رداً على استهداف كريات شمونة... قصف إسرائيلي على مناطق في الجنوب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مدفعية على مناطق في جنوب لبنان رداً على استهداف كريات شمونة.
وفي حين أفادت "سكاي نيوز غربية" بأن قرى في جنوبي لبنان تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، ذكر مراسل قناة "المنار" علي شعيب من جهته بأن "العدو الإسرائيلي يجدد قصفه على أطراف كفركلا ودير ميماس بـ12 قذيفة، بعد إعلانه عن سقوط صواريخ في "كريات شمونة" وإطلاق صفارات الإنذار في "المطلة" و "كفرجلعادي" أيضاً".
ولفت شعيب نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن القبة الحديدية لم تعترض الصورايخ التي سقطت في أماكن مفتوحة.
مراسل المنار :
العدو يجدد قصفه على أطراف #كفركلا و #دير_ميماس ب 12 قذيفة ، بعد إعلان العدو عن سقوط صواريخ في "كريات شمونه" وإطلاق صفارات الإنذار في "المطلة" و "كفرجلعادي" أيضاً
القبة الحديدية لم تعترض الصورايخ التي سقطت في أماكن مفتوحة حسب إعلام العدو pic.twitter.com/1QhX9VsnBR
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل| إعلام طهران: هجوم إسرائيلي جديد على منشأة فوردو
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، صباح الإثنين 23 يونيو 2025، عن تعرض منشأة فوردو النووية لهجوم جديد، بعد أقل من 48 ساعة على ضربات أمريكية استهدفت نفس المنشأة، ضمن ما يبدو أنه تصعيد عسكري منسق بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني.
وتعد منشأة "فوردو" من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران، وهي محفورة تحت جبل على عمق نحو 90 مترًا، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%. ومع توالي الضربات، تتسارع المخاوف الدولية من انهيار الاتفاقات النووية وزعزعة أمن المنطقة بالكامل.
إعلام طهران: هجوم جديد دون تفاصيل عن الأضرار
أفاد التلفزيون الإيراني أن منشأة فوردو الواقعة في محافظة "قم" تعرضت لهجوم مجددًا صباح الإثنين، دون تقديم معلومات دقيقة بشأن حجم الأضرار أو نوع الهجوم.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم، أن الهجوم الجديد نفذ من قبل إسرائيل، مستدركًا أن "لا خطر على السكان في محيط المنشأة"، وهو ما قد يشير إلى أن الضربة كانت محدودة أو استهدفت موقعًا مجاورًا.
مصدر إسرائيلي: استهداف الطريق المؤدي للمنشأة وليس المنشأة نفسها
في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أكد مصدر أمني أن الضربة لم تستهدف المنشأة النووية مباشرة، بل طالت الطريق المؤدي إليها، وهي منطقة حيوية لوجستيًا لتحركات الشحن والدعم الفني لمنشأة فوردو.
لكن توقيت الضربة وموقعها يعكسان رسالة واضحة لطهران بأن أهدافها الاستراتيجية تحت المراقبة الدقيقة، وقابلة للاستهداف في أي لحظة.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "أضرار جسيمة" محتملة في منشأة فوردو
خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرّح المدير العام رافائيل غروسي بأن القصف الأمريكي السابق للمنشأة ربما أدى إلى أضرار جسيمة داخل الموقع، خصوصًا في أجهزة الطرد المركزي.
وقال غروسي:
"نظرًا لحجم الحمولة المتفجرة المستخدمة، وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الحساسة للاهتزاز، من المتوقع حدوث أضرار كبيرة... لكن لا يمكن الجزم حاليًا بمدى تلك الأضرار بدقة".
منشأة فوردو: قلب التخصيب النووي الإيراني
منشأة فوردو تُعتبر أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران بنسبة 60%، وهي النسبة الأعلى قبل الوصول للدرجة العسكرية (90%)، وتخضع لرقابة جزئية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويقع الموقع في موقع محصّن تحت جبل بعمق 90 مترًا، وتم تطويره بهدف مقاومة القصف الجوي، وهو ما يجعل الهجمات التي تستهدفه سواء مباشرًة أو لوجستيًا تحمل رسائل استراتيجية عميقة.