قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن لا يكفي أن يكون الإكليروس أصحاب شهادات عالمية ولاهوتية فقط بل عليهم أن يكونوا روحانيين ورعائيين.
بل ان الكنيسة في حاجة إلى إكليروس يحتضنون الرعية، فالرعية في حاجة إلى مَن يسمع صوتها لا مَن يسمع صوته هو.
والراعي لا يكون كلامه عن الطاعة والإدانة بل على محبة يسوع المسيح، كما ان الراعي لا يكون كلامه فقط عن الخطأ والخطيئة والدينونة بل أيضًا عن الخلاص المُقدم من يسوع المسيح، وايضا الراعي لا يكون عابس الوجه بل بشوش بوقار.


الراعي يقدم نفسه عن الرعية.. الراعي يقسو على نفسه ويحن على الرعية.. الراعي يكون على صورة سيده الراعي الصالح.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ترامب – هل يكون السودان التالي ؟!

بعد أن قام بعملية اخراج نهاية حرب الهند وباكستان وإيران وإسرائيل هل يفرض ترامب نهاية حرب السودان وهو يتحدث عن أحقيته بجائزة نوبل للسلام ؟!

شيء من السكون أقرب للغموض على جبهات القتال في السودان فهل ترامب على الخط ؟!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الراعي وميناسيان بحثا شؤونا كنسية والوضع العام في لبنان والمنطقة
  • ترامب – هل يكون السودان التالي ؟!
  • يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
  • الراعي: لبنان يقوم على سواعد شعبه ولكل واحد منا دوره في قيامته
  • أسامة عباس لـ صدى البلد: مش شايل هم حاجة وأحفادي هم سر سعادتي
  • البطريرك الراعي يدين التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس
  • صفات ذميمة تحجبك عن الله.. علي جمعة يوضحها
  • الراعي: إستهداف المسيحيين إنقلاب على حقيقة هذا الشرق
  • ازدواجية "عبري- الرستاق".. حاجة مجتمعية
  • بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها