بوابة الوفد:
2025-10-08@00:22:24 GMT

حكم ترك الصلاة.. مفتي الجمهورية السابق يوضح

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من خطورة ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف عدها العلماء من كبائر الذنوب، ولعل من أسباب قلة البركة في زماننا هذا إعراض الكثير منا عن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف جمعة في منشور له عبر فيسوك، أن الصلاة على النبي كانت سببًا لكثير من البركات والخيرات، فورد أن قرية في بلاد المغرب أصابها القحط والجفاف، فجاءت امرأة وجلست بجوار بئر قد غارت وقل ماؤها، ودعت الله فإذا بالماء يفور، فجاءها الشيخ الجازولي رضي الله عنه، وسألها عما دعت به ربها.

فقالت : ما سألته إلا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فجلست عند القبر تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إليها ربها بنظر الرحمة، واستجاب استسقاءها ودعاءها ففارت البئر والماء ونجت القرية من الجفاف.

الصلاة على النبي

وكانت تلك الواقعة سببا في دفع الشيخ الجازولي رضي الله عنه إلى جمع كتابه (دلائل الخيرات) والذي انتشر انتشارًا واسعًا وعلم الناس في كافة أنحاء الأرض الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بكثير من الصيغ المباركة، ولهجت به ألسنتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فنور الله قلوبهم بذلك، وخفف الله عليهم أعباء الدنيا ومشكلاتها، وهان عليهم أمرها، وكان همهم الأكبر الآخرة، ورفقة النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان حال عمار بن ياسر رضي الله عنه في بداية معركة صفين حيث قال : (اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه) [رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك].

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على جمعة مفتي الجمهورية ترك الصلاة الصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا  من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.

مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم

جاء ذلك خلال خلال كلمة فضيلته في ندوة «الإدمان وارتباطه بانهيار القيم المجتمعية» لطلاب مدارس محافظة القاهرة، في إطار برنامج التوعية الطلايىة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.

وأشار، إلى أن جميع الشرائع والرسالات جاءت لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالمجتمع، وحثت على احترام العقل والمحافظة على الجسد، وبيان القيم والأخلاق التي تبني مجتمعًا آمنًا ومستقرًا، موضحًا أن أول أبواب الفساد الأخلاقي يبدأ من غياب العقل، وأن الإدمان لا يتوقف على المخدرات فقط، بل يتعداها إلى انتشار الشائعات والرذائل وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أهمية شعور الإنسان بمراقبة ربه وأنه سيد هذا الكون، فلا يحقر نفسه ولا ينزل عن المكانة التي وضعه الله فيها.

ولفت المفتي إلى أن الإدمان لا يهدد الفرد فحسب، بل يستهدف كيان الأمة بأسرها، إذ يضرب عمقها القيمي والأخلاقي ويعطل طاقاتها الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه الواعي المحافظ على عقله وأخلاقه، وأن كل شاب هو مشروع قائد إذا امتلك الوعي والإرادة، داعيًا إلى إدراك خطورة الحرب الخفية التي تُشن على العقول من خلال بث السموم الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن مواجهة هذه الحرب تكون بالعلم والإيمان والانتماء الصادق، لا بالانسياق وراء المغريات الزائفة التي تُهلك الجسد وتفسد الضمير.

كما شدد على أن بناء الوعي لا يتحقق إلا بتكامل دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية، مشيرًا إلى أن التنشئة السليمة تبدأ من البيت الذي يغرس القيم ويحصن الأبناء من الانحراف، وأن المدرسة تُكمل هذا الدور بتربية العقول على التفكير السليم واحترام الذات، داعيًا إلى جعل الحوار والمصارحة أساس العلاقة بين الأجيال، فالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة هما أول خطوط الدفاع في مواجهة الإدمان، مؤكدًا أن حماية الشباب مسؤولية وطنية مشتركة لا تقل أهمية عن حماية الحدود.

من جانبها أعربت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، عن شكرها وتقديرها لفضيلة مفتي الجمهورية على كلمته المؤثرة، التي لامست عقول وقلوب الطلاب، مؤكدة أن الندوات التي تعقدها دار الإفتاء في مدارس الجمهورية تحمل رسالة توعوية رفيعة المستوى وتقدم أنموذجًا متكاملًا للتعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تُعد من أنجح الوسائل لترسيخ ثقافة الوعي والانضباط الفكري والأخلاقي بين الطلاب ودعم دور المدرسة في بناء شخصية المواطن الصالح الذي يدرك مسؤوليته تجاه وطنه.

وفي ختام اللقاء، قدمت الدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة، درع مديرية التربية والتعليم لفضيلة المفتي؛ تقديرًا لجهوده المستمرة في دعم القيم والمبادئ الأخلاقية ونشر الوعي بين الشباب، معربة عن امتنانها لحرصه على التواصل المباشر مع الطلاب والاستماع إلى تساؤلاتهم وإرشادهم نحو الطريق الصحيح لبناء الذات وحماية الوطن.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الإدمان بوابة لكل طريق منحرف وهو أداة أعداء الوطن للإجهاز عليه
  • مفتي الجمهورية: الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف
  • أدعية رددها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
  • أحمد عمر هاشم: رأيت النبي في المنام فاخترت التخصص في علم الحديث
  • مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • علي جمعة: النبي علمنا كيف نسعد ونمرح في إطارٍ من الالتزام والمسئولية
  • العالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • حكم الدعاء والصلاة على النبي بعد ختم القرآن.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف عظم الله النبي في حياته وبعد وفاته؟.. علي جمعة يوضح