بـ6 كلمات.. منشور حازم لترامب عن غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في منشور نُشر في وقت متأخر من ليل السبت على منصته "تروث سوشال"، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كلًّا من إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل لاتفاق في غزة يهدف إلى إعادة الرهائن الذين اختُطفوا في هجوم 7 أكتوبر.
وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الرهائن".
المنشور جاء خاليًا من أي تفاصيل إضافية، لكنه يُفهم على أنه دعوة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سبق أن تنبأ ترامب بإتمامه "خلال أسبوع" في تصريحات سابقة.
يأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من مطالبة ترامب مجددًا للنيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق الملفات القضائية ضد نتنياهو، مبررًا ذلك بأن رئيس الوزراء "يعمل حاليًا على التفاوض مع حماس لإبرام صفقة تشمل استعادة الرهائن".
وتُعد هذه ثاني مرة خلال فترة قصيرة يدعو فيها ترامب إلى تخفيف الضغط القانوني عن نتنياهو، مشيرا إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تفرض إعطاء الأولوية للمفاوضات الجارية مع حماس.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن بنيامين نتنياهو نتنياهو حماس ترامب غزة الرهائن الرهائن بنيامين نتنياهو نتنياهو حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
موقف جديد لترامب بخصوص دخول الصحفيين إلى غزة.. هذا ما قاله
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يرغب في رؤية الصحفيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية.
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد، سأوافق بشدة على ذهاب الصحفيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحفيين، لكنني أود أن أشهد ذلك".
وطوال الفترة الماضية، لم يسمح الاحتلال للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها على القطاع إلا برفقة جيش الاحتلال.
وجاء موقف ترامب الأخير، بعد تقارير عن توتر علاقته بنتنياهو بعد إنكار الأخير وجود مجاعة في القطاع.
والأسبوع الماضي، كشفت تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، صرخ على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية بينهما، أواخر الشهر الماضي، وقال له إن المجاعة في غزة ليست مزيفة وأنه شاهد إثباتات على ذلك.
وبحسب تقرير للشبكة، فإن "المحادثة الهاتفية جرت غداة تصريح لنتنياهو وادعى فيه أنه "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا توجد مجاعة في غزة". لكن ترامب قال لنتنياهو إنه شاهد صورا لأطفال في غزة "ويبدون جائعين جدا" وشدد على أنه "توجد مجاعة حقيقية" وأنه "لا يمكن تزييف هذا الأمر".
وفي وقت لاحق، طلب نتنياهو التحدث هاتفيا مع ترامب، وادعى أن المجاعة في غزة ليست حقيقية وأن حماس تزيف المجاعة.
وقالت المصادر إن ترامب قاطع أقوال نتنياهو وبدأ يصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وشدد أن مساعديه قدموا له إثباتات على أن الأطفال في غزة يتضورون جوعا.
ووصف أحد المصادر المحادثة بين ترامب ونتنياهو بأنها كانت "مباشرة، وباتجاه واحد بالأساس، حول وضع المساعدات الإنسانية" وترامب "هو الذي تحدث بالأساس".
وأشار المصدر، إلى أن "الولايات المتحدة لا تشعر أن الوضع خطير، وإنما أنها تتحمل مسؤولية بسبب نشاط مؤسسة غزة الإنسانية".
وأشار تقرير "إن بي سي" إلى أن هذه المحادثة بين ترامب ونتنياهو أدت إلى زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ودخوله إلى قطاع غزة وزيارة أحد مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" الأربعة لتوزيع المواد الغذائية.
ونفى مكتب نتنياهو لاحقا أن المحادثة تخللها صراخ من جانب ترامب، واصفا ذلك بأنها "أنباء كاذبة بالمطلق".