محلات الحلاقة في عدن تتوقف عن استقبال الزبائن لهذا السبب!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / عدن:
لم تتمكن محلات تزيين الشعر أو ماتسمى بصوالين الحلاقة من العمل في أغلب مديريات العاصمة عدن خاصة في فترة المساء بسبب انقطاعات التيار داخل مدن العاصمة عدن لأكثر من 17 ساعة متواصلة.
وارجع عمال الصوالين توقفهم عن العمل أو السماح لزبائنهم بالدخول للمحلات والجلوس على كرسي الحلاقة لنفاذ أجهزة شحن مكائنهم المستخدمة من اثناء تنفيد العمل في تنقيص وتشذيب خصلات الشعر وتحسينها وكذا حلاقة الذقون وتنعيمها.
اغلب الحلاقين وعمال الصوالين بالأمس واليوم يرفضون العمل أو استقبال المواطنين لعدم تمكنهم من الراحة والنوم طيلة ليلة أمس وحتى صباح اليوم مايجعل من ارقهم تخوفهم على زبائنهم من اي غلطة قد تصاحب اثناء العمل في عملية أصابة الزبون بالآلآت الحادة المستخدمة خاصة امواس الحلاقة والمقصات أو إزالة منطقة من شعر الزبون بالماكينة دون قصد وهو ما قد تؤدي الزبون وتغير من شكله أو ملامحه بسبب (قهد) الحلاق أو نومه أثناء تنفيد عمله فوق رأس الزبون .
في الشيخ عثمان اغلب الحلاقين بلا نوم ولا تتعجبوا ان رأيتم أشكال الناس متغيرة أو تغيرت ملامحهم وطارت (اشنابهم) أو رؤوسهم (صلعاء) وهذا بسبب ان عمال الحلاقة بدون نوم متعبين من عدم توفر الكهرباء وانقطاعاتها الطويلة وكثرة البشر في هذه المدينة.
محمد عبدالواسع
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: منتجو «الكيت كات» تعجبوا من الموسيقى التصويرية لهذا السبب
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وكيف تُساهم بشكل كبير في نقل المشاعر والأحاسيس التي يريد المخرج إيصالها للمشاهد، مؤكدًا، أن الموسيقى التصويرية لا تقتصر على إضافة ألحان، بل هي عنصر أساسي يعزز من تجربة الفيلم بأكملها.
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأفلام تختلف في طريقة التعامل مع الموسيقى حسب نوع الفيلم، فعلى سبيل المثال، في الأفلام الأكشن والكوميدية، تكون الموسيقى بحاجة للتناغم مع الحركة واللقطات السريعة، بينما في الأفلام الدرامية والاجتماعية، يجب أن تعكس الموسيقى عمق الشخصيات والمشاعر.
وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع المخرج والسيناريست أثناء عملية إعداد الموسيقى التصويرية، حيث أن هؤلاء الأشخاص هم من يمتلكون الرؤية الكاملة للعمل الفني.
وتابع: «الموسيقى في النهاية تهدف إلى دعم المعنى الذي يحاول الفيلم توصيله، سواء كان هذا المعنى يتعلق بحالة المشاهد أو بالرسالة الأساسية للفيلم».
وتطرق داوود إلى تجربته الشهيرة مع فيلم الكيت كات، وقال إن الموسيقى التي وضعها لهذا الفيلم أثارت دهشة المنتجين في البداية، حيث كانوا يتوقعون موسيقى كوميدية تتناسب مع الأجواء الخفيفة للفيلم، إلا أن النتيجة كانت موسيقى تحمل نغمة حزن عميقة.
وأوضح أنه اعتمد على تعبيرات موسيقية تعكس الشخصيات، خاصة الشخصية الرئيسية التي تعاني من العجز ولكنها تتحدى الصعاب.
وأكد أن الموسيقى بهذا الشكل ساعدت في توصيل الرسالة العميقة التي أراد المخرج أن يظهرها للجمهور.
وذكر راجح داوود، أن الموسيقى التصويرية ليست مجرد إضافة إلى الفيلم، بل هي جزء لا يتجزأ من تكوينه، وجزء من العملية الفنية التي تجعل من الفيلم عملًا متكاملًا يتفاعل فيه الصوت والصورة والرسالة.