاعل على السوشيال ميديا لأنه أقوى سلاح لنا ونستطيع من خلاله توضيح الحقيقة للعالم بما يحدث فى فلسطين .
وعن رأيها عن الفنانين الذى ألتزموا الصمت والحياد تجاه القضية الفلسطينية، علقت الفنانة ديانا كرازون، قائلة: “ولا اشي الله يعطيكم العافية وكل واحد عارف شو عم يعمل وما فى أى مبرر للصمت”.
وتعيش الفنانة ديانا كرزون حالة من النشاط على المستوى الفني حيث قدمت العديد من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا، والتى كانت من أبرزهم الفترة الأخيرة أغنية تحمل تفاحة وهى من من تأليف عمر ساري وألحان محمد بشار، كما طرحت ديانا أغنية بعنوان نجم مصر والتي نالت إعجاب جمهورها فور طرحها وحققت ألاف المشاهدات.
وكان أخر فيديو كليب لها بعنوان "الدنيا بتضحك" والتي طرحته على موقع الفيديوهات "يوتيوب" والاغنية كلمات عمر سارى، وألحان محمد بشار، وتوزيع خالد مصطفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الصهيوني دیانا کرزون
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.