الحرة:
2025-07-01@14:23:15 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

عبّرت إسرائيل عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن حركة "حماس" التي قال فيها إنها "ليست منظمة إرهابية" بل "مجموعة تحرير تقوم بحماية أرضها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات عبر موقع التواصل "X": "ترفض إسرائيل باشمئزاز التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية".

وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية".

ישראל דוחה בשאט נפש את דבריו החמורים של נשיא טורקיה על ארגון הטרור חמאס.
החמאס הוא ארגון טרור מתועב הגרוע מדעאש שרוצח באכזריות ובכוונה תחילה תינוקות, ילדים, נשים וזקנים, לוקח אזרחים כבני ערובה ומשתמש בבני עמו כמגנים אנושיים.
גם הניסיון של נשיא טורקיה להגן על ארגון הטרור ודברי… pic.twitter.com/LV4EGETvvf

— Lior Haiat ???????? (@LiorHaiat) October 25, 2023

واعتبر هايات أن "محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس تساوي داعش".

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي "حماس" كمنظمة إرهابية، وكانت إسرائيل قد وصفتها بـ"داعش"، بعد الهجوم الذي أطلقته في السابع من أكتوبر الحالي.

ماذا قال إردوغان؟

وكان الرئيس التركي قد خرج صباح الأربعاء، في خطاب هو الأول منذ الحرب في غزة، وأعلن فيه إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب ما وصفه بحربها "اللا إنسانية" في غزة.

وقال إردوغان إن "إسرائيل تتصرف كمنظمة إرهابية وليس كدولة. وهذا لن يكون موضع تقدير من قبلنا"، مضيفا: "إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وعلى العالم أجمع أن يتحرك لوقف هذه الأعمال الهمجية".

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "ليس لها مشكلة مع دولة إسرائيل، ولن نوافق أبداً على ارتكابها الفظائع"، متابعا بالقول: "لقد صافحت ذات مرة رجلا يدعى نتانياهو. في منزلنا (المنزل التركي) بنيويورك. كانت لدينا حسن النية، لكن تم إساءة استخدامه".

وكانت كلمات إردوغان هي "الأقسى" قياسا بالموقف الذي أبداه خلال الأيام الماضية، داعيا إلى وقف إراقة دماء المدنيين، وفي وقت أبدى استعداد بلاده للعب دور "الوساطة".

"بعد موازنة"

وتعتبر تركيا واحدة من عدد قليل من الدول التي تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة "حماس". وكان رئيسها إردوغان يترقب زيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، بين شهري أكتوبر ونوفمبر، حسب ما أعلن في وقت سابق. 

ووفق إعلانه السابق أيضا قال إنه سيزور إسرائيل بعد الزيارة التي كان سيجرها نتانياهو إلى العاصمة أنقرة.

وذكر مراسل وكالة "بلومبيرغ" في تركيا، فرات كوزوك في أعقاب خطاب إردوغان أن "تركيا أوقفت خطط التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل".

وأضاف أن "وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ألغى رحلة مخططة إلى تل أبيب كان من المفترض أن تتم في وقت لاحق من هذا العام".

ولطالما عرف إردوغان بلهجته القاسية تجاه إسرائيل، وخاصة في أثناء العمليات العسكرية التي كانت تشنها على قطاع غزة، لكن في الأيام الأولى من الحرب الحالية لاحظ مراقبون تغيرا، لصالح اتخاذ الموقف "المتوازن".

وفي مايو 2021، كان إردوغان قد دعا المجتمع الدولي إلى "تلقين إسرائيل درسا رادعا"، لوقف الهجمات على الفلسطينيين، وقبل ذلك بسنوات وصف "دولة إسرائيل بالإرهابية" في 2014، وأنها "تجاوزت فظائع هتلر من خلال عملياتها بغزة".

وفي حرب غزة 2018، كان الرئيس التركي قد وصف نتانياهو بـ"الإرهابي"، وتزامن ذلك مع سحب تركيا سفيرها في تل أبيب، وإعلانها السفير الإسرائيلي لديها "شخصا غير مرغوب به".

وخلال خطابه الأربعاء، أعاد التذكير بواقعة انسحابه من مؤتمر دافوس في 2009، بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي، آنذاك شمعون بيريز، وقال: "إسرائيل تقتل الأطفال. لقد قلت ذلك لرؤساء الوزراء آنذاك في دافوس، وقلت لهم إنكم تعرفون كيف تقتلون جيدا. ولم أذهب إلى دافوس قط منذ ذلك اليوم".

 وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.   وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي

سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوء على المعضلة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في أعقاب الإعلان عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات للفلسطينيين، والتي تتضمن إشرافا مباشرا على توزيعها من خلال مراكز محددة داخل قطاع غزة.

ووسط اتهامات متصاعدة بتجويع سكان غزة، ينخرط الجيش الإسرائيلي في مهمة غير قتالية تتمثل في حماية مراكز المساعدات وتأمين طرق توزيعها لسكان غزة، بالإضافة إلى السماح لعشرات الشاحنات بالوصول إلى شمال قطاع غزة في ظل عدم إنشاء مراكز توزيع هناك حتى الآن.

ويقول التقرير الذي أعده المحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون إن هذه المهمة تُفاقِم مشكلة التصدي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تزال "تملك كتائب فاعلة تعمل من خان يونس حتى مدينة غزة وضواحيها".

وينقل زيتون عن قادة في الجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن إطلاق النار المستخدم "لضبط الحشود الكبيرة" أمام مراكز توزيع المساعدات أدى إلى "مقتل فلسطينيين" عزل كانوا يسعون للحصول على الغذاء، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية وعمّق الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي تواجه اتهامات بتغذية كارثة إنسانية.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أكدت أن 400 فلسطيني على الأقل قتلوا منذ بدء تطبيق آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية قبل نحو شهر، فيما تؤكد الحكومة الفلسطينية في غزة ومنظمات الإغاثة الإنسانية أن الاحتلال يدعم العصابات التي تستولي على شاحنات المساعدات التي تتوجه لشمال غزة.

معضلة الجيش الإسرائيلي

وبحسب تقرير زيتون، بات الجنود الإسرائيليون مكلفين بتأمين الطرق لمئات الشاحنات التي تحمل الغذاء والوقود والغاز، خصوصًا في شمال قطاع غزة حيث عاد نحو 800 ألف فلسطيني أخيرا. لكن هذه العمليات تصطدم بموجة من أعمال النهب التي تظهرها مقاطع الفيديو المنتشرة أخيرا، ما يفاقم الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، فيما يثير من ناحية ثانية انتقادات أوساط اليمين، التي تتهم حكومة نتنياهو بدعم إعادة تأهيل حماس بشكل غير مباشر عبر إدخال المساعدات.

إعلان

وطالب نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، بإعداد خطة بديلة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة دون أن تقع في أيدي حماس، على حد زعمه، ولكن التقرير ينقل عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غضبها وتأكيدها أن مثل هذه الخطط البديلة مطروحة بالفعل منذ أسابيع على طاولة صناع القرار.

ويكشف زيتون أن هذه الخطط تتضمن، من بين أمور أخرى، إنشاء مراكز توزيع جديدة للمواد الغذائية في مناطق أخرى من القطاع، لكن المؤسسة الأمنية أوضحت للقيادة السياسية أنه لا بديل أيضا عن استمرار تدفق المساعدات عبر الشاحنات، لما له من أهمية إنسانية وأمنية.

ويتحدث التقرير عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، لأنه لا يملك إلا تأمين شاحنات المساعدات من الجو، إذ لا يمكن لقوات الجيش الحضور في كل مفترق طرق في غزة، بل إنه يتحدث عن معضلة نقص القوات على الأرض، ويقول "في الحرب مع إيران نقلنا لواء كان يعمل في بلدة قريبة من شمال قطاع غزة لتعزيز قطاعات أخرى، ودخل آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم نشطاء حماس، على الفور إلى هذا الفراغ".

ووفق التقرير، فإن مراكز توزيع المواد الغذائية في جنوب القطاع، التي كان يفترض ألا يشارك فيها الجنود الإسرائيليون ميدانيا كما تعهد المستوى السياسي سابقًا، باتت تعتمد يوميا على مئات الجنود لحماية عمليات التوزيع وتنظيم الحشود الهائلة التي تصل أحيانًا إلى 50 ألف فلسطيني قبل ساعات طويلة من فتح المراكز.

الوصول إلى المساعدات محفوف بقصف إسرائيلي متعمد (رويترز) قتل طالبي المساعدات

وهنا يعترف التقرير بأن طالبي المساعدات الذين يتجاوزون الخط الأحمر الذي خطط لهم في مراكز المساعدات يتعرضون لما أسماها "نيران تحذيرية"، يقول التقرير نقلا عن ضباط إسرائيليين إنها "ليست دقيقة دائمًا"، وهو ما يعد تبريرا لتعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار على طالبي المساعدات كما تؤكد تقارير الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بغزة.

ولذلك يزعم التقرير أن "بعض الفلسطينيين يحاولون الاقتراب من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وهم يحملون أواني طعام فارغة بهدف تصوير مشاهد استفزازية، وبينهم أطفال لا يُعرف ما إذا كانوا أبرياء أو مكلفين بمهام من قبل حماس مثل اختبار رد فعل القوات أو تنفيذ هجمات محتملة"!

ولكن المحلل العسكري ينقل عن ضباط في الجيش أن هذه المهام اللوجستية الهائلة تستنزف الجيش الإسرائيلي وتبعده عن مهامه العسكرية الأصلية، وأشاروا إلى أن سرايا كاملة باتت منشغلة بحماية مراكز توزيع الغذاء، بدلًا من تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف حماس، التي لا تزال تمتلك قدرات قتالية معتبرة في غزة، رغم مرور نحو 21 شهرًا على بدء حرب الإبادة على القطاع.

ويضيف "القادة الذين يقاتلون على الأرض يشهدون على استمرار وجود الكتائب الفاعلة والمختصة لحماس في قطاع غزة، من خان يونس إلى مدينة غزة ومحيطها".

ويشير التقرير إلى أن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، التي سُحبت من قطاع غزة أخيرا تحسبًا لاحتمال التصعيد مع إيران، تستعد للعودة إلى القطاع مجددًا، في انتظار قرار سياسي بشأن المرحلة المقبلة، إذ تُدرس في إسرائيل خيارات حاسمة، بينها المضي نحو صفقة تبادل أسرى تؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، أو مواصلة القتال البري ضد حماس حتى تحقيق أهداف أوسع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حرب غزة اقتربت من نهايتها
  • حماس تُعقّب على التصعيد الإسرائيلي الكبير في مناطق قطاع غزة كافة
  • الخارجية الإيرانية: جميع دول الجوار ترفض تسهيل العدوان الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
  • حماس: 66 طفلا فقدوا حياتهم بغزة جراء التجويع الإسرائيلي
  • بـ6 كلمات.. منشور حازم لترامب عن غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال أحد مؤسسي حماس بغزة
  • الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد