لليوم الثاني على التوالي .. استمرار المواجهات العنيفة بين الجيش و الدعم السريع بنيالا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استمرت إشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، مخلفة عشرات القتلى والجرحى بين طرفي القتال.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضحت مصادر أن قوات الدعم السريع حاولت اقتحام حامية الجيش في نيالا، التي تضم مقر قيادة الفرقة 16 المسؤولة عن بسط الأمن في غرب البلاد، بهدف السيطرة عليها وعلى المدينة بأكملها، لكنها واجهت مقاومة شرسة من قبل الجنود.
وقالت المصادر إن المعارك أثارت حالة من الذعر والهلع بين سكان نيالا، الذين فروا من منازلهم ومحالهم التجارية خوفا من تطور الأوضاع إلى حرب أهلية.
و أمس أيضاً دارت معركة شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة نيالا قال مصدر عسكري يحسب “وكالة أنباء العالم العربي”، إن الجيش تمكن من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على الفرقة 16 في نيالا، ثاني أكبر المدن السودانية. ولقي العشرات من جنود قوات الدعم السريع حتفهم في المعركة، وفقاً للمصدر العسكري.
وذكر شهود أن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على مقر السلاح الطبي والمستودعات التابعة للجيش في نيالا، جنوب غربي قيادة الجيش.
و أمس الثلاثاء قتل ثلاثة من أفراد القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة في دارفور ، إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على مقر القوات شمال غرب نيالا
وفي أغسطس الماضي، قادت الحركات المسلحة وساطة أفلحت في وقف القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا لكن الهدنة انهارت بعد أيام قليلة ليتجدد القتال بين الطرفين بصورة أعنف.
الوسوماشتباكات الجيش الدعم السريع جنوب دارفور نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الدعم السريع جنوب دارفور نيالا
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
قالت قوات الدعم السريع الاثنين، إنها سيطرت على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في أعقاب انسحاب القوات الحكومية والموظفين من الحقل خشية إلحاق اضرار به.
وتقع منطقة هجليج على الحدود الجنوبية للسودان، وتوجد بها منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان الذي يشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة جنوب السودان.
وقالت مصادر حكومية لرويترز إن القوات الحكومية والعاملين في حقل هجليج النفطي انسحبوا من المنطقة الأحد لتجنب اشتباكات كان من شأنها أن تلحق الضرر بالمنشآت النفطية. وأفاد مصدر يعمل في حقل هجليج النفطي بأن الجيش والعاملين انسحبوا إلى جنوب السودان.
قوات تأسيس من داخل هجليج بتاريخ 8/12/2025 #هجليج_حرة pic.twitter.com/wnua0oBggw — ????????Almegdad???????? (@almegdad477) December 8, 2025
ويتم نقل النفط عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل موقع هجليج حيويا لكل من عائدات السودان من العملة الصعبة وكذلك لجنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري ويعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى توقف متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح في المتوسط بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا للتصدير عبر السودان.